العقيدة العقيدة ⬅️ أولاً
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
*(متى صلحت العقيدة استقام أمر الخلق جميعاً)*
"مجموع فتاوى ابن باز" (٣٢٣/٣٠)
العقيدة العقيدة ⬅️ أولاً
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
*(متى صلحت العقيدة استقام أمر الخلق جميعاً)*
"مجموع فتاوى ابن باز" (٣٢٣/٣٠)
قال يحيى بن معاذ: (ما جفت الدموع إلا لقساوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب، وما كثرت الذنوب إلا من كثرة العيوب). ذكره البيهقي في شعب الإيمان رقم: (٦٨٢٨)
قال ابن القيم:
وَقَالَ حَاتِمٌ الْأَصَمُّ :
"لَا تَغْتَرَّ بِمَكَانٍ صَالِحٍ،
فَلَا مَكَانَ أَصْلَحُ مِنَ الْجَنَّةِ،
وَلَقِيَ فِيهَا آدَمُ مَا لَقِيَ،
وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ،
فَإِنَّ إِبْلِيسَ بَعْدَ طُولِ
الْعِبَادَةِ لَقِيَ مَا لَقِيَ،
وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِلْمِ،
فَإِنَّ بَلْعَامَ بْنَ بَاعُورَا
لَقِيَ مَا لَقِيَ وَكَانَ
يَعْرِفُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ،
وَلَا تَغْتَرَّ بِلِقَاءِ
الصَّالِحِينَ وَرُؤْيَتِهِمْ،
فَلَا شَخْصَ أَصْلَحُ مِنَ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَلَمْ يَنْتَفِعْ بِلِقَائِهِ
أَعْدَاؤُهُ وَالْمُنَافِقُو نَ "
( مدارج السالكين ٥١٠/١
قال العلّامة السعدي-رحمه الله-:
"إن المعاصي تُفسد الأخلاق والأعمال والأرزاق".
تفسيره ٣١٨
قـال الذهبـي رحـمه الله
: " سنـة الله فـي كـل مـن ازدرى العـلماء بـقي حقيـرًا ! ".
ـ تاريـخ الإسـلام ( 13/256 ).
قال الإمام ابن القيم
: "فمن تنوعت أعماله المرضية لله في هذه الدار، تنوعت الأقسام التي يتلذذ بها في تلك الدار وتكثرت له" {اجتماع الجيوش الإسلامية ٢/٢٨٣}
بكـاء الإمـام أحـمد
قـال أبوحامدٍ الـخَلْقاني ُّ: قلـتُ لأحمدَ بن حنبل : يـا أبا عبدالله :
《 هـذه الـقصائدُ الـرِّقاقُ الـتي في ذِكـر الـجنَّة والـنَّار ، أيُّ شيءٍ تقـول فيهـا ؟
فقـال : مثـلُ أيِّ شيء ؟ قلـت ُ: يقولـون :
إذا مـا قـالَ لـي ربِّـي
أمـا استحيَيتَ تَعصيني
وتُخفي الذَّنبَ مِن خَلقِي
وبالعِصيـانِ تأتينـي
فقـال : أَعِـد ْ! فأَعـَدتُ عليـه ،
⇦ فقـامَ ودخـل بيتَه وردَّ الـباب، فسمعتُ نَحيبـَه مـن داخـل وهـو يُردِّدُ الـبيتَين
["كشف الغطاء" لابن القيم (٧٩) ]
قال المزني:
قال لي الشافعي:
رأيت ببغداد شاباً إذا قال: حدثنا
قال الناس كلهم: صدق
قلت: ومن هو؟ قال:أحمد بن حنبل.
سير أعلام النبلاء-11/195
قال سليمان آل الشيخ -رحمه الله-:
"كثير من أهل الباطل
إنما يتركون الحق
خوفا من زوال دنياهم".
[الدرر السنية:٨\١٢٥]
رفع اليدين مضمومتين في الدعاء
- قال العلامة ابن عثيمين
- عليه رحمات رب العالمين - :
- يضمُّ اليدين بعضهما إلى بعض ، كحالِ المُستجدي الذي يطلب مِن غيره أن يُعطيه شيئاً ، وأمَّا التَّفْريجُ والمباعدةُ بينهما فلا أعلمُ له أصلاً ؛ لا في السُّنَّةِ ، ولا في كلامِ العُلماءِ .
قال ابن_القيم -رحمه الله- :
أهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يُميزونها من الأهواء والبدع هم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربةً ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا. فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله عزوجل فيهم : {وإن تُطِع أَكثر مَن في الأرض يُضلّوك عن سبيلِ الله}، فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله وغربتهم هي الغربة الموحشة. مدارج السالكين (3/195) ]
قال العلامة / ابن عثيمين رحمه الله
• من دل على خير فله مثل أجر فاعله ، والدلالة نوعان :
• - إما أن يدله بنفسه على الخير فيقول مثلاً :
• - يسن لك أن تصلي ركعتين في الضحى ، يسن لك أن تختم صلاة الليل بالوتر وما أشبه ذلك هذه دلالة مباشرة .
• - أو دلالة غير مباشرة بحيث يدله على من يدله على الخير مثل :
• - أن يسألك إنسان عن مسألة دينية وأنت لا تعرفها فتقول اسأل فلانا من العلماء الموثوقين فتح ذي الجلال : (١٣٩/١٥)
قال بكر أبو زيد: (إن العفة حجاب يمزقه الاختلاط؛ ولهذا صار طريق الإسلام التفريق والمباعدة بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، فالمجتمع الإسلامي مجتمع فردي لا زوجي؛ فللرجال مجتمعاتهم، وللنساء مجتمعاتهن).
قال ابن القيم: (ما عارض أحد الوحي بعقله إلا أفسد الله عليه عقله حتى يقول ما يضحك منه العقلاء). الصواعق المُرسلة: (3/ 1002).
-قال شيخ الإسلام ابن تيمية
عليه رحمات رب العالمين - :
- فربُ العالمين الذي بهرت العقولَ حكمتُه ورحمتُه* .. *كيف لا يجب على العبد أن يُسلم ما جهله من حكمته إلى ما علمه منها ؟!*
منهاج السنة 5-416
كل ما خلقه - ﷻ - مما فيه شرٌّ جزئي إضافي ؛ ففيه من الخير العام والحكمة والرحمة أضعاف ذلك .*
الفتاوى 14-267
قال الإمام ابن القيم
رحمه الله تبارك يظن الظان أن التوكل مقصور على معلوم الرزق وقوة البدن ..*
- ولاريب أن هذاالتوكل ناقص بالنسبة إلى التوكل في إقامة الدين والدعوة إلى الله "*
قال الحافظ ابن رجب في (شرح العلل ٥٧١/٢):
ترك شعبة بن الحجاج حديث محمد بن مسلم لأنه رآه لا يُحسن يصلي .
قال الحافظ ابن رجب-رحمه الله تبارك وتعالى- :
" من صام اليوم عن شهواتِه أفطر عليها بعد مماتِه، ومن تعجّل ما حَرُم عليه قبل وفاته عوقب بحرمانه في الآخرة وَفَوَاتِه شاهد ذلك قوله تعالى :*
*(أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُ مْ بِهَا) [الأحقاف: 20] ".*
قال أبو داود السجستاني
– رحمه الله -:
" قلت لأبي عبد الله
أحمد بن حنبل:
أرى رجلاً من أهـل البيت مع
رجل من أهل البدع،
أترك كلامه؟
قال:
لا،
أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه
صاحب بدعة،
فإن ترك كلامه
وإلا فألحقه به،
قال ابن مسعود:
المرء بخدنه"
قال الشيخ حمود التويجري
رحمه الله :
" وهذه الرواية عن الإمام
أحمد
ينبغي تطبيقها على
الذين يمدحون التبليغيين
ويجادلون عنهم بالباطل،
فمن كان منهم عالماً بأن
التبليغيين من أهل البدع
والضلالات
والجهالات،
وهو مع هذا يمدحهم
ويجادل عنهم؛
فإنّه يلحق بهم،
ويعامل بما يعاملون به،
من البغض
والهجر
والتجنُّب،
ومن كان جاهلاً بهم،
فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من
أهل البدع
والضلالات
والجهالات،
فإن لم يترك مدحهم
والمجادلة عنهم بعد
العلم بهم
، فإنه يُلحق بهم
ويُعامل بما يُعاملون به"
[ القول البليغ
( ص : 230-231 ) ]
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله :
• أعداءُ الإسلام لا يَخافُون من مَدافِعنا ولا من طيّاراتِنا ولا من رشّاشَاتنَا .
• ولكن يَخافُونَ من الدعوة إلى الله ومن ثم يَحرصون على الفُرقة.
• فأعداءُ الإسلام حَريصُون على تَفرقة كلمة الدعاة إلى الله .
فإيَّاكُم أن تَغترُّوا بمن يُريد أن يُفرق جَمعَكُم وأن يُفرّق كَلمتَكم ولَو بَلَغَت لحيتُه إلى ركبَته فَنتَبهُوا تَنبّهوا الأمر خطير.
[ غارة الأشرطة: ( ١ / ٢٠٤ ) ]
قال ابن بطال: (فمن كان كثير الذنوب، وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب: فليغتنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة، ليستكثر من دعاء الملائكة، واستغفارهم له، فهو مرجو إجابته لقوله: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء/ 28 ، وقد أخبر عليه السلام أنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة: غفر له ما تقدم من ذنبه، وتأمين الملائكة إنما هو مرة واحدة عند تأمين الإمام، ودعاؤهم لمن قعد في مصلاه دائمًا أبدًا، ما دام قاعدًا فيه، فهو أحرى بالإجابة). شرح صحيح البخارى " (2/ 95).