منها:
أن محمد بن مصعب القرقساني ضعيف عندهم،
قال ابن معين:
لم يكن من أصحاب الحديث،
كان مغفلا.
وقال النسائي:
ضعيف
ومثله عن أبي حاتم الرازي.
وقال ابن حبان:
(يقلب الأسانيد،
ويرفع المراسيل
لا يجوز الاحتجاج به ).
وقال الإسماعيلي:
محمد بن مصعب من الضعفاء.
وقال الخطيب:
كان كثير الغلط؛
لتحديثه من حفظه.
وقال أحمد:
ليس به بأس،
ونحوه عن ابن عدي.
ووثقه ابن قانع،
وابن قانع من المتساهلين.
فمن هذا يتضح ضعْفُه
كما ذهب إليه أئمة أهل العلم.
وأما قول أحمد:
ليس به بأس،
يعني في نفسه،
فهو صدوق في نفسه،
ولكنه ضعيف الحديث.