السلام عليكم ورحمة الله
تزوج زيد بامرأة مطلقة اسمها هند، وعند هند بنت من زوجها السابق وهذه البنت عمرها 6 أشهر أي أنها لم تفطم وما زالت أمها ترضعها.
فهل يعتبر زيد أبا لهذه البنت، وإخوته أعماما لها؟
وشكرا جزيلا لمن أجاب بالدليل أو كلام الفقهاء.
السلام عليكم ورحمة الله
تزوج زيد بامرأة مطلقة اسمها هند، وعند هند بنت من زوجها السابق وهذه البنت عمرها 6 أشهر أي أنها لم تفطم وما زالت أمها ترضعها.
فهل يعتبر زيد أبا لهذه البنت، وإخوته أعماما لها؟
وشكرا جزيلا لمن أجاب بالدليل أو كلام الفقهاء.
ليس أبًا لها؛ لأن اللبن ليس لبنه.
بعض الناس يقول: إن لبن الأم أثر فيه جماع الزوج الجديد لأم البنت، وأن اللبن لبنه إضافة إلى كونه لبن الأب، وأن هذا الزوج الجديد أصبح أبا لهذه البنت من الرضاعة وإخوته أصبجوا أعماما لها من الرضاعة.
فما هو الصحيح في ذلك؟
بنت امرأته ربيبة عنده.
فإن دخل زيد بهند حرمت عليه ابنتها ؛ لقول الله تعالى : ( وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ).
نفع الله بكم وبارك فيكم جميعا .
نعم البنت ربيبته لكن إخوته هل هم محارم لها باعتبارهم أعماما لها؟
لأن بعض الناس يفرق بين الربيبة التي تزوجت أمها وهي في فترة الرضاعة وبين التي لم تتزوج أمها إلا بعد فطامها.
مشكور
وجزاك الله خيرا
وجزاك مثله أخانا الكريم .