123 - يا طالب العلم: (لابد لك من شيخ يصحح لك سقيم الأفهام، ويُبِّن لك مُشْكَل الكلام). [لكاتبه]
123 - يا طالب العلم: (لابد لك من شيخ يصحح لك سقيم الأفهام، ويُبِّن لك مُشْكَل الكلام). [لكاتبه]
124 - ما سَلِمَ معناه؛ جاز الدعاء به. [لكاتبه].
بارك الله فيك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: قيدوا العلم بالكتاب.
جزاكم الله خيراً
125 - قال عماد الدين أبو العباس الواسطي، المعروف بابن شيخ الحزاميين: (ومن براهين المُحق: أن يكون عدلًا في مدحه عدلًا في ذمِّه، لا يحمله الهوى عند وجود المراد على الإفراط في المدح، ولا يحمله الهوى عند تعذر المقصود على نسيان الفضائل والمناقب، وتعديد المساوىء والمثالب.
فالمُحق في حالتي غضبه ورضاه ثابت على مدح من مدحه وأثنى عليه، ثابت على ذم من ثلبه وحط عليه). [رسالة التذكرة والاعتبار في الانتصار للأبرار للواسطي في الثناء على ابن تيمية، نقلًا عن الانتصار: (صـ 338)، لابن عبد الهادي].
مَنْ تكلم في الدين بغير علم:
126 - قال ابن تيمية: (ومن تكلم في الدين بغير الاجتهاد المسوغ له الكلام وأخطأ فإنه كاذب آثم). [الرد على الإخنائي: (صـ 105)].
127 - وقال: (ومن تكلم في الدين بلا علم؛ كان كاذبًا، وإن كان لا يتعمد الكذب). [مجموع الفتاوى: (10/ 449)].
128 - وقال: (والكلام يجب أن يكون بالعلم والقسط، فمن تكلم في الدين بغير علم دخل في قوله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم} وفي قوله تعالى: {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}). [مجموع الفتاوى: (11/ 441)].
129 - وقال: (ومن نسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الباطل خطأ؛ فإنه يُعرَّف، فإن لم ينته عُوقب، ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم، ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم، أو أدخل في الدين ما ليس منه). [مجموع الفتاوى: (22/ 240)].
130 - وقال: (فمن تكلم في الدين بغير ما بعث الله به رسوله -صلى الله عليه وسلم- كان متكلمًا بغير علم). [مجموع الفتاوى: (28/ 39)].
131 - قال ابن القيم: (بل ينبغي له -أي المفتي- أن يكون بصيرًا بمكر الناس وخداعهم وأحوالهم، ولا ينبغي له أن يحسن الظن بهم، بل يكون حذرًا فطنًا فقيهًا بأحوال الناس وأمورهم، يوازره فقهه في الشرع، وإن لم يكن كذلك؛ زاغ وأزاغ، وكم من مسألة ظاهرها ظاهر جميل، وباطنها مكر وخداع وظلم؟ فالغر ينظر إلى ظاهرها ويقضي بجوازه، وذو البصيرة ينقد مقصدها وباطنها؛ فالأول يروج عليه زغل المسائل كما يروج على الجاهل بالنقد زغل الدراهم، والثاني يخرج زيفها كما يخرج الناقد زيف النقود). [ إعلام الموقعين: (4/ 176)].
132 - أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه:
قال الزبير: كان لمالك ابنة تحفظ علمه -يعني الموطأ-، وكانت تقف خلف الباب، فإذا غلط القارئ نقرت الباب فيفطن مالك فيرد عليه، وكان ابنه محمد يجيء -وهو يحدِّث- وعلى يده باشق ونعل كتب فيه، وقد أرخى سراويله، فيلتفت مالك إلى أصحابه ويقول: (إنما الأدب مع الله، هذا ابني وهذه ابنتي).
قال الفروي: كنا نجلس عنده -أي الإمام مالك-، وابنه يدخل ويخرج ولا يجلس، فيُقبِل علينا ويقول: (إنّ ممّا يهوِّن عليّ أنّ هذا الشأن لا يوَرَّث). [ترتيب المدارك: (1/ 116)، للقاضي عياض].
133 - قال الأعمش: وكنت آتي شقيق بن سلمة، وبنو عمِّه يلعبون بالنَّرد والشطرنج، فيقول: (سمعت أسامة بن زيد، وسمعت عبد الله)، وهم لا يدرون فيم نحن؟. [سير أعلام النبلاء: (6/ 231)].
134 - قال جمال الدين البُتِّي الحنبلي: (فأيُّ حَرَجٍ على مَنْ سُئل عن مسألة فذكر فيها خلاف الفقهاء ومال فيها إلى بعض أقوال العلماء؟ فإن الأمر لم يزل كذلك على مَمَرِّ العصور وتعاقب الدهور). [الانتصار: (371)، لابن عبد الهادي].
135 - كان بشر بن الحسن يقال له: (الصفّي)؛ لأنه كان يلزم الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة. [تهذيب التهذيب: (1 / 447)].
136 - قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ). [الفرقان:72]
قال ابن عباس والضحاك: (الزور عيد المشركين). [تفسير ابن أبي حاتم: (15454)، تفسير الألوسي: (10/ 50)].
137 - قال الشافعي: (من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعينه، وترك الذنوب، واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبيَّةٌ من عمل فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره وإن في الموت لأكثر الشُّغْل). [مناقب الشافعي للبيهقي: (2/ 171)].
138 - قال سفيانُ بن عُيينة: (أوحَشُ ما يكونُ ابنُ آدمَ في ثلاثة مواطن:
يومَ وُلِدَ فيخرجُ إلى دارِ هَمٍّ.
وليلةَ يبيتُ مع الموتى فيُجاورُ جيرانًا لم يَرَ مثلَهم.
ويومَ يُبعثُ فيَشهدُ مشهدًا لم يَرَ مثله !!
قَالَ اللهُ تعالى ليحيى في هذه الثلاثة المواطن:
(وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) مريم: ١٥ [الجامع لأحكام القرآن: (٢٧/١٣)].
139 - قال السعدي: (ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة، ومنَّ بها على ربه، وجعلت له محلا ومنزلة رفيعة، فهذا حقيق بالمقت، ورد الفعل، كما أن الأول، حقيق بالقبول، والتوفيق لأعمال أخر). [تفسير السعدي: (صـ 92)].
140 - قَالَ ابنُ القَيِّم: (ما مَضى لا يُدفعُ بالحُزن؛ بل بالرِّضا والحمدِ، والصَّبرِ، والإيمانِ بالقدرِ، وقَوْلُ العَبدِ قَدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعَل). [زَاد المَعَاد: (٢/ ٣٢٧)].
141 - قال ابن تيمية: (الكذب على الشخص حرام كله سواء كان الرجل مسلمًا، أو كافرًا، برًا، أو فاجرا؛ لكن الافتراء على المؤمن أشد). [مجموع الفتاوى: 28/ 223)].
142 - قال ابن رجب: (وما دام العلم باقيًا في الأرض؛ فالناس في هُدى، وبقاءُ العلم بقاء حمَلَته، فإذا ذهب حملته ومن يقوم به وقع الناسُ في الضلال). [جامع العلوم والحكم: (2/ 298)].