* من جعل غير الرسول شخصاً تجب طاعته
في كل ما يأمر به وينهى عنه
وإن خالف
أمر الله ورسوله
فقد جعله نداً .
10 / 267 .
* من جعل غير الرسول شخصاً تجب طاعته
في كل ما يأمر به وينهى عنه
وإن خالف
أمر الله ورسوله
فقد جعله نداً .
10 / 267 .
* وكثير ما يقرن الناس بين الرياء والعُجب ،
فالرياء من باب الإشراك بالخلق ،
والعُجب من باب الإشراك بالنفس ،
وهذا حال المستكبر ،
فالمرائي لا يحقق قوله
{ إياك نعبـد }
والمعجب لا يحقـق قوله
{ إياك نستعين }
فمن حقـق قوله { إياك نعبد }
خرج عـن الرياء ،
ومن حقق قوله { وإياك نستعين }
خرج عن الإعجاب .
10 / 277 .
* وما يظنه بعض الناس ،
أنه من ولد على الإسلام فلم يكفر قط
أفضل ممن كان كافراً فأسلم
ليس بصواب ،
بل الاعتبار بالعاقبة
وأيهما كان أتقى لله في عاقبته كان أفضل ،
فإنه من المعلوم أن السابقين الأولين
من المهــاجرين والأنصار الذين آمـنــوا بالله ورسوله
بعد كـفرهم
هم أفضل ممن ولد على الإســلام
من أولادهم وغير أولادهم .
10 / 300 .
* من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين
أن ينزل بهم الشدة والضر
وما يلجئهم إلى توحيده
فيدعونه مخلصين له الدين
ويرجونه لا يرجون أحداً سواه ،
وتتعلق قلوبهم به لا بغيره ،
فيحصل لهم من التوكل عليه
والإنابة إليه ،
وحلاوة الإيمان وذوق طعمه ،
والبراءة من الشرك
ما هو أعظم نعمة عليهم
من زوال المرض والخوف أو الجدب ،
أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة
فإن ذلك لذات بدنية ونعم دنيوية
قد يحصل للكافر منها
أعظم مما يحصل للمؤمن .
10 / 333 .
* كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ينامون
وليس فيهم مجنون ،
والنبي صلى الله عليه وسلم
يجوز عليه النوم والإغماء ،
ولا يجوز عليه الجنون ،
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم
تنام عيناه ولا ينام قلبه
وقد أغمي عليه في مرضه ،
وأما الجنون فقد نزه الله أنبياءه عنه ،
فإنه من أعظم نقائص الإنسان ،
إذ كمال الإنسان بالعقل.
10 / 444 .
* قال تعالى :
{ يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ
قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ
وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْـرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ
أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ
وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ }
يقول سبحانه وتعالى :
وإن كان قتل النفوس فيه شر ،
فالفتـنة الحاصلة بالكفر وظهـور أهله
أعظم من ذلك ،
فيدفـع أعظـم الفسـادين بالتزام أدناهما .
10 / 513 .
* فلا تزول الفتنة عن القلب
إلا إذا كان دين العبد
كله لله عز وجل ،
فيكون حبه لله ،
ولما يحبه الله ،
وبغضه لله ،
ولما يبغضه الله .
10 / 601 .
* وطالب الرياسة – ولو بالباطل –
ترضيه الكلمة التي فيها تعظيمه وإن كانت باطلاً ،
وتغضبه الكلمة التي فيها ذمه وإن كانت حقاً ،
والمؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه ،
وتغضبه كلمة الباطل له وعليه ،
لأن الله تعالى
يحب الحق والصدق والعدل ،
ويبغض الكذب والظلم .
10 / 600 .
* ولا أنفع للقلب من التوحيد
وإخلاص الدين لله ،
ولا أضر عليه من الإشراك .
10 / 652 .
* وقد تنازع الناس أيهما أفضل :
الفقير الصابر أو الغني الشاكر ؟
والصحيح أن أفضلهما أتقاهما .
11 / 21 .
* فإن الفقراء يسبقون الأغنياء إلى الجنة ،
لأنه لا حساب عليهم ،
ثم الأغنياء يحاسبون ،
فمن كانت حسناته أرجح من حسنات فقير ،
كانت درجته أعلى ،
وإن تأخر عنه في الدخول .
11 / 21 .
* ولهذا لما تنازع العلماء
أيهما أفضل كثرة الركوع والسجود
أو طول القيام أو هما سواء ؟
على ثلاثة أقوال عن أحمد وغيره :
كان الصحيح أنهما سواء ،
القيام فيه أفضل الأذكار ،
والسجود أفضل الأعمال فاعتدلا ،
ولهذا كانت صلاة رسول الله
صلى الله عليه وسلم معتدلة .
14 / 6 .
* المنافق لا بد أن يظهر في قوله وفعله
ما يدل على نفاقه وما أضمره ،
كما قال عثمان بن عفان :
ما أسرَّ أحد سريرة
إلا أظهـرها الله على صفحات وجـهه
وفلتات لسـانه ،
وقد قال تعالى عن المنافقين :
{ ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم } .
14 / 110 .
* لا يعذب الله بالنار أحداً
إلا بعد أن يبعث إليه رسولاً ،
فمن لم تبلغه دعوة رسول إليه كالصغير والمجنون ،
والميت في الفترة المحضة
فهذا يمتحن في الآخرة
كما جاءت بذلك بعض الآثار .
14 / 477 .
* وأما قول زكريا عليه السلام
{ ولم أكن بدعائك رب شقياً }
قد قيل :
أنه دعاء المسألة ،
والمعنى :
أنك عودتني إجابتك ،
ولم تشـقني بالرد والحرمان ،
فهو توسـل إليه سبحانه وتعالى
بما سلف من إجابته وإحسانه .
15 / 14 .
* وقد اتفق سلف الأمـة وأئمتها
وسائر أهل السنة والجماعة
على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية ،
كالجنة والنار والعرش وغير ذلك ،
ولم يقل بفناء جميع المخلوقات
إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين .
18/307 .
* وتجوز زيارة قبر الكافر لأجل الاعتبار؛
دون الاستغفار له،
كما في الصحيحين عن أبي هريرة قال:
إن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه فبكى،
وأبكى من حوله،
وقال:
( استأذنت ربى أن استغفر لها
فلم يأذن لي،
واستأذنته في أن أزورها فأذن لي ،
فزوروا القبور،
فإنها تذكر الموت ).
27/165 .
* ولهذا قال أبو بكر بن عياش لما قيل له :
إن بالمسجـد أقواماً يجلسون ويجلس الناس إليهم ،
فقال :
من جلس للناس جلس الناس إليه ،
لكن أهل السنـة
يبقون ويبقى ذكرهم ،
وأهـل البدعـة
يموتـون ويموت ذكرهم .
28 / 38 .
* وروي عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال :
لو فكر الناس كلهم في سورة { والعصر } لكفتهـم ،
وهو كما قال ،
فإن الله تعالى أخبر أن جميع الناس خاسـرون
إلا من كان نفسه مؤمناً صالحاً ،
ومـع غيره موصـياً بالحق
موصـياً بالصبر .
28/152 .
* هؤلاء الدرزية والنصيرية ؛
كفار باتفاق المسلمين ،
لا يحل أكل ذبائحهم
ولا نكاح نسائهم ،
بل ولا يقرون بالجزية ،
فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ،
ليسوا مسلمين ، ولا يهود ، ولا نصارى .
35/161 .