*ابن أبي ليلى :*
إذا أطلق الفقهاء في كتبهم ابن أبي ليلى فإنهم يقصدون محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
وحيث أطلق المحدثون ابن أبي ليلى فإنهم يقصدون والد محمد أي عبد الرحمن ابن أبي ليلى
*ابن أبي ليلى :*
إذا أطلق الفقهاء في كتبهم ابن أبي ليلى فإنهم يقصدون محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
وحيث أطلق المحدثون ابن أبي ليلى فإنهم يقصدون والد محمد أي عبد الرحمن ابن أبي ليلى
الذين ورد أنهم بالوا في حَجْرِ النبي صلى الله عليه و سلّم -(الحاء في حجر مثلثة)- أربعة رضي الله عنهم،وهم:
- ابن أم قيس
- الحسن بن علي
- الحسين بن علي
- عبد الله بن الزبير.
قال مسلم رحمه الله في كتاب التمييز : (( أجماع اهل المعرفة على أن حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت ، وحكى ذلك عن يحيى القطان وابن معين وأحمد وغيرهم من أهل المعرفة)).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :-
*"..وقد ذكر ابن جرير وغيره أن إطلاق القول بأن المرسل ليس بحجة من غير تفصيل بدعة حدثت بعد المائتين "*
شرح علل الترمذي ٥٤٤/٢
قال الذهبي:
*هذا من عيوب كامل ابن عدي، يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدث به قط، وإنما وضع من بعده*
(ميزان الاعتدال 629/2)
( فائدة هامة عن سنن الدارقطني )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى 27/ 95 : (... وغاية ما يعزى مثل ذلك إلى كتاب الدارقطني, وهو قصد به غرائب السنن, ولهذا يروى فيه من الضعيف, والموضوع, ما لا يرويه غيره, وقد اتفق أهل العلم بالحديث على أن مجرد العزو إليه لا يبيح الاعتماد عليه,....).
قال السخاوي في خاتمة مبحث العلل في معرض الكلام عن النقاد ورفيع شأنهم :
(ﻭﻟﻬﺬا ﺗﺮﻯ اﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻘﻪ ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﺎﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻭاﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭاﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺮ ﻻ ﻳﻨﻜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻞ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻭﻳﺤﺬﻭ ﺣﺬﻭﻫﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﻭ اﻷﺻﻮﻟﻲ اﻟﻌﺎﺭﻱ ﻋﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻷﺩﻟﺔ.
ﻫﺬا ﻣﻊ اﺗﻔﺎﻕ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭاﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﻛﻤﺎ اﺗﻔﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻮﻉ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻦ ﻏﻴﺮ ﻓﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻌﻦ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻠﻄﻴﻒ ﻋﻨﺎﻳﺘﻪ ﺃﻗﺎﻡ ﻟﻌﻠﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﺟﺎﻻ ﻧﻘﺎﺩا ﺗﻔﺮﻏﻮا ﻟﻪ، ﻭﺃﻓﻨﻮا ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﻭاﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻏﻮاﻣﻀﻪ، ﻭﻋﻠﻠﻪ، ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺮاﺗﺒﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﺓ ﻭاﻟﻠﻴﻦ.
ﻓﺘﻘﻠﻴﺪﻫﻢ، ﻭاﻟﻤﺸﻲ ﻭﺭاءﻫﻢ، ﻭﺇﻣﻌﺎﻥ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻮاﻟﻴﻔﻬﻢ، ﻭﻛﺜﺮﺓ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﺣﻔﺎﻅ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ اﻟﻔﻬﻢ ﻭﺟﻮﺩﺓ اﻟﺘﺼﻮﺭ، ﻭﻣﺪاﻭﻣﺔ اﻻﺷﺘﻐﺎﻝ، ﻭﻣﻼﺯﻣﺔ اﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭاﻟﺘﻮاﺿﻊ - ﻳﻮﺟﺐ ﻟﻚ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺴﻨﻦ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ، ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
( فتح المغيث )
(من عيوب كامل ابن عدي)
قال الذهبي رحمه الله :
*هذا من عيوب كامل ابن عدي، يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدث به قط، وإنما وضع من بعده*
(ميزان الاعتدال 629/2)
(فائدة عزيزة عن المستدرك للحاكم)
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وربما أورد الخبر، ولا يتكلم عليه، فكأنه أراد تحصيله، وأخر التنقيب عليه، فعوجل بالموت من قبل أن يتقن ذلك، وقد وقفت على نسخة من*"المستدرك"*في ست مجلدات،*فوجدت في هامش صفحة من أثناء النصف الثاني من المجلد الثاني:*"إلى هنا انتهى الحافظ الحاكم". ففهمت من هذا أنه قد حرر من أول الكتاب إلى هنا، وأن الباقي استمر بغير تحرير، ولذلك يوجد فيه هذا النوع من أنه يورد الحديث بسنده، ولا يتكلم عليه". انتهى
(الجواهر والدرر للسخاوي ٢/٨٩٥)
وقال الذهبي مُعلقاً على كلام أبي زرعة وتحذيره من كتب المحاسبي -كما في ميزان الاعتدال (1/ 431)-:
" وأين مثل الحارث؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لأبي طالب، وأين مثل القوت! كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم، وحقائق التفسير للسلمي لطار لُبُّه.
كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات؟!!
كيف لو رأى الغنية للشيخ عبدالقادر! كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية؟!
بلى لما كان الحارث لسان القوم في ذلك العصر، كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه.
ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي، وابن شحانة كان قطب العارفين كصاحب الفصوص وابن سفيان. نسأل الله العفو والمسامحة آمين."
قال ابن رجب رحمه الله بعد أن ذكر خلاف العلماء في الاحتجاج بالمرسل :
" واعلم أنه لا تنافي بين كلام الحفاظ ، وكلام الفقهاء في هذا الباب ، فإن الحفاظ إنما يريدون صحة الحديث المعين إذا كان مرسلا ، وهو ليس بصحيح على طريقتهم ، لانقطاعه وعدم اتصال إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما الفقهاء فمرادهم صحة ذلك المعنى الذي دل عليه الحديث ، فإذا عضد ذلك المرسل قرائن تدل على أن له أصلا قوي الظن بصحة ما دل عليه ، فاحتج به مع ما احتف به من القرائن.
وهذا هو التحقيق في الاحتجاج بالمرسل عند الأئمة كالشافعي وأحمد وغيرهما ... وقد ذكر ابن جرير وغيره أن إطلاق القول بأن المرسل ليس بحجة من غير تفصيل بدعة حدثت بعد المائتين" " انتهى من "شرح علل الترمذي" (1/ 543).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :-
*"..وقد ذكر ابن جرير وغيره أن إطلاق القول بأن المرسل ليس بحجة من غير تفصيل بدعة حدثت بعد المائتين "*
شرح علل الترمذي ٥٤٤/٢
(والطحاوي ليست عادته نقد الحديث كنقد أهل العلم ولهذا روى في شرح معاني الآثار الأحاديث المختلفة وإنما يرجّح مايرجّحه منها في الغالب من جهة القياس الذي رآه حجة ويكون أكثرها مجروحاً من جهة الإسناد لايثبت، ولايتعرض لذلك فإنه لم تكن معرفته بالإسناد كمعرفة أهل العلم به)
منهاج السنة لابن تيمية(٤٩٤/٤)
(والطحاوي من أكثر الناس دعوى لترك العمل بأحاديث كثيرة)
شرح العلل لابن رجب(٣٣٢/١)
تفسير للغريب في غير مظانه .. وهذه فائدة جرد كتب السنة فكم من فوائد ودرر مودعة فيها ..!
روى النسائي حديث ابن مسعود "أمرني -رسول الله ﷺ -أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت روثة فأتيت بهن النبي صلى اللهم عليه وسلم، فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: «هذه ركس».
قال أبو عبد الرحمن -النسائي - الركس: طعام الجن .
مع أن الركس في كتب اللغة: الرجس.
قال الشيخ المحدث محمد بن عبد الباقي الأنصاري ت535 هجري
*يجب على المعلم أن لا يعنف، وعلى المتعلم أن لا يأنف*
المنتظم لابن الجوزي 14/18
(وقد كان علماء السلف يأخذون العلم عن أهله، والغالب عليهم المسكنة، وعدم المال، والرفعة في الدنيا، ويَدعون أهل الرئاسات والولايات فلا يأخذون عنهم شيئاً مما عندهم من العلم بالكلية)
رسائل ابن رجب(١٢٣/١)
إنصاف الذهبي
لما تكلم ابن العربي المالكي في ابن حزم وشنع عليه,قال الذهبي-وهو كما يقول ابن حجر من أهل الإستقراء التام في نقد الرجال-:قلت:لم ينصف القاضي أبو بكر-رحمه الله-شيخ أبيه في العلم ولا تكلم فيه بالقسط,وبالغ في الإستخفاف به,وأبو بكر على عظمته في العلم لا يبلغ رتبة أبي محمد,ولا يكاد,فرحمهما الله وغفر لهما.سير أعلام النبلاء[11/93].
قال الدارقطني:(يُقدم في الموطأ معن وابن وهب والقعنبي.
قال:وأبومصعب ثقة)
السير(٤٥٨/١٦)
وقد بلغ مجموع شيوخ ابن حبان قرابة ألفي شيخ، كما صرح في مقدمة كتابه " التقاسيم والأنواع " فقال: ((لعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ من إسبيجاب إلى الإسكندرية)) (التقاسيم والأنواع 1/ 152).
وقد علق الذهبي على ذلك فقال: ((كذا فلتكن الهمم)) (سير أعلام النبلاء 16/ 94).