وفقك الله يا شيخنا
بالفعل لم أرَ المشاركة ولكن الشواهد عندي مثلها كثير.
وإنما أردت أن تستبين المسألة.
فعندما يعرف منشأ الخطأ يسهل ردّه
وأظنك تتفق معي أن الثلاث يخرجون من مشكاة واحدة.
وعندئذ فورود دليل لواحدة منها كافٍ عن الأخريين.
وبهذا يظهر خطأ من خطّأ واحدة وأثبت الأخرى.
وكنت أنتظر للنهاية لأورد الأدلة التي تدل على صحة المقولة بصحة إحدى أختيها.
وهذا بعض ما كان في جعبيتي:
قال عمر بن أبي ربيعة:
وتقلبت في الفراش، ولا تعـ *** ـرف إلا الظنون أين مكاني
وقال أبو نواس:
فلو تسأل الأيام ما اسمي لما درت *** وأين مكاني، ما عرفن مكاني
وقول ابن حيوس:
لو لم تفز بهم العفاة لما درى *** متطلب المعروف أين مكانه
وقوله أيضا:
ما في طريق المجد غيرك مهتد *** كل سواك يقول أين مكانه
وغيرها كثير، لكن فيما ذكرت كفاية لمن يفهم بالإشارة
وهذا كاف في إلجام المجادل، وحاسم لمادة الخلاف.
مش كده ... ولّا إيه؟