هذه مشاركة أضعها للتعريف بحقيقة أمر سيدنا الخضرهل كان نبيا أم وليا ، وهل هو من الأحياء ام أنه من الأموات ، فقد اختلف أهل العلم فى ذلك اختلافا بينا حتى من كتب عنه
فابن عباس رضى الله عنهما ووهب بن منبه قالا إنه كان نبيا غير مرسل
وقال إسماعيل بن أبى زياد الكوفى قاضى الموصل ومحمد بن إسحاق صاحب السيرة التى عرفت بسيرة ابن هشام قالا أرسل إلى قومه فاستجابوا له
ونصر هذا القول الرمانى وابن الجوزى
وقال الثعلبى هو نبى على جميع الأقوال معمر محجوب عن الأبصار
وقال أبوحيان فى تفسيره " والجمهور على أنه نبى وكان علمه معرفة بواطن أوحيت إليه ..."
وذهب إلى أنه كان وليا جماعة من الصوفية
وبهذا القول قال ابوعلى ابن أبى موسى من الحنابلة ، وأبوبكر بن الأنبارى
وقال القشيرى فى رسالته لم يكن الخضر نبيا وإنما كان وليا
وحكى الماوردى أنه ملك من الملائكة فى صور الآدميين مغيرا ذاتا
وقال ابن دحية الظاهرى لا ندرى هوملك أو نبى أو عبد صالح
وأخرج الطبرانى فى معجمه الكبير حديثا يفيد نبوته قال عنه الحافظ ابن حجر : سند هذا الحديث حسن لولا عنعنة بقية ولو ثبت لكان نصا ان الخضر نبى لحكاية النبى قول الرجل للخضر يا نبى الله وتقريره على ذلك "
وقال ابن كثير فى البداية والنهاية هذا حديث رفعه خطا والأشبه ان يكون موقوفا وفى رجاله من لا يعرف
وقال الهيثمى رجاله موثقون إلا أن بقية مدلس