الحمد لله
لذلك نمنع العجمي الحافظ لكتاب الله أو بعض كتاب الله من إمامة الصلاة وهو لا يحسن العربية
ولا يحسن فهم ما نفل عن علي رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) المزمل
الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف . انتهى .
وإن كان هذا الأثر لا يصح عنه رضي الله عنه فمعناه متفق عليه عند كل علماء القراءات .
بذكرنا لهذا فلا نعني بذكر العجمي أن العربي يؤم على إطلاقه
فهناك من العرب حاله كحال أعجمي ولكنهم ذكروا هذا لأنه لم يكن في عصرهم أحد من العرب وصل إلى هذا الحال البائس المرير الذي وصلنا إليه في زماننا هذا .
والأشاعرة وغيرهم بعزة الله الى زوال وما زادونا إلا خبالاً وفرقة وثبيطاً .
فالله المستعان .
جزاكم الله جميعاً كل خير ،،،،
يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُم ْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175) النساء .
الحمد لله رب العالمين ،،،،،