[ الشيخ عبد القدوس محمد نذير ]
ذكره الشيخ الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 26-27 ) عند تعليقه على حديث ( النفقة في الحج مثل النفقة في سبيل الله الدرهم بسع مئة )
وقال رحمه الله :
" ضعيف " أخرجه البخاري في " التاريخ " وأحمد ( 5/ 354) وابن الأعرابي
وهو ضعيف لجهالة حرب بن زهير ومثله يزيد بن زهير الضبعي أورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا أما ابن حبان فذكره أيضا في " الثقات " وخفي حالهما على الهيثمي "
وقد عرفت أنهما مترجمان عند البخاري وابن أبي حاتم بما يدل على جهالتهما
ولذلك فما أحسن المعلق على " مجمع البحرين " في تعقبه الهيثمي في حديث أنس إذا قال ( 2/ 182 ) :
" قلت : رجال الإسناد كلهم معروفون إلا أن الحسين بن عبد الأول ضعيف لكن تابعه بن المديني عند البخاري في " تاريخه " فالحديث إسناده حسن " !
قال الألباني :
" كذا قال ! وعمدته توثيق ابن حبان ! وكأنه تجاهل تساهله في توثيق المجهولين دون الحفاظ النقاد كما هنا ! ] انتهى .
قال العبد الفقير لعفو ربه :
" للشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ذهبي العصر رسالة في " التحقيق وتصحيح النصوص " نشرته دار علم الفوائد للنشر والفوائد والشيخ له باع طويل في عالم التحقيق لممارسته هذه المهنة أكثر من خمس وعشرين عاما في دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد وزاد ذلك اقامته في مكتبة الحرم المكي الشريف "
وفي هذه الرسالة تكشف عن الأسباب التي دعت الشيخ إلى تأليف رسالة مستقلة في فن التحقيق .."
وفي مقدمة التحقيق ( ص 11 ) :
" لم يضع المعلمي اليماني عنوانا لرسالته كما سبق آنفا فسموها عند الفهرسة " رسالة فيما على المتصدين لطبع الكتب القديمة " أخذا مما جاء في فاتحة الرسالة " فهذه رسالة فيما على المتصدين لطبع الكتب القديمة إذا وفوا به فقد ادوا ما عليهم من خدمة العلم والمانة فيه واحياء آثار السلف على الوجه اللائق .."
وقال المحقق ( ص 13 )
" وهذا الوضع هو الذي دعا الشيخ إلى أن يقترح نظاما لتصحيح الكتب القديمة ونشرها فقال : " فإذا اراد المتصدي لطبع الكتب القديمة السلامة من مثل هذا والحصول على الغاية المنشودة من خدمة العلم وحسن السمعة ورواج المطبوعات فما عليه إلا أن يتبع النظام الآتي إن شاء الله " ( انظر ص 17 ) من " رسالته " ..]
قلت :
" والباحث عبد القدوس محمد نذير له تحقيق " الروض المربع " ورسالته " أحاديث الجمعة دراسة نقدية وفقهية " وهي أول دراسة علمية نقدية وفقهية في موضوعها حيث نال درجة الماجستير من جامعة أم القرى سنة 1397 ه كما أنه نال اعجاب اهل العلم والتحقيق "
وكما لا يخلو كتاب بشر من إصابة وخطأ والمعصوم من عصمه الله " .