تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حِكمٌّ وطرائف ، مُلَحٌ ولطائف المجموعة الثالثة والثلاثون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    41,347

    افتراضي حِكمٌّ وطرائف ، مُلَحٌ ولطائف المجموعة الثالثة والثلاثون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حِكمٌّ وطرائف ، مُلَحٌ ولطائف
    المجموعة الثالثة والثلاثون
    من كتاب : " أخبار الأذكياء " لابن الجَوْزي
    =()=()=()=()=()=()=()=
    أخبرنا محمد بن أبي منصور ، عن أبي جعفر البرتي قال : مررتُ بسائل على الجسر وهو يقول : مسكيناً ضريراً ، فدفعت إليه قطعة وقلت له : يا هذا لِمَ نصبتَ ؟ قال : فديتك ! بإضمار ارحموا .
    *** *** ***
    قال رجل لأعرابي : ما اسمك ؟ قال : فرات بن البحر بن الفياض ، قال فما كنيتك ؟ قال : أبو الغيث ، قال : يأبي أنت ، ينبغي أن نلقاك بزورق وإلاّ غرقنا .
    *** *** ***
    شكا رجل إلى طبيب وجع بطنه ، فقال : وما الذي أكلت ؟ قال أكلت رغيفاً محترقاً ، فدعا الطبيب بذرور ليكحّله ، فقال الرجل : إنما أشتكي وجع بطني لا عيني قال : قد عرفتُ ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق فلا تأكله .
    *** *** ***
    قال : وجاء بُنان إلى وليمة ، فأُغِلق الباب دونه ، فاكترى سلَّماً فوضعه على حائط الرجل ، فأشَرف على عيال الرجل وبناته ، فقال له الرجل : يا هذا أما تخاف الله ؟ رأيت أهلي وبناتي ، فقال يا شيخ ! :
    ( ... لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ )[ هود :79] .
    فضحك الرجل وقال : انزل فكُلْ .
    *** *** ***
    أنبأنا عبد الوهاب ، عن الحُمَيْدي قال : كنا عند سفيان بن عُيَيْنة فحدّثنا بحديث زمزم أنه لِما شُرب له ، فقام رجل من المجلس ثم عاد فقال له : يا أبا محمد أليس الحديث بصحيح الذي حدثنا به في زمزم أنه لِما شُرب له ؟ فقال سفيان : نعم ، فقال : إني قد شربت الآن دلواً من زمزم على أن تحدثني بمائة حديث . فقال سفيان اقعد فحدّثهُ بمائة حديث .
    *** *** ***
    قال ابن قتيبة : جاءتني جارية بهدية فقلت لها : قد علم مولاك أني لا أقبل الهدية ، قالت ولِمَ ؟ قلت : أخشى أن يستمدّ مني علماً لأجل هديته ، فقالت : ما استمدّ الناس من رسول الله r أكثر وقد كان يقبل الهدية ، فقبلتُها فكانت الجارية أفقه مني .
    *** *** ***
    أنبأنا محمد بن عبد الملك ، قال أنبأنا أبو القاسم التنوخي قال : كتب أبو صاعد الشاعر إلى الغنويّ رقعة فيها :
    رأيْـتُ في النّـوم أنّي مالِكٌ فرسـاً
    ولي وصيـفٌ وفي كفّـي دَنانيـرُ
    فقـال قـومٌ لهـم فَهَـمٌ ومعرفـة
    رأيـتَ خـيـراً وللأحـلامِ تفسيـرُ
    اقَصُصْ منامَكَ في دار الأمير تجـدْ
    تحقيـقَ ذاكَ وللفـالِ التّبـاشـيـرُ

    فلما قرأها وقّع على ظهرها :
    ( ... أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ) [ يوسف :44]
    ثم أمر له بجميع ما رأى .
    *** *** ***
    منقول

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,966

    افتراضي رد: حِكمٌّ وطرائف ، مُلَحٌ ولطائف المجموعة الثالثة والثلاثون

    قال ابن قتيبة : جاءتني جارية بهدية فقلت لها : قد علم مولاك أني لا أقبل الهدية ، قالت ولِمَ ؟ قلت : أخشى أن يستمدّ مني علماً لأجل هديته ، فقالت : ما استمدّ الناس من رسول الله r أكثر وقد كان يقبل الهدية ، فقبلتُها فكانت الجارية أفقه مني .
    ما اجمل رد الجارية
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •