السنبلة الخامسة والخمسون
قال أحد السلف :
(فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معيته )
الله أكبر !
السنبلة السادسة والخمسون
قال تعالى (فأما من طغى * وءاثر الحياة الدنيا *فإن الجحيم هي المأوى *وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى )
فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا والرب يدعو عبده إلى خوفه و نهى النفس عن الهوى والقلب بين الداعيين يميل إلى هذا الداعي مرة وإلى هذا مرة وهذا موضع المحنة والإبتلاء )
ابن القيم في كتاب إغاثة اللهفان .
بارك الله فيك ونفع بك
للرفع