عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 7 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 140 من 165

الموضوع: سأل رجلٌ حكيماً

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb علبة البسكويت

    علبة البسكويت
    يُحكى أنه في إحدى الليالي جلست امرأة في ساحة الانتظار بالمطار لعدة ساعات في انتظار رحلتها، وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب، وعلبة من البسكويت لتقضي بهما وقتها، ولما ابتاعت حاجتها عاد إلى الساحة، وجلست وبدأت تقرأ الكتاب، وبعد أن انهمكت في القراءة شعرت بحركة بجانبها، ونظرت فإذا بغلام صغير جالس بجانبها، وبيده قطعة من علبة البسكويت التي كانت موضوعه بينهما.

    استاءت المرأة لتعدي الغلام على علبة البسكويت الخاص بها من دون استئذان، وقررت أن تتجاهله في بداية الأمر، وأخذت قطعة من علبة البسكويت من دون أن تلتفت للغلام, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما تبعها الغلام بأخذ قطعة بسكويت، فنظرت إليه نظرة جامدة، ثم نظرت إلى الساعة بنفاذ صبر، وأخذت قطعة أخرى، فما كان من الغلام إلا أن سارع بأخذ قطعة من الكيس في إصرار!! حينها بدأت ملامح الغضب تعلو وجه المرأة، وفكرت في نفسها قائله : "لو لم أكن امرأة مهذبه لمنحت هذا الغلام ما يستحق في الحال"، وتكرر الحال أكثر من مرة، فكلما كان المرأة تأكل قطعة من البسكويت، كان الغلام يأكل واحدة أيضاً، وتستمر المحادثة بين أعينهما (استنكار من المرأة الكبيرة، ولا مبالاة وهدوء من الغلام الصغير)، والمرأة متعجبة من جرأة الغلام، ونظراته الهادئة البريئة, ثم إن الغلام وبهدوء وبابتسامة خفيفة قام باختطاف آخر قطعة من البسكويت ثم قسمها إلى نصفين، وأعطى المرأة نصفاً، بينما أكل هو النصف الآخر.

    ذُهِلت المرأة، ونظرت لثواني إلى الغلام، وهو لا تصدق ما ترى، ثم أخذت نصف القطعة بتوتر، وانفعال شديد، وهي تقول في نفسها : "يا لها من جرأة، إنه يقاسمني في علبة البسكويت خاصتي، وكأنه يتعطف عليَّ بها، .. ثم إنه حتى لم يشكرني بعد أن قاسمني فيها!! ". وبينما هي تفكر في جرأة هذا الغلام ونظراته الهادئة، إذا به تسمع الإعلان عن حلول موعد رحلتها، فطوت كتابها في غضب، وحملت حقيبتها ونهضت متجه إلى بوابة صعود الطائرة من دون أن تلتفت إلى الغلام، وبعدما صعدت إلى الطائرة، وتتنعم بجلسة جميلة هادئة، أرادة أن تضع الكتاب الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة.

    ولما فتحت الحقيبة صُعِقَت بالكامل !!! حيث وجدت علبة البسكويت التي اشترتها مازالت موجودة في الحقيبة .. كما هو لم تفتح بعد !! لم تفهم في بداية الأمر، كيف ذاك!! ثم بدأت تسترجع الدقائق القليلة الماضية، وتفهم رويداً، رويداً .. فقالت مشدوه: "يا إلهي .. لقد كانت إذاً علبة البسكويت تلك لهذا الغلام"، وعادت واسترجعت في ذهنها، نظرات الغلام الهادئة البريئة، وثقته وهو يأخذ قطع البسكويت من العلبة، وأنه كان ينتظر في كل مرة حتى تأخذ -هي- قطعة، فإذا أخذت تبعها، وأخذ ورائها، وكيف قاسمها آخر قطعة بابتسامة بريئة، فحينها أدركت متألمة أن كل ما غضبت منه بسبب الغلام، قد فعلته هي نفسها!!، وأدركت كم كان سيئة الظن بالغلام !!، وكم كانت أنانية حين غضبت من مشاركة الغلام بسكوتها!! وكم كان الغلام كريماً حين لم يغضب من مشاركتها علبة بسكويته، بل قاسمها إياها بطيب نفس !!

    فوضعت رأسها بين يديها في أسى وهي تقول : " لعلكي تعلمت اليوم من هذا الفتى الصغير إحسان الظن بالآخرين، والتماس الأعذار، بل البحث والتنقيب عنها، كذلك طِيب النفس للآخر، والكرم، وحب المشاركة".
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  2. #122
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb أردتك أسدا لا ثعلبا

    أردتك أسدا لا ثعلبا
    بقلم/ عبد الله بن عيد العتيبي
    قيل أنه كان لأحد التجار ولد وحيد، فلما بلغ أشده أعد له أحمالاً من البضائع النفيسة، وأرسله يتاجر بها، فبينما هو سائر بأحماله، وقد توسط البرية، رأى ثعلباً قد شاخ وكبر، حتى عجز عن المشي، ولم يعد يستطيع أن يخرج من جحره إلا زاحفاً, فقال في نفسه: ما يصنع هذا الثعلب في حياته؟ وكيف يقدر أن يعيش في هذه الصحراء المقفرة, وهو لا يقدر أن يصيد؟ وبينما هو كذلك إذ بأسد قد أقبل وفي فمه كبش, فوضعه على مقربة من الثعلب، وأكل حاجته, ثم تركه؛ وانصرف, فأقبل الثعلب يجر نفسه إلى أن أكل ما تبقى عن الأسد, وكان ابن التاجر ينظر إليه. فقال: سبحان الله, يرسل الرزق للثعلب، وهو في مكانه لا يستطيع المشي، وأنا أتعب وأسافر لأرتزق، وعاد وأخبر والده بالأمر, فقال الأب: إني أرسلتك تتجر وتتعب كي تكون أسداً تطعم الناس, لا أن تكون ثعلباً تنتظر أن يطعمك سواك.

    رغم طرافة هذه الحكاية، وربما عدم وقوعها، لكن أحببت أن أجعلها مدخلا لمفاهيم ومعان بودي أن نقف عندها نتأملها جيدا لتكون واضحة في أذهاننا فنستفيد منها ونؤصلها في أنفسنا وفي الآخرين.

    الأولى: لا تكن عالة على غيرك واسع في الأرض
    الثانية: علينا أن نهجر عالم الأماني والأحلام
    الثالثة: الإنسان قيمته بقدر عطائه وبقدر ما يعمل
    الرابعة: العزيمة...الهمة العالية...الإراد
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  3. #123
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb مجرد سؤال! فما هو الجواب؟؟؟؟

    مجرد سؤال! فما هو الجواب؟؟؟؟
    في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمرك جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي: كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟؟
    (الإجابة الصحيحة: بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض، وعلى سطح ناطحة السحاب).

    إحدى الإجابات استفزت أستاذ الفيزياء، وجعلته يقرر رسوب صاحب الإجابة بدون قراءة باقي إجاباته على الأسئلة الأخرى.
    الإجابة المستفزة هي: أربط الباروميتر بحبل طويل، وأدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض، ثم أقيس طول الخيط.

    غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة بالباروميتر، أو بالفيزياء, تظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100% وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية.
    أفاد تقرير الحكم بأن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء، وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لإثبات معرفته العلمية.

    ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهيا، فكر الطالب قليلاً وقال: "لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة، ولا أدري أيها أختار" فقال الحكم: "هات كل ما عندك".
    فأجاب الطالب: يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الأرض، ويقاس الزمن الذي يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الأرض، وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة، باستخدام قانون الجاذبية الأرضية.
    إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل الباروميتر، وطول ظل ناطحة السحاب، فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
    إذا أردنا حلا سريعا يريح عقولنا، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة: "سأعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية، إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة"

    أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض، وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر.

    كان الحكم ينتظر الإجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء، بينما الطالب يعتقد أن الإجابة الرابعة هي أسوأ الإجابات لأنها أصعبها وأكثرها تعقيدا.
    بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء.

    بغض النظر عن فكرة الامتحان، وما يريده المعلم من الطالب: لا تحكم على الآخرين من أول كلام لهم، فعسى أن يكون الذهب في الخواتيم.

    لا تنظر إلى التفكير البسيط انه ساذج، بل عساه أن يكون الأصلح والأفضل من تعقيد الأمور وتضخيمها. بهكذا عقول نصل إلى نوبل .......فأين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb أبلغ جواب ........!!!!

    أبلغ جواب ........!!!!
    دُعي آينشتين إلى حفل أقامته أحدى السيدات، وفي أثناء الحفل، طلبت إليه أحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية، فروى القصة التالية:
    سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني: ما هو اللبن؟ فقلت: أنه سائل أبيض.
    فقال: أنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟
    قلت: أنه لون ريش البجع.
    قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟
    قلت: انه طائر برقبة ملتوية.
    قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟
    عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الالتواء، فأقتنع، وقال: الآن عرفت ما هو اللبن!!
    ثم ألتفت إلى السيدة، وقال: ألا تزالين ترغبين بمعرفة النظرية النسبية !!!!!!
    دائما هناك طرق أخرى هي أكثر بلاغة من الجواب المباشر، قيل من تدخل فيما لا يعنيه لاقى مالا يرضيه، فكيف الحال فيمن تدخل فيما لا يفهمه ولا يعرفه !!!!!!
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  5. #125
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb كيف تقنع الحلاق !!!!!!

    كيف تقنع الحلاق !!!!!!
    ذهب رجل إلى الحلاق، لكي يحلق له شعر رأسه، ويهذب له لحيته، وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة، إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله، قال الحلاق :- أنا لا أؤمن بوجود الله، قال الزبون :- لماذا تقول ذلك؟
    قال الحلاق :- حسنا، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قل لي إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى؟
    وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين؟
    طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة!
    أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم بمثل هذه الأمور!
    فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش!
    وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع!
    فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف، طويل اللحية، قذر المنظر، أشعث أغبر, فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة، قال الزبون للحلاق : هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبداً.
    قال الحلاق متعجبا: كيف تقول ذلك، أنا هنا، وقد حلقت لك الآن.
    قال الزبون: لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل.
    قال الحلاق بل الحلاقين موجودين، وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم.
    قال الزبون: وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله.
    فالله موجود، ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم ويلجئون إليه عند آلامهم.
    ولا يكون هذا بالدعاء والكلام بل بالتوكل عليه حسن التوكل والاعتماد.
    مرة أخرى: هناك طرق إقناع أبلغ من الكلام المباشر الصريح.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  6. #126
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb رأس المال الأمريكي !!!!

    رأس المال الأمريكي !!!!
    والسماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما، فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة، والجميع غارق في الديون، ويعيش على السلف.
    فجأة، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة ويدخل الفندق، ويضع 100 دولارًا على كاونتر الاستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.
    في هذه الأثناء يستغل موظف الاستقبال الفرصة، ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
    الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
    تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه .
    تاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة، غني عن الذكر أنها هي أيضاً أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، عاهرة المدينة تركض مسرعة لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الاستقبال في أول القصة) والتي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي لموظف الاستقبال المائة دولار.
    موظف الاستقبال يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية، ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف، ويقرر أخذ المائة دولار، ويرحل عن المدينة، ... ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء. !!!!!!!!!

    هكذا ، أيها السيدات والسادة ، تدير حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديات العالم !!!
    ولكن بنظرة أخرى إلى أنفسنا .......

    هل هناك من يتفضل علينا دون أن يكون قد أعطانا شيئا في النهاية، ليبقى هو المفضل، ونحن السائلين.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  7. #127
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb حكاية عصفور

    حكاية عصفور
    يُحكى أن عصفوراً رقيقاً جلس في أحد الحقول مستلقياً على ظهره، رآه الفلاح الذي يحرث في الحقل وأبدى دهشته واستغرابه، فسأل العصفور: لماذا تستلقي على ظهرك هكذا! فأجابه العصفور الرقيق: سمعت أن السماء ستسقط اليوم، وأحاول أن أتلقاها بأرجلي، فضحك الفلاح كثيراً، وقال له: وهل أنت تظن أن رجليك الرقيقتين النحيفتين ستمنعان السماء من السقوط على الأرض، فأجابه العصفور الرقيق: كل واحد يبذل ما في وسعه.
    إنها قصة من وحي الخيال، ولكنها ترتبط دائماً بأرض الواقع، معاني كثيرة نراها في هذه القصة
    الأمل - الجرأة - عدم التسليم بالأمر الواقع - الثقة بالنفس، ولكن هناك معنى يرتبط تماماً بأحوال المسلمين في هذه الأيام، إنه معنى العمل والعطاء، وتحمل المسؤولية، بدلاً من إنكارها الآن أصبحنا نضيع الوقت في تبادل الاتهامات، وتحميل كل طرف للطرف الآخر مسؤولية الواقع الذي نعيشه، للأسف الشديد ارتفع صوت الإحباط، وفقد التفاؤل طريقه إلى قلوبنا، تملكتنا قناعة بأن الحاضر مظلم، والغد حالك السواد، استغرقنا في الكلام والأحاديث التي تفند الأفعال والتصرفات على المستوى الجماعي، ونسينا ما ينبغي أن نفعله على المستوى الفردي، حكاية العصفور تقول لنا، إن الحل دائماً هو أن كل إنسان يبذل كل ما في وسعه في مجال عمله، ولا يشغل نفسه كثيراً بما يفعله الآخر، كل إنسان يجتهد في مجاله، ويقدم فيه أفضل ما عنده، لنتخيل أن المدرس في مدرسته يبذل ما في وسعه، والمهندس في مصنعه يبذل ما في وسعه، والموظف في مؤسسته يبذل ما في وسعه، لو تخيلنا أن كل إنسان في مجتمعنا يبذل ما في وسعه، كيف ستكون الصورة عندئذ!
    بالتأكيد الصورة ستختلف، سنصير مجتمعاً يؤمن بقيمة الفعل والعطاء، مجتمعاً يخرج من دائرة التأثر، ليدخل منطقة التأثير.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  8. #128
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb كيف تتعامل مع عثرات الحياة

    كيف تتعامل مع عثرات الحياة
    كان الطبيب الساحر يسير مع تلميذه في غابه أفريقية، ورغم لياقته العالية إلا أن الطبيب كان يسير بحذر ودقة شديدين، بينما كان التلميذ يقع ويتعثر في الطريق، وكان كل مرة يقوم ليلعن الأرض والطريق ثم يحقد على معلمه.

    وبعد مسيرة طويلة وصلا إلى المكان المنشود، ودون أن يتوقف ألتفت الطبيب إلي التلميذ واستدار وبدأ في العودة .
    قال التلميذ: لم تعلمني اليوم شيئا يا سيدي، قالها بعد أن وقع مرة أخرى.
    قال الطبيب: لقد كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم، كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة.
    قال التلميذ :وكيف ذلك؟
    قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق، فبدلا من أن تلعن المكان الذي تقع فيه، حاول أن تعرف سبب وقوعك أولا.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  9. #129
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الديك المزعج

    الديك المزعج
    أستهل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إحدى مقالاته، في الحديث عن السعادة بقصة طريفة مليئة بالعبر، و هي قصة الفيلسوف الألماني (كانت)، الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره، وكان الديك يصيح، ويقطع على هذا الفيلسوف أفكاره، فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه، ويذبحه، ويطعمه من لحمه، ودعا إلى ذلك صديقا له وقعدا ينتظران الغداء ويحدثه، عن هذا الديك، وما كان يلقى منه من إزعاج، وما وجد بعده من لذة، وراحة، حتى أصبح يفكر في أمان، ويشتغل في هدوء، فلم يقلقه صوته، ولم يزعجه صياحه.
    و دخل الخادم بالطعام وقال معتذرا: إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشتريت غيره من السوق، فانتبه (كانت)، فإذا الديك لا يزال يصيح!!

    ويعلق فضيلة الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا: فكرت في هذا الفيلسوف، فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح، وسعد به وهو لا يزال يصيح، ما تبدل الواقع .. ما تبدل إلا نفسه، فنفسه هي التي أشقته، ونفسه هي التي أسعدته، و قلت: ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟ وما دامت قريبة منا فلماذا نبعدها عنا؟ إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته، ولو ذبحناه لوجدنا في مكانه مئة ديك، لأن الأرض مليئة بالديكة.

    - فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض؟
    - لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا؟
    - لماذا لا نصرف حسنا عن كل مكروه؟
    - لماذا لا نقوي نفوسنا حتى نتخذ منها سورا دون الآلام؟
    كل يبكي ماضيه ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصبح ماضيا؟!
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  10. #130
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb غياب القناعة

    غياب القناعة
    جاء في حكم وقصص الصين القديمة، أن ملكاً أراد أن يُكافئ أحد مواطنيه، فقال له امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك، فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعاً ومهرولاً في جنون، سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، لكنه غيَّر رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد، سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه، لكنه تردد مرة أخرى، وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد والمزيد، ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبدا فقد ضل طريقه وضاع في الحياة، ويُقال إنه وقع صريعاً من جراء الإنهاك الشديد، لم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة)
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  11. #131
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb أشحذ أفكارك

    أشحذ أفكارك
    طلب ملك أعور أعرج أكتع من الرسّامين أن يتفننّوا في رسمه ويخفوا عيوبه!
    هلاٌ اشتركت في هذه المسابقة، وأدليت بدلوك في لوحة الرسم، وشحذ الذهن، واستنباط الفكرة الخلاّقة؟....لم يفز إلا واحد.
    تخيله صيادا يطلق بندقيته، فرسمه يجثو على إحدى ركبتيه، فلم يعد يبدو أعرج؛ ويغمض عينه، فلم يعد يبدو أعور؛ ويلوي يده، فلم يعد يبدو أكتع.
    للمزيد من النجاح، كن واسع الخيال، مبدعا، خلاقا، ونافذ الإرادة!
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  12. #132
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb حكاية الحمار و الجزرة؟

    حكاية الحمار و الجزرة؟
    رواها الدكتور أحمد زكى في كتابه: "ساعات السحر" فقال: أنه وجد ولدا من "أولاد البلد" يضحك على حمار بجزرة، كان الحمار حماره، وكانت الجزرة جزرته، كان مع الولد عصا طويلة وضعها على عنق الحمار بالطول، ثم ربطها بعنقه، فامتدت أمام رأسه متراً، ثم ربط في طرف العصا أمام الحمار جزرة، وعندما رأى الحمار الجزرة تتأرجح أمام عينيه أسرع الخطى لينالها، ولكنها استمرت في مكانها لا تقترب، وكلما أسرع الحمار أسرعت، وكلما أبطأ أبطأت، وظلت المسافة بين فم الحمار وبين الجزرة ثابتة، و لكنه ظل يدأب.
    سألت نفسي وأنا اقرأ هذا الفصل الممتع في كتاب دكتور أحمد زكى: ما أعجب ما وضعت الحياة من نظم تصدق على الإنسان كما تصدق على الحمار، فلا بد من هدف يتراءى ويخبو حتى نظل عبيدا له وللحياة تشقينا، و تكد منا الجسد، والعقل والفهم ثم لا تشبع ولا نشبع، من منا قال وهو في رحلة الحياة : "إلي هنا يجب أن أستريح؟"
    "من منا سعى إلى الثروة فنالها فقال: لم أصبح في حاجة إلى مزيد؟
    من لم يتزوج طلب الزواج ومن تزوج طلب المزيد !!
    من رزق بالذكور يطلب البنات!!
    ومن رزق بالبنات يطلب الذكور!!
    ومن رزق الاثنين يقول هل من مزيد!!
    من منا تخلف عن السعي لأنه بلغ نهاية الشوط؟
    ولكن هل في الحياة شوط له نهاية؟؟ إننا كلما بلغنا ما نعده نهاية بدأ شوط جديد، فنظل عبيدا أبدا لشهواتنا، ومطامعنا وآمالنا كاذبة أم صادقة أمينة أم خادعة سعيدة أم شقية، إن بلغنا السعادة بحثنا عن الشقاء .. إن استراح كل منا عند نهاية الشوط، ولم يبدأ شوطا جديدا كانت نهاية الشوط نهايته وليس منا من يحب أن يموت !!!!! فهل نظر كلا منا لما في يده وقال الحمد لله، وبدلا من السعي وراء المجهول والذي نعتقد سعادتنا فيه، ونلهث وراءه، وهو مرة يطمعنا فيه، ومرة يبعدنا عنه في رحلة شقاء سرمدية !!!!!!!!
    أليس من الأفضل أن ننظر لما في أيدينا ونقول بلسان الحال والمقال: "اللهم لك الحمد، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وارزقنا الرضا به، وقنا شر أنفسنا، وشر شياطين الأنس والجن يا رب العالمين".
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  13. #133
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb لا تستصغر نفسك

    لا تستصغر نفسك
    يُحكى عن المفكر الفرنسي (سان سيمون)، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه، هو يقول: (انهض سيدي الكونت ... فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية!)، فيستيقظ بهمة ونشاط، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية، مستشعراً أهميته، وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير!.
    المدهش أن (سان سيمون)، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه، فقط القراءة والتأليف، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون، لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة، لكنه كان يؤمن بهدفه هذا، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش.
    فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها!؟ لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة، ثم نعلن لذواتنا وللعالم، أننا قادمون لنحقق أهدافنا، ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل، شعور رائع، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية، والتأثير الإيجابي في المجتمع، ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا!!؟
    سؤال قد يتردد في ذهنك؟
    وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرؤ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع، الذي يؤديه للبشرية، إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا، هو في حد ذاته عمل عظيم، تنتظره البشرية في شوق ولهفة، أدائك لمهامك الوظيفية، والاجتماعية، والروحانية، عمل عظيم، قل من يؤديه على أكمل وجه.

    العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر، ولا أديسون جديد، ولا ابن حنبل معاصر، فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين، و عباقرة العلم، لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة.
    يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة، كي تكون رقما صعبا فيها، وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك!. فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم، نظرة نابعة من
    قوة هدفك ونبله، فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ.
    أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة، مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض، فلا تلم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك.

    قم يا صديقي واستيقظ .. !
    فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  14. #134
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb زوجة سقراط

    زوجة سقراط
    عندما سأله طالب عن الزواج قال سقراط:
    طبعاً تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيداً، ولو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً.
    - ألم تكن زوجة سقراط طيبة

    - لو كانت كذلك ... لما أصبح فيلسوفاً؟
    - إذاً كانت نصيحته من واقع تجربة؟
    - نعم.
    لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها انتباه، قذفته بالماء، فقال لها ببرودة: ما زلت ترعدين وتبرقين حتى أمطرتِ.

    الدرس المستفاد:
    اعلم أن مع المحن منح
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  15. #135
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb لوحات بيكاسو

    لوحات بيكاسو
    ذات ليله عاد الرسام المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء، فوجد الأثاث مبعثرًا، والأدراج محطمة، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه.
    وعندما عرف بيكاسو ما هي المسروقات ظهر عليه الضيق، والغضب الشديد، سأله صديقه: هل سرقوا شيئا مهما، أجاب الفنان ..... كلا لم يسرقوا غير أغطيه الفراش، فقال الصديق يسأل في دهشة: إذن لماذا أنت غاضب؟؟
    أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه وقد جرح: يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  16. #136
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb لا تتعالى

    لا تتعالى
    ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور اسكندر ديماس مؤلف رواية الفرسان الثلاثة وغيرها، وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص،. وفي الحال أجابه (ديماس) في سخريه وكبرياء: ((كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة)).
    على الفور رد عليه الشاب: "هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان".

    الدرس المستفاد:
    لا تتعالى على أحد، فقد ترى الشخص تذري لباسه، وهي تحوي تحتها ضيغم يعتبر.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  17. #137
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي رد: سأل رجلٌ حكيماً

    جزاكم الله خيراً يا شيخ عبد الحميد
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  18. #138
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb أحرص على اصطحاب من يعرف قدرك

    أغاثا كريستي
    عندما سئلت الكاتبة الانجليزية أغاثا كريستي لماذا تزوجت واحدا من رجال الآثار، قالت (لأني كلما كبرت ازددت قيمه عنده))!!.
    أحرص على اصطحاب من يعرف قدرك
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  19. #139
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb نظارة اينشتاين

    نظارة اينشتاين
    كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته، وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه، فلما أتاه ((الجرسون)) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد، طلب منه أينشتين أن يقرأها له.
    فاعتذر الجرسون قائلا: ((إنني آسف يا سيدي، فأنا أمّي جاهل مثلك)).
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  20. #140
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الوقاية خير من العلاج

    الوقاية خير من العلاج
    جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريما له, وفجأة سألته السيدة: ((قل لي يا مستر نيوتن, كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا؟))،
    قال العالم الكبير في هدوء المسالة في غاية البساطة.
    لقد كنت اقضي جانبا من وقتي كل يوم أفكر في هذه الظاهرة الغريبة التي تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض، أن التفكير وحدة يا سيدتي هو الذي هداني في النهاية إلى هذا الاكتشاف.
    قالت السيدة: (ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيئاً)،
    قال نيوتن: (فيم كنت تفكرين يا سيدتي)؟
    قالت: في زوجي الذي هجرني, وانفصل عني بالطلاق!).
    قال نيوتن: وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الطلاق أم قبله؟)،
    قالت: (بعد طلاقنا طبعاً!).
    هنا نظر إليها العالم الكبير
    قال: (لو أن تفكيرك في زوجك يا سيدتي كان قبل الطلاق, لاستطعت أن تكتشفي أنت قانوناً للجاذبية من نوع آخر ... ).

    الدروس المستفادة:
    الوقاية خير من العلاج
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •