أرجوا توضيح هذا الكلام ياعلماءالتفسير و العقيدة؟ وهل هوموافق لعقيدة أهل السنة؟
قال تعالى: (كن فيكون) [البقرة:117]
قال القرافي:" ليس المراد – هاهنا – التكوين؛ فإن الله – تعالى – لايكون الممكنات بكلامه بل بقدرته، والمعدوم لايؤمر بأن يكون نفسه ، بل الصحيح في هذه الآية أنها من باب مجاز التشبيه .
تقديره : إنما شأننا في إيجاد الشيئ إذا أردناه أن نقول له : (كن فيكون) أي : لايتأخر عن إرادتنا طرفة عين ، بخلاف البشر قد يتأخر مراده عن إرادته، فمعنى الآية : أرأيتم إذا أمر أحدكم فلا يتأخر عن أمره ذرة، كذلك مقدوري مع قدرتي وإرادتي ، لقول الله تعالى ، فهو مجاز تشبيه .
([1]) في نفائس الأصول3/1230 .