المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- مسند أحمد:
(22020) 22370- حَدَّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، الْيَمَنَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ مِنَ الشِّحْرِ (1)، رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ مَحَبَّتِي فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ التُّرَابَ بِالشَّامِ مَيِّتًا، رَحِمَهُ اللهُ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَتَتْ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلْ ذَلِكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً. (5/231).
_حاشية__________
(1) في الطبعات الثلاث لمسند أحمد، عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: "من السَّحَر".
و"الشِّحْر" اسم موضع في اليمن، على الساحل، وفي "المراصد" 2/785: اسم موضع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن.
قال الحَربي: الشِّحْرُ: هُو ساحِلُ اليَمنِ، بَينَها وبَينَ عُمَان. "غريب الحَدِيث" 1/287.
وقال ياقوت: الشِّحْر، بكسر أَوله، وسكون ثانيه، قال: الشِّحْرة؛ الشط الضيق، والشِّحْر؛ الشط، وهو صقع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن، قال: الأَصمعي: هو بين عَدَن وعُمان. "معجم البلدان" 3/327.
وانظر: "توضيح المشتَبِه" 5/61 و6/44، و"تبصير المنتَبِه" 3/884.
وهو على الصواب في "تاريخ ابن أَبي خَيثَمة" 3/3/158، و"تاريخ دمشق" 46/408، و"تهذيب الكمال" 22/264، و"سير أعلام النبلاء" 4/159، و"تاريخ الإِسلام" 2/869: "الشِّحْر".
في سنن أبي داود ح 432
:
عن
عمرو بن ميمون الأودي قال : قدم علينا معاذ بن جبل اليمن، رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا. قال : فسمعت تكبيره *(مع الفجر) رجل أجش الصوت
. قال : فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده ..
(وهذا يؤيد ما ثبت في الطبعات للمسند من أنه وقت السحر لا بلاد الشحر )