تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 120 من 135

الموضوع: هل لديكم ملاحظات على تحقيق كتاب (التفسير البسيط) للواحدي طبعة جامعة الإمام؟

  1. #101
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص65
    - "وروي عن مجاهد: أنه قال في تفسير الأسر: الشَّرَج: يعني موضعي مَصَرَّتَي (؟) البول والغائط، إذا خرج الأذى تقَبَّضَتا."
    = ومثله في"اللّسان" و"القاموس" والتّاج": "مَصَرَّتَي". لكن جاء في "التّهذيب" (ج13، 61): "مَصْرفَي (؟) البول والغائط".
    وفي"الوسيط" للواحديّ (ج4، 406):
    "وروي عن مجاهد، أنه قال في تفسير الأسر: الشرج، يعني: موضعي مصرفي البول والغائط، إذا خرج الأذى تقبضتا."
    والواحديّ كثير الاستناد إلى تهذيب الأزهريّ في تفسيره...
    ممّا يدعو إلى ضرورة مراجعة الأصول المخطوطة للبسيط...
    ولم أجد لهذين اللفظين وفق استعمال ابن الأعرابيّ أو مجاهد شاهدًا يعضد أيًّا منهما بهذا المعنى. والمسألة تقتضي مزيد بحث وتحرير.
    والله أعلم.

  2. #102
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص75
    - "ومعنى الناشرات: الرياح التي تأتي بالمطر. وهو قول الحسن، وابن مسعود، (ومجاهد)، وقتادة.
    يدل على هذا قوله: (وَهُوَ الَّذِييُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) [الأعراف: 57]. يعني أنها تنشر السحاب نشرًا، وهو ضد الطي."
    = والصّواب:"نُشُرًا" وفق قراءة نافع. والسّياق يدلّ على ذلك.
    وقد اعتمد الواحديّ قراءة نافع في "الوجيز" واكتفى في "الوسيط" بالإشارة إلى قراءة عاصم (بُشْرًا)، وشرحها شرحًا موجزًا في موضعها من "البسيط" (ج9،ص185-188).

  3. #103
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    تعديل

  4. #104
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص80
    - "ويجوز في قولهم من [ضَمَّ](7) أن يكون "عُذُراً" جمع عاذر، كشارف وشُرُف،"
    - في الحاشية رقم (7): "في كلا النسختين: يقل، ولا تستقيم العبارة بها، والصواب ما أثبته من مصدره، وهو "الحجة" 6/ 363."
    = وهذا وهْمٌ من المحقّق انساق إليه بالنّظر إلى "الحُجّة" بدل التأمّل في مخطوطتَي "البسيط". والواحديّ يتصرّف أحيانًا في النّقل... كما أنّ عبارة "ويجوز في قولهم من ضمّ أن يكون" مضطربة لا يستقيم بها معنى...
    والصّواب:
    "ويجوز في قِراءة مَن ثَقَّلَ أن يكون "عُذرًا" جَمْعَ عاذِرٍ، كشارِف وشُرفٍ،"
    والله أعلم.

  5. #105
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص82
    - "قال الزجاج: إذا [ذهبت](5) بها كلها بسرعة".
    - في الحاشية رقم (5): "في (أ): هبت، والمثبت من "معاني القرآن وإعرابه"."
    = والذي في "معاني القرآن" (ج5، ص266): "ذهب بها كلّها بسرعة".

  6. #106
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص82، الحاشية رقم (8):
    - "نسب في الصمعيات للمزق العبدي"
    = "نسب في الأصمعيّات للممزّق العبديّ". والخطأ مطبعيّ...

  7. #107
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص83
    - "قال: يعني: ما سعت برجليه من وبرها."
    = لعلّ الصّواب: "ما نَسَفَت".
    فلْتراجَع الأصول المخطوطة.

  8. #108
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص83
    - "من ذلك: أن تقول: صَلّي القومُ أُحدانا، وهذا [أُجوه] (7) حسان،"
    = صوابها:
    "من ذلك: أن تقول: صَلَّى القومُ أُحدانا، وهذه [أُجوه] (7) حسان،"

    * ج23، ص83
    - "قال أبو إسحاق: أي جعل لها وقتاً"
    = النقل عن الزّجّاج ليس "بنصّه"، كما ذكر المحقّق في الحاشية، بل فيه:
    " جُعِل لها وَقْتٌ".
    وقد ذكرَه الواحديّ على هذا الوجه بعد أسطر.

    * ج23، ص84-85
    - "وجمع ما ذكر من الطمس، والفرج، والنسف، إنما يقع في القيامة"
    = لعلّها: "وجمِيعُ ما ذُكِرَ..." والله أعلم.

  9. #109
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص86
    - "ثم أخبر بما فعل بالكفار من الأمم الخالية فقال: أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ تَبْدِيلًا".
    = وقد أُقحِمت عبارة "تبديلًا" في الآية. وهو خطأ مطبعيّ، لكنّه ممّا لا تسامُح فيه....

    * ج23، ص87
    - "كما روي في بيت امرئ القيس:
    فاليوم أشرب غيرَ مُسْتَحْقِبٍ
    وقد تقدم القول فيه(6)."
    - قال المحقّق في الحاشية رقم (6): "لم أستطع التوصل إلى الموضع المشار إليه."
    = وهو مذكور في عدّة مواضع من "البسيط". وفهرس الأشعار غير مستوف، ولا بدّ من استكمال نقائصه، وهي كثيرة...

  10. #110
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص94
    - "فتلفحهم الشمس، وتسْفَعُهُم، وتأخذ بأنفاسهم، [ومد](7) ذلك اليوم وكربه، ثم ينجي الله برحمته من يشاء إلى ظل من ظلِّه."
    - في الهامش رقم (7): "في (أ): ود، وما أثبته من المصدر الأصلي للقول، وهو "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة 319 لاستقامة المعنى، إذ لا يتحقق للمعنى فهم لو أثبت: ود."
    = ولعلّ الصّواب: "ويُمَدّ"، كما في تفسير الفخر الرّازي.
    وظنّي أنّ الياء في نشرة "تأويل مشكل القرآن" بتحقيق السّيّد، رحمه الله، قد "التهمتها" الطّباعة، وإن كنتُ لاحظت في هذه النّشرة أنّ الميم المسبوقة بحرف "راكب" أوّلَ الكلمة تكون عادةً مصمتة لا جوفاء...
    وفي بعض نسخ "المشكل": "فيُمَدَّد"، وربّما كان أصل كلّ هذه الفروق "فيمتدّ" أو "فيشتدّ"، ثمّ طرأ عليه ما طرأ. والثاني (فيشتدّ) أشبه بالصّواب، لانسجام معناه مع السّياق. لكن لا يمكن الجزم بأيّ ممّا سبق في غياب النُّسَخ المخطوطة.
    والله أعلم.

  11. #111
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    492

    افتراضي

    لقد طالت وقفتك يا شيخنا عند هذا الجزء
    يبدو أن حظه من الملاحظات أكثر من غيره

  12. #112
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص96
    - ""والشر ينبسط متبددًا"
    = الصواب "والشّرر" أو "والشّرار".
    والثّاني نقله الفخر الرّازيّ في تفسيره نَصًّا عن الواحديّ.

  13. #113
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص99، الحاشية رقم (3):
    - "في (أ): بالصقر، وأثبت ما جاء في مصدر القول، وهو "تفسير غريب القرآن" 320.
    = والصّواب "تأويل مشكل القرآن".

  14. #114
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص102-103
    - "وإنما استجازت العرب ذلك لأنهم يريدون: آتيك إذا قدم فلان، وإذا يقدم [فإذاً](7) يطلبان الفعل، فلما كان اليوم والليل، وجميع المواقيت في معناهما أضيفت إلى فعل، ويفعَل."
    - في الحاشية رقم (7): "في (أ): وإذًا مكرر، والصواب: أيضًا، فإذًا كما هو في "معاني القرآن"."
    = وقد وهم المحقّق مرّتين: في قراءة المخطوط فظنَّ وقوع التّكرار فيه (ولعلّ في المخطوط وهْمًا يسيرًا من النّاسخ)، وفي قراءة المطبوع من "معاني القرآن" للفرّاء. والصّواب:
    "وإنّما استجازت العربُ ذلك لأنّهم يريدون: أتيتك إذ قدم فلان، وإذا يقدم. فــ "إذ" و"إذا" يطلبان الفعل. فلمّا كان اليوم واللّيل وجميع المواقيت في معناهما، أضيفت إلى فعلَ، ويفعَلُ."
    والله أعلم.

    * ج23، ص102
    - "كما تقول: أتيتك يوم يقدمُ فلان، والمعنى: ساعة يقدم، وليس باليوم كله".
    = الصّواب: "آتيك". وانظر: "معاني القرآن" للفرّاء، ج3، ص226.

    * ج23، ص103
    - "وقد أعرضوا عن [مُنعمهم](4)، وجحدوا ربوبيته.
    - في الحاشية رقم (4): "غير واضحة في (أ)، وقد رسمت هكذا منعهم."
    = لعلّ الصّواب: "صانعِهم". والواحديّ يستعمل في تفسيره عبارة "الصانع" بمعنى "الخالق".
    والله أعلم.

  15. #115
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    * ج23، ص103
    - "قوله تعالى: «وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ » قال الفراء: [رويت](5): بالفاء أن يكون نسقاً على ما قبلها، واختير ذلك؛ لأن الآيات بالنون، ولو قيل: فيعتذروا لم يوافق الآيات.
    - في الحاشية رقم (5): "في (أ): ويت، والمثبت من "معاني القرآن" للفراء 3/ 226."
    = والكلام لا يستقيم بــ "رويت" مبنى ومعنى. وقد استوقفني هذا الموضع طويلاً، لكنّني لم أهتد فيه إلى بديل مطمئن.
    والرجاء أن يسعفنا شيخنا "منصور بن مهران" بما يفتح الله عليه في هذه المسألة.

  16. #116
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران مشاهدة المشاركة
    لقد طالت وقفتك عند هذا الجزء يبدو أن حظه من الملاحظات أكثر من غيره
    بارك الله فيك، شيخنا الفاضل: لقد ساقني إليه القدر سوقًا... وإذاكنت ترى رأيًا آخر فاقترح ما شئت واحتكم...

  17. #117
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    492

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك، شيخنا الفاضل: لقد ساقني إليه القدر سوقًا... وإذاكنت ترى رأيًا آخر فاقترح ما شئت واحتكم...

    بل وَفَيْتَ

    ولك مني تحيتي وتقديري لتفضلك وأدبك .

    أدام الله عليك هذه البصيرة الجميلة

  18. #118
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص109
    - "حذفت الألف لاتصالها بحرف الجر حتى صار كجزء منه لتنبئ عن شدة الاتصال..."
    = في تفسير الفخرالرّازيّ: "حتّى صارت". وهو الأشبه بالصواب...
    * ج23، ص110
    - "اختلفوا واختصموا في أمر محمد (صلّى الله عليه وسلّم)، ولما جاء به"
    = لعلّها:"وفيما"، كما في "الوجيز" للمؤلّف. فلْتراجَع الأصول المخطوطة.

  19. #119
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص110
    - "كما ترى في قوله: (أَإِذَامِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [المؤمنون: 82]، بكسر الألف من غير استفهام، وهو موضع الاستفهام؛ لأن، إنكارهم بما كان للبعث".
    = في تفسيرالرّازيّ:
    "كما قُرِئ في قوله: (أَإِذَامِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [المؤمنون: 82]، بكسر الألف من غير استفهام، وهو موضع الاستفهام؛ لأنّ إنكارهم إنّما كان للبعث".
    وبه يستقيم المعنى. والله أعلم.

  20. #120
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    381

    افتراضي

    *ج23، ص114
    - "ومعنى(كلا) للنفي؛ لاختلافهم، لااختلاف فيه."
    = لعلّ صوابه:
    "ومعنى (كلا) النّفْي لاختلافهم، لا اختلاف فيه."
    وقد يكون صحيح العبارة: "النّفي
    لاختلافهم فيه"، و"لا اختلاف" مكرّرة أو مقحَمة. فلْتراجَع الأصول المخطوطة.
    * ج23، ص115
    - "يقال: سُبّت المريض، فهو مَسبوت"
    = "سُبِتَ".

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •