جاءت أم الغلامين إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله: إن بابني العُذْرة: ما ترى؟ فقال: " خذي كُسْتَ مَر، وحبة سوداء، وزيتاً، فاسعطيهما وتوكلي " . فلم تقرها نفسها أن أعلقت عليهما، فقُدِّرَت منيَّتهما، فزمَّلتْهما، ثم أتت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: لَمَعصيتي لله ولرسوله أعظم من مصابي بهما. قال: " أنتِ والدةٌ فلا جُناح عليكِ " . ووافق ذلك عنده نساء، فقال: " يا معشر نساء المهاجرين، لا تعلَّقنَ على أولادكنَّ فإنه قتل السرِّ " .
ما صحة الحديث؟