قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
عباد الله :
لو سألتم أي واحد ما هي أمنيتك ؟
لقال : أمنيتي أن أعيش سعيدا ،
وأموت حميدا، وأبعث آمنا.
وهذه الأمنية تتحقق يقينا لكل من عمل صالحا وهو مؤمن، وما أيسر ذلك لمن يسره الله له.
[الضياء اللامع 180]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
عباد الله :
لو سألتم أي واحد ما هي أمنيتك ؟
لقال : أمنيتي أن أعيش سعيدا ،
وأموت حميدا، وأبعث آمنا.
وهذه الأمنية تتحقق يقينا لكل من عمل صالحا وهو مؤمن، وما أيسر ذلك لمن يسره الله له.
[الضياء اللامع 180]
واياك رفع الله قدرك في الدارين ونفع بكم
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
وبالجُملة ؛ فالعلم للقلبِ مثلُ الماء للسَّمك ، إذا فَقده ماتَ ، فنِسبةُ العلم إلى القلب كنِسبة ضَوء العَين إليها ، وكنِسبَة سَمع الأذن إليها ، وكنَسبة كلام اللِّسَان إليه ؛ فإذَا عَدِمَه كانَ كالعين العَميَاء ، والأذن الصَّمَّاء ، واللِّسان الأخرس! .
ولهذا يَصفُ سبحانه أهلَ الجهل بالعَمى والصَّمَم والبَكَم ، وذلكَ صِفةُ قلوبِهم ، فَقَدَت العلمَ النافعَ فَبَقِيَت على عماها وصَمَمها وبَكَمِهَا .
[مفتاح دار السعادة...... ( ١ / ٣٠٧ ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" من استقرأ أحوال العالم، تبيَّن له أن الله لم ينعم على أهل الأرض نعمة أعظم من إنعامه بإرساله صلى الله عليه وسلم ".
الجواب الصحيح(٣ / ٢٤٣)
قال إسحاق بن حسان الكوفي: ماتت أهلي وتركت ولدا، فكتبت إلى أحمد بن حنبل أشاوره في التزوج، فكتب إليَّ: تزوج ببكر، واحرص على ألا يكون لها أم.
"الطبقات" 1/ 303
قد ذكَر ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (بِالْمُؤْمِنِي َ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) قال: سمّاه باسمين من أسمائه.
أما تسميته بذلك معرّفًا بالألف واللام، فإنه لم يرِد تسميته صلى الله عليه وآله وسلم به في القرآن الكريم، ولا في السنة النبوية الشريفة..
وقد ذكَرَ أهلُ العلم أن اسمَي "الرؤوف" و"الرحيم" بالتعريف، لا يُطلق إلا على الله تعالى، كما قال المناوي رحمه الله في شرح الشفا: وأمّا بصيغة التعريف، فالظاهر أنه لا يجوز إطلاقهما على غيره سبحانه .. اهـ.
ال الشيخ بهجت البيطار رحمه الله :
حدثني بعض علماء الازهر قالوا : درسنا كتب التوحيد في الازهر فنشأت في نفوسنا شكوك وشبهات وكدنا نخرج من الاسلام، إلا أننا طالعنا كتب شيخ الاسلام فغرست الايمان في قلوبنا من جديد.
[ مذكرات سائح في الشرق العربي - الندوي ، ص 231 ]
لاتجعل لنفسك سيئات جارية ○.قال حبيب الفارسي رحمه الله :إن من سعادة المرء أن يموت وتموت معه ذنوبه .■ حلية الأولياء : (۱٥٢/٦)
قال الإمام مالك - رحمه الله - :《 قبيح بالرجل أن يذهب يأكل الطيبات ويترك أهله 》 |[ عمدة القاري (١٩٨/١١) ]|
وجه من الوجوه ورأي من الآراء
لئلا تتددخل فيما لايعنيها
فمن اسباب المشاكل وكثرة الطلاق شكوى البنت لأمها ولعلها تنصحها لكن تزيد الطين بلة
والله المستعان - طبعا على الغالب - والله أعلم
ويوجد من الأمهات ما هن بألف رجل في جميع الأزمنة
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
هذا ما ترجح والله أعلم
يقول ابن القيم رحمه الله :
" وَهَاهُنَا أَمْرٌ يَنْبَغِي التَّفَطُّنُ لَهُ، وَهُوَ أَنَّ الْكَبِيرَةَ قَدْ يَقْتَرِنُ بِهَا - مِنَ الْحَيَاءِ وَالْخَوْفِ، وَالِاسْتِعْظَا مِ لَهَا - مَا يُلْحِقُهَا بِالصَّغَائِرِ، وَقَدْ يَقْتَرِنُ بِالصَّغِيرَةِ - مِنْ قِلَّةِ الْحَيَاءِ، وَعَدَمِ الْمُبَالَاةِ، وَتَرْكِ الْخَوْفِ، وَالِاسْتِهَانَ ةِ بِهَا - مَا يُلْحِقُهَا بِالْكَبَائِرِ، بَلْ يَجْعَلُهَا فِي أَعْلَى رُتَبِهَا ". انتهى
المدارج (١/٣٣٧)
|[ علامة العقل الصحيح :*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
فالعقل الصريح قليل في بني آدم؛ و لكن علامته متابعة ما جاء به الرسل عن الله تعالى؛ فإنّ العقل الصريح لا يخالف ذلك قط؛ بل لو وَحَّدَه لوجد الإيمان .
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية (١٥٩/٥) .
❐ قال العلامة #السِّعدي - رحمه الله - :
《 الدُّعاء للشَّخص ، مِن أدلِّ الدَّلائل على محبَّته ؛ لأنَّه لا يدعو إلَّا لمَن يحبُّه 》.
قالَ #سفيان_الثوري -رحِمَهُ اللَّـهُ تعالَىٰ-:
"ما استعدَّ لِلمَوتِ مَن ظنَّ أنَّهُ يعيشُ غدًا.
والطَّاعاتُ تتفرَّعُ مِن ذِكرِ المَوتِ، والمعاصي تتفرَّعُ مِن نِسيانِهِ".
| "تَنبيهُ المغترِّين" (ص٤٠).
قال الإمام البخاري، رحمه الله: "كنت أختلف إلى الفقهاء بمرو وأنا صبي، فإذا جئت أستحيي أن أسلم عليهم، فقال لي مؤدب من أهلها: كم كتبت اليوم؟
فقلت: اثنين، وأردت بذلك حديثين.
فضحك من حضر المجلس.
فقال شيخ منهم: لا تضحكوا، فلعله يضحك منكم يوما"
السير، للذهبي( ٤٠١/١٢).
" ذكر الشيخ تقي الدين رحمه اللَّه: أَن جده كَانَ أحيانا يفتي: أَن الطلاق الثلاث المجموعة إِنَّمَا تقع واحدة فَقَط، وأنه كَانَ يفتي بِذَلِكَ سرا". انتهى
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب رحمه الله (٤ / ٨)
*إجماع العلماء على تحريم الاستماع للمعازف والموسيقى وآلات اللهو والطرب*
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله ﷺ يقول : *ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف*.
أخرجه البخاري.
قال الحافظ العلامة ابن رجب
رحمه الله تعالى :
استماع آلات الملاهي المطربة المتلقاة من وضع الأعاجم *محرم مجمع على تحريمه*، ولا يُعلم عن أحد الرخصة في شيء من ذلك، ومن نقل الرخصة فيه عن إمام يعتد به *فقد كذب وافترى*.
[ فتح الباري ٦٣/٦ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
و تلك هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام فإن الحنف هو إقبال القدم و ميلها إلى أختها فالحنف الميل عن الشيء بالإقبال على آخر ، فالدين الحنيف هو *الإقبال على الله وحده و الإعراض عما سواه* ،
و هو الإخلاص الذي ترجمته كلمة الحق، و الكلمة الطيبة، لا إله إلا الله.*
[مجموع الفتاوى: 9/ 319]