أين أجده ؟
أين أجده ؟
روى محمد بن خلف بن حيان المعروف بوكيع في كتابه أخبار القضاة (1/104) والطبري في تاريخه (4/50)
من طريق عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال:
لما استخلف أبو بكر، قال لعمر وأبي عبيدة بن الجراح: (إنه لابدَّ لي من أعوان)
فقال عمر: أنا أكفيك القضاء
وقال أبو عبيدة: وأنا أكفيك بيت المال
وفي أخبار القضاة أيضاً من طريق مسعر عن محارب بن دثار قال:
لما استُخلِف أبو بكر استعملَ عمرَ على القضاء، وأبا عبيدة على بيت المال، فمكث عمر سنةً لا يتقدم إليه أحدٌ.
أخرجه وكيع، القاضي (ت 306 هـ) في أخبار القضاة.
ويشكل عليه ما أخرجه - سابق الذكر- عن الزهري؛ قال: ما اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضيا، ولا أبو بكر، ولا عمر ...
هذا ما سمح به وقتـي
معذرة شيخنا أبا محمد
كتبت مشاركتي وأنا غير متصل، ثم رفعتها قبل أن أرى ما سررت به
فنرجو منكم المعذرة ...
جزاكم الله خيراً ، إنما أردت السياق الطويل الذي نجده في كثير من المقالات كهذا :
روى أن[ أبا بكر] – رضي الله عنه وأرضاه - عيَّن [عمر بن الخطاب] – رضي الله عنه وأرضاه - قاضيًا على <المدينة>، فمكث [عمر] سنة كاملة لم يختصم إليه اثنان، لم يعقد جلسة قضاء واحدة.
وعندها طلب من [أبي بكر] – رضي الله عنه وأرضاه - إعفاءه من القضاء!
فقال أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟
قال عمر: لا يا خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين،
عرف كل منهم ما له من حق، فلم يطلب أكثر منه،
وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه،
أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه،
إذا غاب أحدهم تفقدوه، وإذا مرض عادوه،
وإذا افتقر أعانوه، وإذا احتاج ساعدوه،
وإذا أصيب عزوه وواسوه،
دينهم النصيحة، وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
ففيمَ يختصمون؟ ففيمَ يختصمون؟
هذه فائدةٌ كنت قيَّدتها أثناء جردي لكتاب التمهيد للإمام أبي عمر ابن عبدالبر قبل سنوات
فوجدتها الليلة أثناء تقليبي لبعض الأوراق الخاصة
قال رحمه الله عند كلامه على حديث توريث الجدة السدس:
(وفيه دليلٌ على أنَّ أبا بكر لم يكن له قاضٍ، وهذا أمرٌ لم أعلم فيه خلافاً وقد اختلف في أول من استقضى...)
ثم ذكر الخلاف في هذا
يُنظر (11/97)
فائدة جليلة
نفع الله بك
أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا
![]()