وروى ابن أبي حاتم : (6/ 1831) عن كعب بن مالك قال: "قال مخشي بن حمير: لوددت أني أقاضى على أن يُضرب كل رجل منكم مائةً مائةً، على أن ننجو من أن ينزل فينا قرآن، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لعمار بن ياسر: أدرك القوم فإنهم قد احترقوا، فاسألهم عما قالوا، فإن هم أنكروا وكتموا، فقل: بلى، قد قلتم كذا وكذا، فأدركهم فقال لهم: الذي أمر به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فجاءوا لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعتذرون، وقال مخشي بن حمير: يا رسول الله، قعد بي اسمي واسم أبي فأنزل- الله تعالى- فيهم لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة فكان الذي عفا الله عنه: مخشي بن حمير، فتسمى: عبد الرحمن، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمقتله فقتل يوم اليمامة لا يعلم مقتله ولا من قتله ولا يرى له أثر ولا عين".
ماصحة هذا الحديث؟