أسأل الله أن يتقبله في الصالحين، ويعلي درجته في المهديين، ويجمعنا به في الفردوس الأعلى.
تعاملتُ معه مدةً، فكان نعم الرجل خُلقًا وتعاملاً، ونعم الباحث تحريرًا وتدقيقًا وفهمًا، ونعم الموجِّه حزمًا وحكمة.
وقد اعتذر لي -رحمه الله- عن أسلوبه الحازم أحيانًا، وما كان ذلك منه إلا حرصًا على المصلحة، وحسنَ تقدير للأمر، وما كان اعتذاره إلا علامةً على طيب نفسه، ودماثة أخلاقه.
وهذه
إحدى مشاركاته في ملتقى أهل الحديث، تفيض تواضعًا وأخلاقًا وطيبةً:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد
بارك الله في الأخ حسين الحبشي والبيضاوي ومحمد بن عبد الله على هذا الموضوع وجزاهم الله خيرا.
والمعذرة إن بدر مني ما يسيء إلى أحد منهم من غير قصد مني.
وما قدمته في هذا الموضوع هو فهمي فإن كنت مصيبا فمن الله وإن كنت مخطئ فمن نفسي ومن الشيطان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محادثاته ومكاتباته ما زالت ماثلةً أمامي، فعسى الله أن يجبر مصابنا، وأن يخلف علينا خيرًا.
ولقد أرسلت لشيخنا سعد الحميِّد معزيًا، فلمست من جوابه حزنًا تنضح به عباراته، وتأثرًا باديًا في أحرفه وكلماته.
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.