المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
دخلت بعض البرامج والفيديوهات تفاجأت من تأثر الجيل الجديد بما يعرض من قصص وأفلام الكفار عليهم، ونلاحظ أن الأعمار صغيرة التي تكثر الكلام والتعليقات، ومن ذلك أن روح الميت في المكان الذي قتل أو مات فيه!!! وأنها تنتقم…إلخ
لا أريد ردا مفصلا لهذا الخطأ، ولكن أريد رد مباشر والكلام بأسلوب يفهمه العامه وخاصة المراهقين ومختصر،
الحمد لله
أنشأت هذه المقالة على أساس ما رأيتِ
من سوء اعتقاد عند بعض المسلمين في بعض المسائل .
وضعتها لتعينك على الصورة التي ترينها مناسبة لهم وتضعين من الأدلة ما تناسب حالهم
لأني لا أعلم شيئاً عن هذه الطبقة من الناس وما يناسبهم من أدلة .
ولك الخيار في حذف وإضافة ما ترينه من خير لهم .
ولو عرضت علينا الصورة النهائية للمنشور سيكون إن شاء الله أحسن وأبرك .
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء .
المقالة كالتالي .
الحمد لله رب العالمين
إن الله خلق الإنسان وأعطاه القدرة على الكلام
به يقدر أن يقول الذي يريده ويحاسبه الله على كل كلامه يوم القيامة .
وأنتم تعلمون أن من كلامه خير ومنه شر. والخير في الجنة والشر في النار .
وأنتم تعلمون أنه انتشر بين الناس مشاهدة الأفلام والمسلسلات والروايات والقصص
والبرامج التلفزيونية وكثير منه كذب يخرج من أقلام ولسان لا يهمهم صدق الحديث .
يريدون أن يُسعدوا الناس بهذا الكذب ويضحكوهم .
وهل سألت نفسك يوماً عن أمر سمعته هل هذا الأمر صدق أم كذب .
فلو اتصل بك رجل لا تعرفه وقال أن أمك وأباك قد ماتا في حادث سيارة فهل تصدقه .
لن تصدقه بل ستتصل مباشرة بوالديك وتسأل عنهما وإن لم يجبك أحدهما ستتصل
بإخوتك وأخواتك بل قد تذهب إلى البيت لتعرف صدق أو كذب خبر وفاتهما .
ومع هذا تقرأ وتسمع كثيراً من الناس يتكلمون
عن الإسلام وعن رسول الله وصحابة رسول الله بكلام كذب
ولا تجدهم يتصلون بالعلماء ليسألوهم عن هؤلاء الناس الذين يقولون
على سبيل المثال إن الإنسان إذا مات أو قتل فأن روح الميت تكون في المكان الذي قتل
أو مات فيه . وأنها تنتقم من الذي قتله .
وتسأله وكيف عرفت بهذا . غير أنك لا تسمع منهم إلا الكذب إذا سألتهم عن ذلك .
فما رأينا أحداً قط عرف عنه أنه من الصادقين تكلم مع هذه الأرواح أو رآها
بل تجد كل هذا فيما تبثه أفلام كرتون والأفلام بشكل عام والمسلسلات .
والمسلم عليه دائماً أن يتأكد بالدليل من كل شئ يسمعه أو يقرأه
فيموت والله راض عنه ويدخله الجنه ويعيذه من النار .
حفظكم الله ورعاكم وهدانا إلى صراط مستقيم .
انتهى المنشور ،،،