*فاءىدة*
وكان من عادة شيخ الإسلام الامام الحافظ امير المحدثين إبن حجر العسقلاني أن يختم في شهر رمضان قراءة صحيح البخاري على مسامع تلاميذه شرحا وتفسيرا، وكانت ليلة الختام بصحيح البخاري كالعيد، حيث يجتمع حوله العلماء والتلاميذ.
*فاءىدة*
وكان من عادة شيخ الإسلام الامام الحافظ امير المحدثين إبن حجر العسقلاني أن يختم في شهر رمضان قراءة صحيح البخاري على مسامع تلاميذه شرحا وتفسيرا، وكانت ليلة الختام بصحيح البخاري كالعيد، حيث يجتمع حوله العلماء والتلاميذ.
قال الشيخ السعد في مقدمته على كتاب منهج المتقدمين في التدليس (ص 28):
" هذا النوع وهو تدليس التسوية من حيث الناحية العملية ليس بالكثير , فمثلا: بقية بن الوليد وهو ممن وصف بذلك لو فتشت عن أمثلة لهذا النوع من التدليس قد لا تجد إلا مثالا واحدا ذكره الخطيب في الكفاية ص 364 عن أبي حاتم الرازي , وهو في العلل 2/ 154 ـ 155 وذكر هذا المثال من جاء بعد الخطيب ... ".
*حكم القراءة خلف الإمام*
قال الإمام أحمد بن حنبل:
" ما سمعنا أحدا من أهل الإسلام يقول: إن الإمام إذا جهر بالقراءة لا تجزئ صلاة من خلفه إذا لم يقرأ.
وقال: هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والتابعون، وهذا مالك في أهل الحجاز، وهذا الثوري في أهل العراق، وهذا الأوزاعي في أهل الشام، وهذا الليث في أهل مصر، ما قالوا لرجل صلى خلف الإمام وقرأ إمامه، ولم يقرأ هو: صلاته باطلة "
قال العلامة الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله في كتابه الأنوار الكاشفة(ص ٢٠٦) :
٧٤- قال ابن سيرين : كان عمر - رضي الله عنه - قد دعاه- أي دعى أباهريرة- ليستعمله فأبى أن يعمل له ، فقال له : تكره العمل وقد طلبه من كان خيرا منك ؟
طلبه يوسف عليه السلام.
فقال : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وأنا أبو هريرة.
انظر البداية والنهاية(٨:١١٣) وابن سيرين من خيار أئمة التابعين ، والسند إليه بغاية الصحة .انتهى
وفي قول أبي هريرة رضي الله عنه التفاتة لطيفة وهي :
أن يوسف عليه السلام طلب العمل ؛ لأنه نبيٌ مُسَددٌ من الله تعالى، وغيره لا يُقاس عليه .
منقول
*قال العلامة المعلمي اليماني رحمه الله :*
أن ائمة الحديث قد يتبين لهم في حديث من رواية الثقة الثبت المتفق عليه! *انه ضعيف* ،وفي حديث من هو ضعيف عندهم! *انه صحيح* ،والواجب على من دونهم *التسليم لهم* ،واولى من ذلك اذا كان الرواي وسطاً كالنهشلي وابن ابي الزناد.
*[ التنكيل (2/36) ]* .
"إثبات المسألة بدليلها: (تحقيق)،
وإثباتها بدليل آخر: (تدقيق)،
والتعبير عنها بفائق العبارة الحلوة: (ترقيق)،
وبمراعاة علم المعاني والبديع في تركيبها: (تنميق)،
والسلامة فيها من اعتراض الشرع: (توفيق) ".
نقله الخطيب الشربيني في مغني المحتاج عن أبي المواهب رحمهما الله تعالى
ذُكر فى مجلس أحمد بن حنبل *معروف الكرخي* (العابد الزاهد) فقال بعض الحاضرين هو قصير العلم
قال أحمد: أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف !
وفى رواية أنه سأله ابنه عبد الله هل كان مع معروف من العلم ؟
فقال له يا بنى كان معه رأس العلم خشية الله تعالى.
المصدر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، 14/200، وطبقات الحنابلة لأبي يعلى ، 1/382،
الآداب الشرعية 2 / 235 .
قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى :
( ﻭﻫﺬﻩ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻄﺮﺩﺓ ﻭﻫﻲ :
<ﺃﻧﺎ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺑﺎﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻧﺺ ﺁﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ
فتح الباري : ( 4 / 154)
قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
"وتسمية الحديث الواهي التي تعددت طرقه حسنا، *لا أعلمه وقع في كلام الترمذي* في شيء من أحاديث كتابه"
شرح العلل ٣٩٤/١
والله وبعد محاولات اتعبتني تمكنت ولله الحمد والمنة من الدخول في حسابكم
وانا سعيدة جدا لذلك ، فحسابكم رائع
اهنؤكم به .
قال ابن تيمية عن البيهقي رحمهما الله:
أهل العلم رأوه لا يستوفي الآثار التي لمخالفيه كما يستوفي الآثار التي له.
(مجموع الرسائل ٩٤/٢).
قال العقيلي: 1393 - حدثناه محمد بن عبد الله الحضرمي قال : حدثنا عمرو بن محمد بن بكير الناقد قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « كن في الدنيا كأنك غريب أو كعابر سبيل ، وعد نفسك في الموتى » وقال الحضرمي : قال لنا عمرو بن محمد وذكر علي بن المديني وقال : زعم المخذول في هذا الحديث أنه حدثنا مجاهد ، وإنما يرويه الأعمش ، أخذه من ليث بن أبي سليم
زعم المخذول ( عمرو بن محمد الناقد ) أن الاعمش قال ثنا مجاهد ، وانما نرى أن الاعمش اخذ الحديث من ليث بن ابي سليم
الضعفاء للعقيلي ١٠٢/٣
..
قال الذهبي: " ولم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي، وهو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم ومن أبي داود ومن أبي عيسى، *وهو جارٍ في مضمار البخاري وأبي زُرعة*)
سير أعلام النبلاء:١٣٣/١٤.
قال الامام ابن القيم - رحمه الله -:
" الطاعة حصن الله الأعظم ، الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة ".
الداء و الدواء (١١٤)
فائدة لطيفة
"قراءة سورتي الإخلاص في ركعتي الطواف" غير ثابتة ولا تصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه
بل هي مدرجة كما بين ذلك الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى في " الفصل للوصول" (٧٣)
وانظر الترمذي "٨٧٠" وأبي داود "١٩٠٩" والعلل لابن أبي حاتم ٤٧٠
والله أعلم
قال صلاح الدين الصفدي ـ رحمه الله ـ في نكت الهميان (83) : "قل أن وجد أعمى بليداً، ولا يرى أعمى إلا وهو ذكي، منهم الترمذي الكبير الحافظ".
.
من عجائب تراجم الرجال. أحد الرواة لقبه« سؤر الأسد» لماذا؟!. محمد بن خالد الضبّي الكوفي"صدوق" من الخامسة. لقبُه(سؤر الأسد)، لأن الأسد أكل بعضه و تركه، فعاش و صار محدثا كبيرا، و هو من رجال الترمذي.
-كتاب [تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني ].
( فائدة ) :
* الثابت عنه صلى الله عليه وسلم عدم الجهر بالبسملة فقد روى البخاري ( 2/ 188)
في صفة الصلاة باب ما يقول بعد التكبير عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين "
* - وأخرجه الترمذي ( 246) وعنده ( القراءة *) بدل ( الصلاة )
*- وزاد الترمذي ( عثمان ) .
*- وأخرجه مسلم ( 399 ) في الصلاة : بلفظ " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان " فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم"
*- ورواه احمد والطحاوي وقالوا : فكانوا لا يجهرون بسم الله الرحمن الرحيم "
*- ورواه ابن حبان في صحيحه وزاد : ويجهرون بالحمد لله رب العالمين .
وفي النسائي : فلم اسمع منهم أحدا يجهر بسم الله الرحمن الرحيم
وفي مسند أبي يعلى : فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به ب " الحمد لله رب العالمين
وفي لفظ الطبراني في معجمه وابي نعيم وابن خزيمة والطحاوي بلفظ : وكانوا يسرون بسم الله الرحمن الرحيم "
سئل الحافظ العراقي :
الإمام الشافعی-رضي الله تعالی عنه- لم يخرج واحد من الشيخين حديثه في الصحيح مع جلالته فلأي معنى ذلك؟
الجواب:
أن الشيخين لم يسمعا منه، أما مسلم فلم يدركه أصلا و أما البخاري فأدركه و لكن لم يلقه، و كان صغيرا مع أنهما أدرکا من هو أقدم منه ، و أعلى رواية ، فلو أخرجا حديثه لأخرجاه بواسطة بينهما و بینه ، مع أن تلك الأحاديث قد سمعاها ممن هو في درجته - فروايتها عن غيره أعلى بدرجة أو أكثر ، و العلو أمر مقصود عند المحدثين ، قال أحمد بن حنبل : الإسناد العالي سنة عمن سلف، وقال محمد بن أسلم الطوسی:"قرب الإسناد قربة إلى الله تعالى" ، وقال يحيى بن معين: الإسناد النازل قرحة في الوجه" ، وقال علي بن المدینی:" النزول شؤم" ، و إنما لم يعل إسناد الشافعي - رضي الله تعالی عنه جدا لتقدم وفاته، و قلة تعميره فتأخر جماعة يساوونه في الإسناد بعده بنحو أربعين سنة، و أعلى ما عند الشافعي روايته عن مالك، و آخر الرواة عن مالك من الثقات أحمد بن إسماعيل السهمي مات سنة تسع و خمسین و مائتين بعد الشافعي بنحو خمس و خمسين سنة"
أفاده الحافظ ولى الدين العراقي في الأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية
(المسألة الثامنة و العشرون) ص 111-110
*ابن أبي الدنيا*
قال الذهبي:"وروى عن خلق كثير لا يُعرفون، وعن طائفة من المتأخرين كيحيى بن أبي طالب، وأبي قلابة ... ؛ *لأنه كان قليل الرحلة، فيتعذر عليه رواية الشيء؛ فيكتبه نازلا، وكيف اتفق*.
*وتصانيفه كثيرة جدا، وفيها مخبآت وعجائب*".
(السير)(٣٩٩/١٣).