هل من الغاز جديدة
الحل الصحيح من اللغز الأخير
(http://alukah.net/majles/showpost.ph...0&postcount=74) :
بل هو صادق كاذب !
هل من إيضاح لهذا الحل؟
استفسار عن لغز الخرفان والبقر:
هل هو يعتمد على إحصاء الحلول واستبعاد بعضها كلغز الشقة السابق ؟
القائل : أنا الآن أكذب ،
إن كان صادقا ، فلا بد أن نصدقه بأنه كاذب ؛
وإن كان كاذبا ، فهو صادق لادعائه أنه يكذب .
فعلى الأول ، يكون صادقا كاذبا ،
وعلى الثاني ، يكون كاذبا صادقا .
وفي هذا اللغز درس عظيم .
وهو أن سر الألغاز - معظمها أو جميعها :
معرفة اللوازم من المقدمات المذكورة .
ومعلوم بالمنطق الصحيح والعقل الصريح ،
أن لازم الحق حقٌّ ،
ولازم الباطل باطلٌ ،
ولازم التناقض تناقضٌ .
ولغزنا هذا مقدمته متناقض ،
فحله يجب أن يكون كذلك .
وإلا ، لا يستقيم الأمر بحال .
فقول القائل : أنا الآن أكذب ،
معناه : صدقني في أنني الآن كاذب ،
أي : أنا صادق كاذب في آن واحد .
وهذا سر معظم المجادلات العقدية والفكرية .
يسعى أهل الحق فيها لإبطال الأباطيل ببيان أنها متناقضة بناءً على تناقض مقدماتها .
عندما قالت الجهمية : " الرب لا صفات له ، فكلامه مخلوق ولا يقوم بذاته شيء من الكلام " ،
قال له أهل الحق : " نفس التخليق فعل ، وهو أيضا حصل عن القدرة والإرادة ، وهذه صفات ! " .
وعندما قالت الكلابية : " الباري لا يقوم بذاته الأفعال الإرادية ، بل الحادث هو التعلق التنجيزي " ،
قال له أهل الحق : " التعلق ليس شيئا وجوديا ، وما كان كذلك فليس بمرجح لأحد جانبي الإمكان ! "
قال شيخ الإسلام ررر في درء التعارض : ولهذا كان ابن النفيس المتطبب الفاضل يقول : ليس إلا مذهبان : مذهب أهل الحديث أو مذهب الفلاسفة . فأما هؤلاء المتكلمون فقولهم ظاهر التناقض والاختلاف . قال شيخ الإسلام في موضع لا يحضرني الآن : والفلاسفة أكثر المتناقضين .
فهذه المشكلة المذكورة في اللغر ( " معضلة الجذر الأصم " ، أو " متناقضة الكاذب " ) الذي وضعه الكريتي إپيمينيدس لا يثبت شيئا من " ارتياب المنطق " ولا " اضطرابه " . بل شأنه من أكبر دليل على استقامة المنطق الصحيح . . فإن النتيجة فيه تناسب المقدمة ، أي أن لازم المتناقض يجب أن يكون متناقضا أيضا - وهذا عين التناسق والاستقامة . طولت عليكم وكأنني دكتور في الكلية فعذرا . . والسلام .
نعم ، هو كذلك . . لكنه من النوع السمين (ابتسامة) .
أنا شرعت في محاولة لإيجاد الحل، ولكن أحتاج إلى مساعدة (ابتسامة)
فمثلا: استبعدت الأعداد الأولية من الحل، وهي عدد لا بأس به من المجموعة
ومثلا: استبعدت الأعداد التي عواملها فقط عددان أوليان؛ لأنه لو كان كذلك لعرفه ابن صاحب المكتبة مباشرة.
أريد إرشادات أخرى (ابتسامة)
إشارة : اقتربتم إلى الحل ، فسارعوا إلى تبيينه !
وفقك الله
بقيت أعداد كثيرة ولا أدري كيف أختزل الباقي !
أو أن سني قد كبرت فصرت لا أصبر على طول التفكير (ابتسامة)
كم المتبقى من الأعداد يا شيخنا ؟
إشارة قيمة : سن العم بالطبع لا يكون المجموع بين العددين الأولين
هل بقي معكم من الصعوبة أيها السادة ؟
" إشارة قيمة : سن العم بالطبع لا يكون المجموع بين العددين الأوليَّين "
فسنه مثلا لا يكون 10 سنة ، لأن 10 = 7 + 3 ( وكلاهما عدد أوليّ - أي لا يقسمه إلا 1 و نفسه ) .
ولا يكون 24 سنة ، لأن 24 = 19 + 5 .
ولا يكون 42 سنة ، لأن 42 = 37 + 5 ، أو = 31 + 11 ، أو = 19 + 23 .
وهكذا دواليك . .