تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تموت يا سرق في فلاة من الأرض يدفنك خير امتي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,140

    افتراضي تموت يا سرق في فلاة من الأرض يدفنك خير امتي

    منقول من الدكتور علي رضا


    قلت : هو في ( دلائل النبوة ) للبيهقي ج6/ص493
    وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أخبرنا أبو العباس :
    محمد بن إسحاق بن أيوب الضبعي حدثنا الحسن بن علي بن زياد حدثنا إسماعيل بن أبي اويس قال حدثني أبو معن الانصاري اسنده قال بينا عمر ابن عبد العزيز يمشي إلى مكة بفلاة من الأرض إذ رأى حية ميتة فقال علي بمحفار فقالوا نكفيك أصلحك الله قال لا ثم اخذه فحفر له ثم لفه في خرقة ودفنه فإذا هاتف يهتف لا يرونه رحمة الله عليك يا سرق فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تموت يا سرق في فلاة من الأرض يدفنك خير امتي فقال له عمر بن عبد العزيز من أنت يرحمك الله قال انا رجل من الجن وهذا سرق ولم يكن ممن بايع رسول الله من الجن احد غيري وغيره وأشهد لسمعت رسول الله يقول تموت يا سرق بفلاة من الأرض ويدفنك خير أمتي .
    ثم قال البيهقي :

    وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري ببغداد أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن عبد الله الترقفي حدثنا محمد بن فضيل وليس بابن غزوان حدثنا العباس بن أبي راشد عن أبيه قال نزل بنا عمر بن عبد العزيز فلما رحل قال لي مولاي اركب معه فشيعه قال فركبت فمررنا بواد فإذا نحن بحية ميتة مطروجة على الطريق فنزل عمر فنحاها وواراها ثم ركب فبينا نحن نسير إذا هاتف يهتف وهو يقول يا خرقاء يا خرقاء قال فالتفتنا يمينا وشمالا فلم نر أحدا فقال له عمر أسالك بالله أيها الهاتف إن كنت ممن يظهر إلا ظهرت وإن كنت ممن لا يظهر اخبرنا ما الخرقاء قال الحية التي دفنتم بمكان كذا وكذا فإني سمعت رسول الله يقول لها يوما يا خرقاء تموتين بفلاة من الأرض يدفنك خير مؤمن من أهل الأرض يومئذ فقال له عمر ومن انت يرحمك الله قال انا من التسعة او السبعة شك الترقفي الذين بايعوا رسول الله في هذا المكان او قال في هذا الوادي شك الترقفي أيضا فقال له عمر آلله دلائل النبوة ج6/ص495
    أنت سمعت هذا من رسول الله قال الله إني سمعت هذا رسول الله فدمعت عينا عمر وانصرفنا

    قلت - القائل البيهقي - إسناد هذا الحديث إذا انضم الى الأول قويا فيما اجتمعا فيه والله أعلم .

    وأقول : السند الأول ظلمات بعضها فوق بعض ؛ فلم أعرف منهم سوى ابن أبي أويس !
    والسند الثاني : فيه من لم أقف له على ترجمة كذلك ! وقد وقع اختلاف في اسم : العباس بن أبي راشد فهو عند الخطيب : عباد بن راشد مما يدل على عدم الضبط كذلك .
    وقد روى الوجه الأخير الآجري في ( أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز ) ج1/ص67 :

    أخبرنا محمد بن الحسين قال ثنا أبو بكر عبدالله بن محمد بن عبدالحميد الواسطي قال حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن العباس بن أبي راشد قال نزل بنا عمر بن عبدالعزيز فلما رحل قال لي مولاي اخرج معه فشيعه قال فخرجت معه فمررنا بواد فإذا نحن بحية ميتة على الطريق قال فنزل عمر فنحاها وواراها ثم ركب وسرنا فإذا نحن بهاتف يهتف وهو يقول :
    خرقاء يا خرقاء قال فالتفتنا يمينا وشمالا فلم نر أحدا فقال عمر أسألك بالله أيها الهاتف ان كنت ممن يظهر الا ظهرت والا أخبرتنا ما الخرقاء فقال الحية التي دفنتم بمكان كذا وكذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها يوما يا خرقاء تموتين بفلاة من الارض يدفنك خير مؤمن من أهل الارض يومئذ فقال له عمر من أنت يرحمك الله فقال أنا من التسعة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الوادي قال فقال له عمر الله لانت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله اني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدمعت عينا عمر وانصرفنا .

    ومن هذين الوجهين : رواه ابن عساكر في
    تاريخ مدينة دمشق ج45/ص145 فقال :

    أخبرنا أبو عبدالله محمد بن الفضل أنا أبو بكر أحمد بن الحسين أنا أبو محمد عبدالله بن يحيى السكري ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا عباس بن عبدالله الترقفي نا محمد بن فضيل وليس بابن غزوان نا العباس بن أبي راشد عن أبيه قال :

    نزل بنا عمر بن عبدالعزيز فلما رحل قال لي مولاي اركب معي نشيعه قال فركبت فمررنا بواد فإذا نحن بحية ميتة مطروحة على الطريق فنزل عمر فنحاها وواراها ثم ركب فبينما نحن نسير إذا هاتف يهتف وهو يقول يا خرقاء يا خرقاء !
    ممن تظهر إلا ظهرت وإن كنت ممن لا تظهر أخبرنا من الخرقاء قال الحية التي دفنتم في مكان كذا وكذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها يوما يا خرقاء تموتين بفلاة من الأرض يدفنك خير مؤمن من أهل الأرض يومئذ فقال له عمر ومن أنت يرحمك الله قال أنا من التسعة أو السبعة شك الترقفي الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان أو قال في هذا الوادي شك الترقفي أيضا فقال له عمر أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آلله إني أنا سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدمعت عينا عمر وانصرفنا ح

    قال وأنا أبو نصر بن قتادة نا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الضبعي نا الحسن بن علي بن زياد نا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبو معمر الأنصاري حديثا أسنده قال :

    بينما عمر بن عبدالعزيز يمشي إلى مكة بفلاة من الأرض إذ رأى حية ميتة فقال علي بمحفار فقالوا نكفيك أصلحك لله قال لا ثم أخذه فحفر له ثم لفه في خرقة ودفنه فإذا هاتف يهتف لا يرونه رحمة الله عليك يا سرق فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تموت يا سرق في فلاة في الأرض فيدفنك خير أمتي فقال له عمر بن عبدالعزيز من أنت يرحمك الله قال أنا رجل من الجن وهذا سرق ولم يكن ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجن غيري وغيره وأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تموت يا سرق بفلاة من الأرض ويدفنك خير أمتي

    قال فالتفتنا يمينا وشمالا فلم نر احدا فقال له عمر أسألك بالله أيها الهاتف إن
    وقد رواها الحافظ ابن حجر من طريق عباس الترقفي فقال :
    في ( الإصابة في تمييز الصحابة ) ج7/ص607 :
    خرقاء امرأة من الجن ذكرت في خبر العباس بن عبد الله الترقفي في قصة وقعت لبعض السلف وهو عمر بن عبد العزيز :

    قرأت على أحمد بن عبد القادر بن الفخر أن أحمد بن علي الهكاري أخبرهم عن المبارك الخواص أخبرنا الحسين بن علي السري أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا عباس الترقفي حدثنا محمد بن فضيل وليس بابن غزوان حدثنا العباس بن أبي راشد عن أبيه قال نزل بنا عمر بن عبد العزيز فلما رحل قال لي مولاي اركب معه فشيعه قال فركبت فمررنا بواد فإذا نحن بحية ميتة مطروحة على الطريق فنزل عمر فنحاها وواراها ثم ركب فبينا نحن نسير إذا هاتف يهتف وهو يقول يا خرقاء يا خرقاء فالتفتنا يمينا وشمالا فلم نر أحدا فقال له عمر أنشدك الله أيها الهاتف إن كنت ممن يظهر إلا ظهرت لنا وإن كنت ممن لم يظهر أخبرنا عن الخرقاء قال هي الحية التي لقيتم بمكان كذا وكذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها يوما يا خرقاء تموتين بفلاة من الأرض يدفنك خير مؤمن من أهل الأرض فقال له عمر أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا فتعجب عمر وانصرفنا وأوردها الخطيب في ترجمة عباد بن راشد من كتاب المتفق من طريق محمد بن جعفر الظفري حدثنا نصر بن داود حدثنا محمد بن فضيل قرأ شريح بن يونس بمكة حدثنا عباد بن راشد من أهل ذي المروة عن أبيه قال زار عمر بن عبد العزيز مولاي فلما أراد الرجوع قال لي مولاي شيعه فذكر نحوه وفي آخره فقال أنا من السبعة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الوادي وفيه فقال لي يا راشد لا تخبرن بهذا أحدا حتى أموت وأوردها أبو نعيم الحلية في آخر ترجمة عمر بن عبد العزيز وأنه وجد حية ميتة فلفها في خرقة فدفنها فسمع قائلا يقول هذه خرقاء نحوه .

    والخلاصة هي : ضعف الحديث وعدم صحته أصلاً .

  2. #2

    افتراضي

    في شرح الأثيوبي علي ألفية السيوطي : وحاصل المعنى أن الحديث الذي عرف ضعفه لسوء حفظ راويه أو إرساله أو تدليسه أو جهالته يرتقي إلى درجة الحسن لغيره إذا جاء من جهة أخرى، ولو كان من وجه واحد, وهذا النوع هو المسمى بالحسن لغيره.انتهى
    أقول : ولذا قال البيهقي إسناد هذا الحديث إذا انضم الى الأول قويا فيما اجتمعا فيه والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •