تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 120 من 128

الموضوع: هل تحب يزيد؟

  1. #101
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاوزاعي مشاهدة المشاركة
    بورك فيك، وهذا قريب مما أردت قوله فسبقتني اليه....!
    وعليه حتى لا يشتت الموضوع ولا يشتت القراء، فلعلنا أن نقوم بجمع نقاطه، لنرى ما اتفقنا عليه وما اختلفنا فيه....!
    وعلى سبيل المثال:
    - هل يجوز لعن يزيد
    - هل كان يزيد كافرا
    - هل كان فاسقا
    - هل كانت خلافته صحيحة
    - هل يصح وصفه بأمير المؤمنين
    - هل تجوز محبته؟ وهل يأثم من أحبه؟
    - هل يجب عليّ بغضه؟ وهل آثم إن لم أبغضه؟
    - هل كان يزيد ناصبيا؟
    - هل من يدافع عن يزيد في جانب من الجوانب يكون ناصبيا؟
    - هل من يلعن يزيدا يكون رافضياً على الدوام؟ أم قد يكون سنياً؟
    - ما هي الأخبار التي ثبتت صحتها ويتعلق بها من ذهب الى ذم اليزيد باطلاق؟
    - هل الخلاف في يزيد ينبني عليه ولاء وبراء؟
    - هل يجب إثارة مثل هذه القضايا من التاريخ الاسلامي، أم الأفضل إثارة غيرها من الاحداث التاريخية التي تخدم الأمة في الوقت الحاضر؟
    - ما الفائدة المرجوة من إثارة مثل هذا الموضوع؟
    وما الى ذلك، خطوة خطوة!!
    ونفع الله بكم.
    اخي بارك الله فيك
    حصر جميل نفعنا الله بك
    لكن أظن وراء الأكمة ماوراها
    فثمة من يتربص بجواز الخروج على الوالي بفسقه " فقط " كما فعل الحسين رضي الله عنه .. وإن كنت لا تعلم فهناك من ينبش في هذا الموضوع تحديدا للوصول الى هذه النتيجة في منتديات عدة .. وقد تطور الموضوع الى أن وجد أناس معاصرون ينسبون انفسهم للسلفيه ونكاية بالطرف الآخر أسرفوا فجرحوا الحسين رضي الله عنه وقالوا فيه مايؤلم والذي أنا منه أني اعلم يقينا أن السلفية منهم براء
    وانا وانت والأخوه - أحسبكم والله حسيبكم - نناقش لنعلم أين تقع قدمنا من هذا وذاك في حين أن هناك من يبحثون عن الصيد في الوحل وللنظر فيما يكتب احببت التنويه

  2. #102
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة مشاهدة المشاركة
    لكن موطن الخلاف الذي نختلف عليه في العموم، هو الجزم بالحديث.. هذا أولاً، والثاني هو حول كلامك عن الحسين -رضي الله عنه- والذي لا أظنك تعنيه أصلا، وخانك التعبير فيه..
    إذا كان احتمال أن يكون قائد الجيش غير يزيد، فلا جزم
    أما كلامي عن الحسين، فأنتظر جوابكم
    وهو سؤال لا تقرير

  3. #103
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاوزاعي مشاهدة المشاركة
    وعلى سبيل المثال:
    - هل يجوز لعن يزيد
    - هل كان يزيد كافرا
    - هل كان فاسقا
    - هل كانت خلافته صحيحة
    - هل يصح وصفه بأمير المؤمنين
    - هل تجوز محبته؟ وهل يأثم من أحبه؟
    - هل يجب عليّ بغضه؟ وهل آثم إن لم أبغضه؟
    - هل كان يزيد ناصبيا؟
    - هل من يدافع عن يزيد في جانب من الجوانب يكون ناصبيا؟
    - هل من يلعن يزيدا يكون رافضياً على الدوام؟ أم قد يكون سنياً؟
    - ما هي الأخبار التي ثبتت صحتها ويتعلق بها من ذهب الى ذم اليزيد باطلاق؟
    - هل الخلاف في يزيد ينبني عليه ولاء وبراء؟
    - هل يجب إثارة مثل هذه القضايا من التاريخ الاسلامي، أم الأفضل إثارة غيرها من الاحداث التاريخية التي تخدم الأمة في الوقت الحاضر؟
    - ما الفائدة المرجوة من إثارة مثل هذا الموضوع؟
    وما الى ذلك، خطوة خطوة!!
    ونفع الله بكم.
    يعجبني أسلوب النقاط هذا، واسمح لي بارك الله فيك أن أكون أول مجيب:
    - لا أجيز لعن يزيد، ومن فعل متأولا فهو معذور.
    - لم يكن يزيد كافرا، لا قبل الخلافة، ولا بعدها.
    - لم يكن فاسقا، ومن زعم ذلك فعليه الدليل، والتاريخ - عندي - متهم حتى تثبت براءته، وأما أنا فيكفيني رأي جدي محمد بن علي ابن الحنفية فيه.
    - لا شك أن خلافته صحيحة.
    - نعم هو أمير المؤمنين، وأما رواية تعزير عمر بن عبدالعزيز قائل ذلك، فمحتاج إلى بحث، وإن صحت فببساطة: أخطأ عمر بن عبدالعزيز.
    - شأنه كشأن تابعي، فمن احب التابعين أحبه، ولا يأثم من يحبه، كما لايأثم من يبغضه، فليس القلب بيدك، وإنما يحكمه مبلغ علمك.
    - لا يجب بغضه، ولا يأثم من يبغضه، وإن كان قاتل الحسين، فليس في قاتل الحسين نص، وإنما الأمر اجتهاد وتأويل.
    - الناصبي هو من يبغض آل البيت، ولم يكن آل أبي سفيان كذلك، وكيف يكونون وهم أبناء عمومة بني هاشم، وليس في قريش أقرب نسبا بهم من بني أمية. على أن الحجاج اتهم بذلك، وفي هذا نظر.
    - إن كان الدفاع بغرض انتقاص الحسين فذاك النصب الأصلع، وإلا فلا.
    - يمكن أن يكون سنيا من يلعن يزيد، لكن لا يمكن أن يكون من يلعن أباه.
    - الأخبار هذا هو حجر الزاوية، ومربط الفرس، وبيت القصيد.
    - لا ليس يبنى عليه ولاء وبراء، لكن يبنى عليه علم وجهل.
    - الإجابة عن الأسئلة الصعبة الكبيرة تريح الفكر والعقل والقلب معا، وبغض يزيد قد يؤدي إلى تكفيره، وإن كان هذا تخصيصا للحسين، فقد يقود إلى التشيع.
    - الفائدة هي بحث علمي لا أكثر، ولا يستطيع أحدنا أن يدعي الكمال، ولا شك أنك مثلي عرفت هنا شيئا جديدا لم تكن تعرفه.
    أما الإسقاطات السياسية، فلسنا منها وليست منا

  4. #104

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    نعوذ بالله وهل احد يؤمن بالله واليوم الاخر يجب يزيد؟؟؟؟ نقل معنى هذه العبارة عن الامام احمد رضي الله عنه
    ثم من اعلن حبه ليزيد هذا فان هذا الحب ينطوي على القبول بقتل سيدنا الحسين سيد شباب اهل الجنة وابن الرسول صلى الله عليه وسلم
    ثم من يريد نكاية بالرافضة فقد احسن القصد واساء العمل فما الذي يريده داعيتهم اكثر من هكذا كلام في حب يزيد حتى يستشهد به مع مائة كذبة لتشويه اهل السنة ومخادعة بسطاء الناس!!
    ثم نرجو رفع سوية المواضيع وعدم طرح قضايا عاطفية (حب وخلافه) لاتسمن ولا تغني

  5. #105
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاوزاعي مشاهدة المشاركة
    - هل يجوز لعن يزيد = لا ( لأن اللعن بابه مقفل لا لأن يزيد لا يستحق الذم )

    - هل كان يزيد كافرا = لا

    - هل كان فاسقا = نعم

    - هل كانت خلافته صحيحة = بغلبة السيف

    - هل يصح وصفه بأمير المؤمنين = لا

    - هل تجوز محبته؟ وهل يأثم من أحبه؟ = قد يعذر بالجهل من يحبه

    - هل يجب عليّ بغضه؟ وهل آثم إن لم أبغضه؟ = لمن لم يفعل من نفسه يفعل تطييبا لنفوس من قتلوا في الحرة وهم خير منه

    - هل كان يزيد ناصبيا؟ = المناصبة العقدية بالتأكيد لا( والله اعلم ) لكنه ناصبي عملي

    - هل من يدافع عن يزيد في جانب من الجوانب يكون ناصبيا؟ = لا

    - هل من يلعن يزيدا يكون رافضياً على الدوام؟ أم قد يكون سنياً؟ = قد يكون سنياً

    - ما هي الأخبار التي ثبتت صحتها ويتعلق بها من ذهب الى ذم اليزيد باطلاق؟ = أظن الحرة تكفي وتفيض وتنسف الأول والآخر بإطار عدم الخروج من الملة

    - هل الخلاف في يزيد ينبني عليه ولاء وبراء؟ = تلك امة قد خلت

    - هل يجب إثارة مثل هذه القضايا من التاريخ الاسلامي، أم الأفضل إثارة غيرها من الاحداث التاريخية التي تخدم الأمة في الوقت الحاضر؟ = بل يجب إثارتها ولكن بين عقلاء زادهم النصوص والمعرفة التامة والتجرد من الهوى

    - ما الفائدة المرجوة من إثارة مثل هذا الموضوع؟ = ما الفائدة من مدارسة العلم ؟
    .
    * ملاحظة مهمة
    أجوبتي بحسب ما أسرقه من بقايا أهل الفضل والا فالكيس فقير مملق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    ولا شك أنك مثلي عرفت هنا شيئا جديدا لم تكن تعرفه.
    - أما أنا فقد عرفت أنه ثمة من لا يرى وديعة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أمته منقبة ترجح أحدا على من لم يرى الرسول صلى الله عليه وسلم بل استباح مدينته
    - وعرفت أيضا أنه ثمة من يرى أن قتل واستباحة اعراض المسلمين وافتضاض الأبكار في الحرة ليس فسوقا
    - وعرفت أيضا من يقدم حقا فيه شك في جيش القسطنطينية على الحق اليقيني في الحرة فيغمر البحر بقطره



    أظن هذه آخر مشاركاتي في هذا الموضوع

  6. #106
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    ممكن في هدوء أن تذكر لي مناقب الحسين سوى الصحبة؟
    هذا أيضًا خارج عن أصل الموضوع.
    ولكن يمكنك الاطلاع على المصنفات الخاصة بفضائل الصحابة، وأهل البيت، ومناقب وفضائل الحسنين في كتب السنن، وهي على كثرة.
    وعلى أغلب الظن تجد جل المرويات مع الكلام على أسانيدها بتحرير دقيق في كتاب: الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة للشيخ سعود بن عيد بن عمير الصاعدي.
    وهو على الوقفية.
    بارك الله فيك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  7. #107
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن سليمان مشاهدة المشاركة
    وعرفت أيضا أنه ثمة من يرى أن قتل واستباحة اعراض المسلمين وافتضاض الأبكار في الحرة ليس فسوقا
    هذا لم يثبت، ولو ثبت لقضي الأمر
    وعرفت أيضا من يقدم حقا فيه شك في جيش القسطنطينية على الحق اليقيني في الحرة فيغمر البحر بقطرة
    كسابقه، لم يثبت
    أثبت العرش، ثم انقش
    تم التعديل
    وبالمناسبة، ماذا تقصد بوديعة رسول الله:
    آل البيت - بنو هاشم - أهل البيت؟

  8. #108
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    إن كنت تقصدني، فأنا لا أعدل بالصحابة أحدا
    وصحابي واحد خير من ملء الأرض من أمثال يزيد
    أقول
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن سليمان;366519
    [SIZE=5
    وديعة رسول الله صلى الله عليه وسلم [/SIZE]

  9. #109
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه :
    الخلط الثاني، أن الكتاب الذي ادعيته (رسالته المشهورة) نعم هي مشهورة عند الرافضة.
    قد عزمت ألا أدخل هنا بتعليق ، و أنا ملتزم بذلك ، لكن سأوثق رسالة ابن الجوزي ، من كلام شيخ الإسلام ، و هي موثقة ، في السير للذهبي ، و الذيل لابن رجب ، و كشف الظنون لحاجي خليفة ، و تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي .

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - : و أما أبو الفرج ابن الجوزي فله كتاب في إباحة لعنة يزيد ، رد فيه على الشيخ عبد المغيث الحربي (منهاج السنة 4/574) .

    و الحمد لله رب العالمين .

  10. #110
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    جزاك الله خيرًا أيها الحبيب الأوزاعي.. فقد أحسنت أيما إحسان بهذه النقاط الهامة، والتي بها يمكن الإنتهاء من هذا الموضوع الذي قد طال دون كبير فائدة -في نظري القاصر-.
    - هل يجوز لعن يزيد
    لا يجوز لعن يزيد، وهذا ما نصّ عليه أئمة أهل السنة والجماعة قديمًا وحديثًا، وإن كان بعضهم قد أجاز ذلك، إلا أنه رأي مرجوح لمعارضته أدلة الشرع.
    - هل كان يزيد كافرا
    كان مسلما، ومات على ذلك.
    - هل كان فاسقا
    اختلف في هذا، فأما من ناحية الفسوق المعروف شرعًا، فلا يثبت عليه كما أخبر بذلك الأئمة المحققون من أهل الحديث. وأما الوصف بالفسق لظلمه، فالأصح أن يُقال: كان من أئمة الجور لما فعله في يوم الحرة. وبهذا تكون التسمية صحيحة.
    وبهذا، فالوصف الصحيح: كان ظالمًا، لا فاسقًا.
    والذي حدث في يوم الحرة كان بأمره، لا بفعله.. فإن كان بفعله لثبت فسقه بلا خلاف.
    - هل كانت خلافته صحيحة
    الخلافة الصحيحة تقوم بالبيعة، وبما أن مبايعته قد تمت فخلافته صحيحة. وصحة الخلافة شىء، والإجماع عليها شىء آخر. إذ لم يتم الإجماع عليها.. قلتُ: وهذا غالبا ما يحدث.
    - هل يصح وصفه بأمير المؤمنين
    على خلاف في ذلك، ولا ضير لمن وصفه بهذا الوصف.. على أن لا يظن في نفسه ولا سامعيه أنه كان من أئمة الهدي ولا من تبعهم بإحسان.. فإتقاء هذا الوصف أليق، وإن قيل، فلا تثريب.
    - هل تجوز محبته؟ وهل يأثم من أحبه؟
    نص أئمة أهل السنة أنه لا يُخصّ بمحبة، وبأسلوب آخر: لا نحبه.
    والأصل العام.. أننا نحن الناس على ما معهم من خير، ونبغضهم على ما معهم من شر، هذا هو الموازنة، فمن عرفه لم يحبه أصلا، ومن أحبه فإما لجهل وإما لنصب وإما لهوى.
    فإن كان جاهلا.. فهو معذور "إن قام بما يقدر عليه من دفع للجهل"، وأما إن كان لنصب أو لهوى فهو آثم "على أقل تقدير".
    - هل يجب عليّ بغضه؟ وهل آثم إن لم أبغضه؟
    يُنظر الإجابة السابقة، وأضيف: إن كان هذا البغض لما فعله يوم الحرة.. فنعم، والجميع يبغضه لهذا، ويجب على كل مسلم أن يبغضه ليوم الحرة. ومن لم يبغضه لهذا الفعل فهو آثم.
    وإن كان هذا البغض لأنه كان مسلمًا أو أنه من بني أمية أو لتشيع أو لهوى، فباغضه آثم "على أقل تقدير".
    - هل كان يزيد ناصبيا؟
    النصب هو: "نصب العداء إلى أهل البيت"، ويزيد لم يكن ناصبيا لأنه لم يعادي أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما قد حدث ما حدث للحكم والخلافة.
    - هل من يدافع عن يزيد في جانب من الجوانب يكون ناصبيا؟
    الدفاع يكون واحد من اثنين، دفاع عن الحق أو دفاع عن الباطل، فإن كان يدافع عن الحق، فالحق أحق من نفوسنا جميعا، وإن كان يدافع عن الباطل فلا يخرج عن جهل أو نصب أو هوى، والتفصيل فيه كسابقيه.
    - هل من يلعن يزيدا يكون رافضياً على الدوام؟ أم قد يكون سنياً؟
    الأصل أنه لا يجوز، وهو ما يوافق الدلة الشرعية. وإلا فاللعن قد أجازه بعض العلماء، وهو موجود في بعض الكتب المعروفة، وليسوا برافضة وإن كان منهم متصوفة.. وليسوا من الرافضة ببعيد.
    ولكن الثابت عندنا نحن معاشر أهل السنة أن هناك من لعنه وأجاز ذلك، إلا أنه يخالف ما عليه الأئمة المحققون.
    وقد يكون اللاعن من أهل السنة.. ولكن قوله يفتقر للدليل العلمي.
    وما استقر عليه الحال عند أهل السنة والجماعة بعد تحرير هذا الباب، عدم جواز اللعن، ونص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية.
    - ما هي الأخبار التي ثبتت صحتها ويتعلق بها من ذهب الى ذم اليزيد باطلاق؟
    الأخبار على عدة محاور، أكثرها لا يصح، وما أُخذ عليه هو الالزامات.
    - عدم انتقامه من قتلة الحسين -رضي الله عنه-، وهذا ثابت.
    - ما حدث في يوم الحرة، وكان بأمره، والالزامات عليه بأن جميع ما حدث إنما هو آثم عليه سواء أكان راضيًا به أم لا.
    فالاطلاق لا يصح.. وإنما الخصوص.
    ولا يؤاخذ على عدم انتقامه لقتلة الحسين -رضي الله عنه- بالدرجة الأولى، ولكن ليوم الحرة.
    - هل الخلاف في يزيد ينبني عليه ولاء وبراء؟
    الخلاف في يزيد قديم، ولا يجوز أن يبنيى عليه ولاء وبراء بين أهل السنة، والامتحان على ذلك بدعة من البدع التي نص عليها شيخ الإسلام ابن تيمية.
    ولكن إن كان المخالف رافضيا أو ناصبيا، فيدخل ذلك في جملة الولاء والبراء.
    - هل يجب إثارة مثل هذه القضايا من التاريخ الاسلامي، أم الأفضل إثارة غيرها من الاحداث التاريخية التي تخدم الأمة في الوقت الحاضر؟
    أرى -من وجهة نظري القاصرة-، أن تفنيد القضايا التاريخية عظيمة الأثر.. من الأمور المهمة التي يجب مدارستها وتحريرها.. وبيان معتقد أهل السنة والجماعة فيها.
    - ما الفائدة المرجوة من إثارة مثل هذا الموضوع؟
    المرجو معرفة ما استقر عليه أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع.. وموقفهم من يزيد لأنه كان أحد الحكام الذين حدث في عهده أمور عظيمة، وعاصره جمع من الصحابة الكرام.

    جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  11. #111
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراق الحموي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه :

    قد عزمت ألا أدخل هنا بتعليق ، و أنا ملتزم بذلك ، لكن سأوثق رسالة ابن الجوزي ، من كلام شيخ الإسلام ، و هي موثقة ، في السير للذهبي ، و الذيل لابن رجب ، و كشف الظنون لحاجي خليفة ، و تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي .

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - : و أما أبو الفرج ابن الجوزي فله كتاب في إباحة لعنة يزيد ، رد فيه على الشيخ عبد المغيث الحربي (منهاج السنة 4/574) .

    و الحمد لله رب العالمين .
    وقال أيضًا في منهاج السنة النبوية (4/572)
    ونحن نعلم أن أكثر المسلمين لابد لهم من ظلم، فإن فُتح هذا الباب ساغ أن يُلعن أكثر موتى المسلمين. والله تعالى أمر بالصلاة على موتى المسلمين، ولم يأمر بلعنتهم. اهـ

    والحاصل..
    عدم جواز اللعن.. هذا من ناحية.
    وإن أجازه من أجاز.. فهذا اجتهاده.
    ولا يُقاس اجتهاده على إقراره.. وشتان.
    الكتاب لا أعرف له تحقيقًا خرج بين أيدي المسلمين لتوثيق نصوصه، وإن قد قيل أن هناك نسخ مخطوطة في بغداد، ولا نعرف مدى نثبتها.
    وأنت تستشهد بما قد طبعه الرافضة.
    وحتى إن استشهدت به.. فمتروك عندنا.
    والله الموفق.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  12. #112
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن سليمان مشاهدة المشاركة
    اخي بارك الله فيك
    حصر جميل نفعنا الله بك
    لكن أظن وراء الأكمة ماوراها
    فثمة من يتربص بجواز الخروج على الوالي بفسقه " فقط " كما فعل الحسين رضي الله عنه .. وإن كنت لا تعلم فهناك من ينبش في هذا الموضوع تحديدا للوصول الى هذه النتيجة في منتديات عدة .. وقد تطور الموضوع الى أن وجد أناس معاصرون ينسبون انفسهم للسلفيه ونكاية بالطرف الآخر أسرفوا فجرحوا الحسين رضي الله عنه وقالوا فيه مايؤلم والذي أنا منه أني اعلم يقينا أن السلفية منهم براء
    وانا وانت والأخوه - أحسبكم والله حسيبكم - نناقش لنعلم أين تقع قدمنا من هذا وذاك في حين أن هناك من يبحثون عن الصيد في الوحل وللنظر فيما يكتب احببت التنويه
    السلام عليكم..
    أين أجد تفصيل هذه المسألة؟ وكذلك الرد على الشبهات؟
    وأعتذر لخروجي عن الموضوع
    بارك الله فيكم

  13. #113
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و سلم :
    الكتاب لا أعرف له تحقيقًا خرج بين أيدي المسلمين لتوثيق نصوصه، وإن قد قيل أن هناك نسخ مخطوطة في بغداد، ولا نعرف مدى نثبتها.
    وأنت تستشهد بما قد طبعه الرافضة.
    ( فَإِنَّ اْللهََ يَأتِي بِاْلشَمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ .. )
    اعلم - هداني الله و إياك ، و بلغني الرشد و بلغك - أنّ من الأسس العلميّة : ألا أُنكر شيئاً دون أن أتثبت منهُ ، و كما أنك لا تقبل ما في أيدي الرافضة ، و أنا كذلك ، فلا أقلَّ من أن ْ أنظرَ إلى فحوى الرسالة ، و الرسالة أصلاً في تجويز لعن يزيد - و أنا لا ألعنه - و مطابقتها مع مقولة شيخ الإسلام : و ابن الجوزي له رسالة في جواز لعنة يزيد ، و السؤال الذي يأتِ من المشرق و هو الثالث الذي لم يُجَب عليه ، و هو من كبرى أسس التحقيق في هذه الرسالة : ما الطوامّ التي اعتمد عليها ابن الجوزي في تجويز لعن يزيد ؟

    إنَّ في الإجابة عن هذا السؤال ، محاولة للنظر في فحوى الرسالة ، نظراً داخلياً من بعيد .
    العلمُ يُلجِئُنا إلى تصديقها --- و القلب ُ يَحملُكم على تكذيبها .

    و الله وليّيّ و وليّكَ ، و وليُّ من دخل إلى هذه الجادة .

  14. #114

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اللهم عليك بالرافضة الخبثاء و النواصب الملاعين المنافقين...
    قال الإمام احمد بن حنبل-رضي الله عنه و قدس الله روحه-:"حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا محمد يعني بن طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : اني أوشك ان أدعى فأجيب وأني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز و جل وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروني بم تخلفوني فيهما ".إهـ
    فكيف يا ترى خلف يزيدك اللعين يا يزيد الموسوي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في عترته-عليهم الصلاة و السلام-.؟؟
    نرى منك الاستنقاص من أولاد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و الدفاع عن أبناء الطلقاء.و الله المستعان.

  15. #115
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    سيد عراق
    أثبت العرش ثم انقش.
    أنكرت عليك أن تأتي بقول تُجزم فيه أنه من كلام ابن الجوزي، ثم تستدل به في غير موطن استدلال، ولا يحق لك أن تستدل به ولا أن نستشهد به أصلا.
    فكلام الرجال يستدل له ولا يستدل به. ولكن يمكنك أن تستأنس به في تحرير المسألة.

    وأما المسألة ذاتها، فقد أثبتنا أن هناك من يلعنه، وأن هناك من يحبه، والمنصوص عليه عندنا أننا لا نحبه ولا نسبه.
    وأما في مسألة الدعاء عليه باللعنة، وهي الخروج من تحت رحمة الله، فهذا شطط وغلو بيّن. كما أن حبه من الغلو البين.
    والصواب بين هذا وذاك.
    والله الموفق.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  16. #116
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين علوين المالكي مشاهدة المشاركة
    يزيدك اللعين
    الأخ الفاضل..
    سبق أن قلنا أن أهل السنة والجماعة يتوقفون عن لعن يزيد، هذا من ناحية.
    ومن الناحية الأخرى، إن كنت تود نقاش الأخ يزيد في نقطة من نقاطه الذي سبق أن وضعها، فيرجى وضع الاعتراض وموطنه والدليل الذي معك.
    والله الموفق.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  17. #117

    Exclamation رد: هل تحب يزيد؟

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ...
    بعد القيل والقال الذي حصل في هذا الموضوع اود ان اسجل ملاحظات على الموضوع
    الأولى : على الأنسان المتحري عن الحقيقة ان يجرد نفسه وعقله وعواطفه عن الأهواء ومزال الشيطان اعاذنا الله واياكم ، ولا يكون مصداقا لقوله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَاأَوَلَ وْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ) وقوله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚأَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٠٤﴾
    وهذا الامر وللأسف الشديد لمسته بوضوح في هذا المنتدى عند البعض ، او ليس من الحري بنا ان نتكلم عن فضائل ومناقب شخصيات لم يختلف المسلمون فيها كالصحابة مثلا بدلا من الحديث عن شخصيات اقل مايقال فيها انه قد اختلف العلماء من القديم في نزاهتها ، واذا يفاجئني البعض بإمتعاضه عن الحديث عن الشخصيات التي اوصى بها نبينا صلوات الله عليه وعلى اله_ مالكم كيف تحكمون ـ
    الثانية : من اراد ان يراجع هذا الموضوع بشكل جيد فعليه ان يرجع الى كتاب الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد لإبن الجوزي فانه واف وكاف وهذا رابط الكتاب
    ثالثا : هل يعقل ان كل ما ينقله المؤرخون عن يزيد هو كذب وافتراء ، وهل يمكن لعاقل ان ينكر انه قتل مؤمنا ولو واحدا ؟؟
    يقول تعالى وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظيما
    والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

  18. #118
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله البغدادي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله كتاب الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد لإبن الجوزي فانه واف وكاف وهذا رابط الكتاب
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هدية لا تباع ولا تشترى [هدية مركز الدراسات العقدية - إيران - قم]
    أشكرك على إثبات ما قلته آنفا حول هذه الطبعة المتداولة بين أيدي الرافضة.
    سألت سؤال للعقلاء، وهل يثبت القتل بالعقل أم بالنقل؟ فإن كان فأثبته.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  19. #119
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه ، و سلم :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هدية لا تباع ولا تشترى [هدية مركز الدراسات العقدية - إيران - قم]
    أشكرك على إثبات ما قلته آنفا حول هذه الطبعة المتداولة بين أيدي الرافضة.
    سألت سؤال للعقلاء، وهل يثبت القتل بالعقل أم بالنقل؟ فإن كان فأثبته.
    يا أخي - هداك الله ، و أصلحني و إياك - ، لا تجعلنا نفتح مخازي التاريخ ! أرجوك .
    ماذا يعني أنَّ "الطبعة متداولة في أيدي الرافضة" ؟ أفيها توثيق أو تخطئة ؟ و إنْ فَرِح الرافضة بأحاديثَ عند البخاري و مسلم و أفردوها بطبعةٍ وَزّعوها ؟ أيعني لك شيئاً نفسياً في "أحاديث البخاري" ؟

    - استدللنا لك بأنَّ "أصل الرسالة" و هي : موقف ابن الجوزي من لعن يزيد ، ثابت عن الأقدمين ، فشكّكتَ في محتوى الرسالة .
    - قلنا لك : لا تجزم بتصويب أو تخطئة.
    - قلت : أهلاً و سهلاً .
    - قلنا : إنما خُذ هذا المعيار العقلي ، من بعيد بعيداً عن خزانة بغداد أو حلب - يُدللُ على صحة الرسالة لا إثبات القتل - ، و هو : ما المضمون الداخلي في الرسالة الذي اتكأ عليه ابن الجوزي في تجويز لعن يزيد بنص ابن تيمية ؟ ألا يجب أن يكون شنيعاً و مليئاً بالطوام ّ ؟

    ثم - للتدليل على القراءة العمياء - :
    أتينا لك بقصة ٍ نقلها ابن عساكر ، و قال عنها الذهبي : قويّة الإسناد ، مضمونها ينفي ندم يزيد النفي التام ، إذْ كان الرأسُ مرميّاً في خزائن السلاح ، و عززنا بكلام ابن كثير ، و ترجيحه - بعد أخذه بقول ابن تيمية حيناً - أنَّ الرأس سييق إلى الشام .

    في كل ما ذكرنا لم يكن أمامك إلا النفي ، و التشكيك .
    - في رسالة ابن عباس عند ابن الأثير .
    - و في رسالة ابن الجوزي .
    - و في قصة ابن عساكر .
    - و في توثيق الذهبي .
    - و في تعزيز ابن كثير
    و أسئلةٍ ثَلاثٍ جَاثماتٍ -- و يَطلُبنَ اللبيبَ : ألا الحلولا ؟

    و لنردد معَ أبي العتاهية - رحمة الله عليه - :
    وَلَرُبَّما خانَ الأريبُ مِنَ الأمورِ وَثِيقُها

  20. #120
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    شكرا يا أساتذتنا , فمع ما في الموضوع من رياضة ( شد الحبل ) إلا أنه مفيد جدا للصغار مثلي , فقد أفد منكم علما كثيرا

    أستاذي يزيد :
    بقيت نقطتان هامّتان في المسألة لم تنته منهما بعد
    أولاهما :

    أنك جزمت بالجنة ليزيد بناء على حديث : ( أول جيش من أمتي يغزوالقسطنطينية مغفور لهم )
    دعنا من جعلك أحاديث العموم شاملة جميع أفراده . وتعال إلى غيره :
    كتب شيخنا السكران التميمي تعقيبه الضافي رقم ( 28 ) , جاء فيه :
    " فقد سيرمعاوية رضي الله عنه جيشين إلى (القسطنطينية) بحسب ما ورد في السير والمغازيوالتواريخ: الأول بقيادة سفيان بن عوف، والثاني بقيادة ولده يزيد في سنة 52هـ علىالأصح.
    وكان في جيش سفيانبن عوف عدد من الصحابة الكرام؛ منهم: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبدالله بن الزبير، وأبو أيوب الأنصاري؛ بل أن أبو أيوب رضي الله عنه وعنهم قد توفي فيمدة الحصار هناك. وهذا هو الأظهر إن شاء الله = أن هؤلاء السادات من الصحابة كانوامع سفيان ولم يكونوا مع يزيد.
    قال العيني: (لأنه لم يكن أهلاً أن يكون هؤلاء السادات فيخدمته )

    فهل جيش سفيان بن عوف هو الأول، وجيش يزيد هو الثاني بعده؟ هذاالأظهر .
    انتهى

    جعل كون جيش يزيد هو الأول محل شك وبيّن أنه أمر ( مرجوح )
    ولم تعقّب أنت على هذا بما يبطله . أو بما يفيد رجوعك عن الجزم بالجنة ليزيد بناء على ظنك أن جيش يزيد هو الأول غزوا دون شك .

    الثانية :
    جزمت لجميع الصحابة بالجنة ( تقصد ابتداءً ) , مستدلا بالآية المقدسة : { ... وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ... الآية }
    فكتب الأخ ياسين العلوي بالتعقيب رقم ( 39 ) ما أفاد أنه لو جزمت بالجنة ابتداء لكل صحابي بدليل الآية , فيلزمك أن تجزم به لجميع المؤمنين إلى قيام الساعة , بناء على الآية المقدسة :
    { إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُالْفِرْدَوْسِ نُزُلا }
    فكان ردك أن بين الآيتين فرق .
    ما هذا الفرق ؟

    ملاحظة خاصة :
    وهمت علي فظننتني أزعم أن يزيدَ سبا نساء آل البيت , ولم أقل هذا ! ففرق بين أن يسيّر النساء والذراري إليه شعثا وبين حدوث السبي , فالسبي الاسترقاق ووطء الفروج وحاشا يزيد أن يصل هذا , لم يفعل بحمد الله وفضله , بل أكرمهم وسيّرهم للمدينة مع علي بن الحسين .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •