726-قال التِّرمِذي: (قال لي محمد بن إسماعيل البخاري: ما انتفعتُ بك أكثر مما انتفعت). [تهذيب التهذيب: (5/ 249)، لابن حجر].
726-قال التِّرمِذي: (قال لي محمد بن إسماعيل البخاري: ما انتفعتُ بك أكثر مما انتفعت). [تهذيب التهذيب: (5/ 249)، لابن حجر].
727- جاء في ترجمة: عبد الساتر بن عبد الحميد الحنبلي: (وكان حنبليًا خشنًا مُتحرقًا على الأشاعرة ، قال له بعض المتكلمين:
أنت تقول أن الله استوى على العرش فقال: لا ما قلته، ولكن الله ﷻ قاله والرسول ﷺ بلغه وأنا صدقت وأنت كذبت!). [الوافي بالوفيات: (٢٥١/١٨)]
728 - قال ابن تيمية: ((فقد عرَف أهلُ الخبرة أنَّ أهلَ الذِّمة من اليهود والنصارى والمنافقين يُكاتبون أهلَ دِينهم بأخبار المسلمين، وربَّما يطلعون على ذلك من أسرارهم وعوراتهم وغير ذلك، وقد قيل:
كُلُّ العَداواتِ قَدْ تُرجَى مَودَّتُها * * إلَّا عَداوةَ مَن عاداك في الدِّينِولهذا وغيرِه مُنِعوا أن يكونوا على ولاية المسلمين، أو على مَصلحة مَن يُقوِّيهم أو يَفضُل عليهم في الخِبِرة والأمانة من المسلمين؛ بل استعمالُ مَن هو دونهم في الكِفاية أنفعُ للمسلمين في دِينهم ودُنياهم، والقليلُ من الحلال يُبارَك فيه، والحرام الكثير يَذهب ويَمحقه الله تعالى) [مجموع الفتاوى: (28/ 646)].
729 - قال ابن العربي المالكي: (لا يَنبغي لأحد من المسلمين وَلِيَ ولايةً أن يتَّخذ من أهل الذمة وليًّا فيها؛ لنهيِ الله عن ذلك؛ وذلك أنَّهم لا يُخلِصون النصيحةَ، ولا يؤدُّون الأمانة، بعضُهم أولياء بعض). [أحكام القرآن (2/ 139)].
730 - قال السعدي: (وإنما تكون العبدة عبادة إذا كانت مأخوذة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقصودًا بها وجه الله؛ فبهذين الأمرين تكون عبادة). [تفسير السعدي: (صـ 21)].
731 - قال السعدي: (وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها؛ لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى؛ فإن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر، واجتناب النواهي). [تفسير السعدي: (صـ 21)].
732 - قال ابن الجوزي: (قد غمني في هذا الزمان أن العلماء لتقصيرهم في العلم صاروا كالعامة، وإذا مرَّ بهم حديث موضوع قالوا قد روي !والبكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). [صيد الخاطر: (ص 251)].
733- قال ابن الجوزي: (فليعلم العاقل أن لا سبيل إلى حصول مراد تام كما يريد: {وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ} [صيد الخاطر: (ص 247)]
734_ قال ابن مهدي: (لأن أعرف علة حديث واحد أحبّ إليَّ من أن أكتب عشرين حديثًا ليس عندي). [علوم الحديث: (ص ١١٢)].
735 - روى مسلم في صحيحه: (2043)، عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قَالَ: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ).
قال القرطبي: (يؤخذ من هذا الحديث جواز مراعاة صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها على الوجه الأليق بها على قاعدة الطب ؛ لأن في الرطب حرارة وفي القثاء برودة، فإذا أكلا معًا اعتدلا، وهذا أصل كبير في المركبات من الأدوية . ومن فوائد أكل هذا المركب المعتدل تعديل المزاج وتسمين البدن ، كما أخرجه ابن ماجه....). [تحفة الأحوذي]
736_ قال ابن تيمية: (فإن حقيقة العبد قلبه وروحه، وهي لا صلاح لها إلا بإلهها الله الذي لا إله إلا هو: فلا تطمئنن في الدنيا إلا بذكره: وهي كادحة إليه كدحًا فملاقيته ولا بد لها من لقائه، ولا صلاح لها إلا بلقائه). [مجموع الفتاوى: (١/ ٢٤)].
737_ قال ابن الجوزي: (طالب الكمال في طلب العلم الاطلاعُ على الكتب، التي قد تخلفت من المصنفات، فليكثر من المطالعة؛ فإنه يرى من علوم القوم، وعلو هممهم ما يشحذ خاطره، ويحرك عزيمته للجد، وما يخلو كتاب من فائدة... فالله الله وعليكم بملاحظة سير السلف، ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم، فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤيةٌ لهم). [صيد الخاطر: (453)]
738_ قال القرطبي: (وإعجاب الرجل بنفسه: هو ملاحظته لها بعين الكمال والاستحسان، مع نسيان منة الله تعالى، فإن رفعها على الغير واحتقر ، فهو الكبر المذموم). [المفهم: (17/ 94)].
739 - قال النووي: (فالمعنى الذي يستحق به العبد المدح والولاية من المؤمنين هو إتيانه بهذه الأمور الثلاثة: التصديق بالقلب، والإقرار باللسان، والعمل بالجوارح). [شرح مسلم: (١/ ٢٠٨)].
740 - قال ابن حجر: (ترك المعصية يمحو مقدمات طلبها). [فتح الباري: (٦/ ٧١٤)].
741 - قال النووي: (وأما إطلاق اسم الإيمان على الأعمال فمتفق عليه عند أهل الحق، ودلائله في الكتاب والسنة أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تشهر). [شرح مسلم: (1/ 211)].
742 - قال القرطبي في الفهم: (الراجح أن كل ذنب نص على كبره، أو عظمه، أو توعد عليه بالعقاب، أو علق عليه حد، أو شدد النكير عليه؛ فهو كبيرة). [فتح الباري: (10/ 50)].
743_ قال ابن القيم: (وبالجملة، فلا يجوز العمل والإفتاء في دين الله بالتشهي والتخير وموافقة الغرض، فيطلب القول الذي يوافق غرضه، أو غرض مَن يحابيه، ويفتي به ويحكم به ويحكم على عدوه ويفتيه بضده، وهذا من أفسق الفسوق، وأكبر الكبائر). [إعلام الموقعين (4/ 162)].