ميزان الاعتدال 1/ 540:
- من اسمه حماد:
2138 - (ع, صح) حماد بن أسامة أبو أسامة الحافظ الكوفيّ.
أحد الأثبات.
سمع من هشام بن عروة, وطبقته.
قال الأزدي: قال المعيطي: كان كثير التدليس, ثم بعد ذلك تركه.
وذكر الأزدي, عن سفيان الثوري (1) بلا إسناد, قال: إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة, كان أمره بينا, كان من أسرق الناس لحديث جيد.
قلت: أَبو أسامة لم أورده لشيء فيه, ولكن ليعرف أن هذا القول باطل.
_حاشية__________
(1) كذا وقع، وهو تحريفٌ فاحش، فالأزدي الضعيف نقل هذا الباطل عن سفيان بن وكيع، المتهم بالكذب، وليس عن سفيان الثوري الثقة الأمين، قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سألت أبا زرعة عن سفيان بن وكيع، فقال: لا يُشتغل به، قيل له: كان يكذب، قال: كان أبوه رجلًا صالحًا، قيل له: كان يتهم بالكذب؟ قال: نعم. «الجرح والتعديل» 4/231.
ـ قال ابن حجر: وحكى الأزدي في "الضعفاء" عن سفيان بن وكيع قال كان أَبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها، حكى الذهبي أن الأزدي قال هذا القول عن سفيان الثوري، وهذا كما ترى لم ينقله الأزدي إلا عن سفيان بن وكيع، وهو به أليق، وسفيان بن وكيع ضعيف، كما سيأتي في ترجمته. «تهذيب التهذيب» 3/3.
- أما أبو أسامة حماد بن أسامة فهو من أصدق رواة الحديث، قال عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل: سمعت أبي وذكر أبا أسامة، فقال: كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يُخطئ. «الجرح والتعديل» 3/132.