موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية
المؤلف: الأمين الصادق الأمين
الناشر: مكتبة الرشد / شركة الرياض
عددالصفحات: 1096 في جزأين
التعريف بالكتاب :
قسم الباحث هذا الموضوع إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة .
التمهيد تناول فيه الحديث عن السنة النبوية من حيث تعريفها ،وحجيتها ومنزلتها من القرآن الكريم. ثم تناول العلاقة بين الشرع الإسلامي والعقل ،وبين فيه أهمية العقل في الإسلام كما تناول الصلة التي يجب أن تكون بين الشرع والعقل ، وأوضح أن العقل لا يمكن أن ينافي نصاً صحيحاً .
وأماالباب الأول :
فهو عن موقف المدرسة العقلية القديمة(المعتزل ) من السنة النبوية ، تناول فيه موقفها من العقل وعلاقة ذلك بالأصول الخمسة عندهم ، و أثر ذلك الموقف في رد الأحاديث الصحيحة ، و مثل لذلك بعدة أمور: صفات الله تعالى ، رؤية الله سبحانه وتعالى ، أفعال العباد، صاحب الكبيرة ، الشفاعة ، عذاب القبر .
وأما الباب الثاني :
فهو عن موقف المستشرقين من السنة النبوية ، مهد له بالحديث عن صلة المستشرقين بالفكر الإسلامي وأثر تلك الصلة في إثارة الشبهات حول السنة النبوية .
وضمن ذلك الحديث عن مفهوم الاستشراق ،وتاريخه وأهدافه ، ومنهجه . ثم عرض شبهاتهم حول الوحي النبوي ، مع الإجابة عنها ،ثم تعرض لموقف المستشرقين من صحةِ الحديث النبوي .
وأما البابُ الثالث :
فهو عن موقف المدرسةِ العقليةِ الحديثةِ من السنة النبوية.
فذكر علاقة المدرسة العقلية الحديثة بالمدرسة العقلية القديمة ، وأثرُ تلك العلاقة في ردِّ الأحاديث النبوية ، وتناول ذلك من خلال مجموعةٍ من الأحاديث التي ردها هؤلاء بعقولهم مع اختيار ثلاثةٍ منها للدراسة حتى يتبين منهجُ هذه المدرسة وتنكشف حقيقته .
ثم ذكر تأثر المدرسة العقلية الحديثة بالمستشرقين ، وأثر ذلك في إثارة الشبه حول السنة ، و أورد تلك الشبهات و ذكر الجواب عنها .
وأما الخاتمة :
فذكر فيها أهمَّ النتائج التي توصل إليها من خلال البحث