الملائكة عليهم السلام خلقوا من نور النـــــهار
وهذا النور هو النهار المذكور بسورة الشمس الناتج من نور من عند رب السموات والارض
وليس النهار الناتج عن ضوء الشمس
المقصود بالنهار الذي يأتي من اعماق الفضاء
وهذا النهار هو الذي يوقد الشمس ويعيد لها اشتعالها كل يوم
حيث سجودها تحت عرش الرحمن هو للتحول الى البرودة حتى لا تتفجر
( النور + الضوء )/ يختلفان كبعد المشرق عن المغرب
الكلام هنا فيه تفاصيل اكثر واكثر ونكتفي بهذا لانه عند الكثير خارج النطاق العقلي
والحقيقة غير ذلك فبالقران كل شيء ..لمن يحسن تدبره
وهذه الايات والاحاديث لو قرئتها بتدبر لفهمت ماهو اعظم من ذلك
قال الله تعالى (الله نور السماوات والارض)35 النور الخ الاية
قال الله تعالى (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا (3))3 الشمس
عن عائشة -رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجَانُّ من مَارِجٍ من نار، وخُلق آدم مما وُصِفَ لكم».
عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد عِنْد غُرُوب الشَّمْس فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُب الشَّمْس؟" قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: "وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم"
"وقال عبد الرزاق : أخبرنا ابن جريج عن عطاء قال : سمعت ابن عباس يقول : هما فجران ، فأما الذي يسطع في السماء : فليس يُحِلّ ولا يحرِّم شيئاً ، ولكن الفجر الذي يستبين على رؤوس الجبال هو الذي يحرّم الشراب .
فهو القائل عليه الصلاة والسلام: ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر[1] متفق على صحته.
قال الله تعالى ِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
والادلة من القران الكريم والسنة النبوية فيها اكثر من ذلك
والله تعالى اعلم