693 - قال ابن تيمية: (وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة، وإذا سمَّى مَن يدعو لهم مِن المؤمنين، ومَن يدعو عليهم مِن الكافرين المحاربين؛ كان ذلك حسنا). [مجموع الفتاوى: (22/ 271)].
693 - قال ابن تيمية: (وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة، وإذا سمَّى مَن يدعو لهم مِن المؤمنين، ومَن يدعو عليهم مِن الكافرين المحاربين؛ كان ذلك حسنا). [مجموع الفتاوى: (22/ 271)].
694 -
قال المُبَرَِّدُ المتوفى285 هـجريًا: (وَليس لقِدَمِ العَهْدِ يُفَضَّلُ القائلُ، ولا لِحِدْثانِ عَهْدٍ يُهْتَضَمُ المُصِيبُ، ولكنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يستحقّ). [لكامل: (1/ 43)].إن ذاك القديـــم كـــان حـديــثا ... وسَيُسمى هذا الحديث قديما
وقد أحسن القائل:
قل لمن لا يرى المعاصر شيئا ... ويــرى للأوائــــل التـقـديما
695 - قال ابن تيمية: (كل عبادة اعتبر فيها المال؛ فإن المعتبر ملكه، لا القدرة على ملكه). [شرح العمدة: (4/ 43)].
696 - المعضوب: هو الشخص الذي لازمه المرض زمنًا طويلًا وقطعه عن الحركة.
697 - قال ابن تيمية: (وترك لاستفصال دليل على عموم الوجوب). [شرح العمدة: (4/ 47)].
قال ابن تيمية: (والاستطاعة تحصل بالمباح كما تحصل بالمملوك، ويحصل به الوجوب كما يحصل بالمملوك). [شرح العمدة: (4/ 48)].
698 - قال ابن تيمية: (وكل معضوب إذا حجَّ عنه غيرُه بإذنه أسقط عنه الفرض، حتى لو ملك بعد هذا مالًا لم يب عليه حجة أخرى). [شرح العمدة: (4/ 52)].
699 _قول الذهبي : (نوح الجامع، مع جلالته في العلم : ترك حديثه، وكذلك شيخه، مع عبادته .فكم من إمام في فن مقصر عن غيره، كسيبويه مثلًا إمام في النحو، ولا يدري ما الحديث ، ووكيع إمام في الحديث ولا يعرف العربية، وكأبي نواس رأس في الشعر، عري من غيره ، وعبد الرحمن بن مهدي إمام في الحديث لا يدري ما الطب قط، وكمحمد بن الحسن رأس في الفقه، ولا يدري ما القراءات، وكحفص إمام في القراءة ، تالف في الحديث، وللحروب رجال يعرفون بها). [تذكرة الحفاظ: (3/ 157)]
700 _ قال ابن تيمية: (فثم أمور تذكر للاعتماد، وأمور تذكر للاعتضاد، وأمور تذكر لأنها لم يعلم أنها من نوع الفساد). [الصفدية: (1/ 287)].
701 - عن مسلم بن صُبيح قال: رأيت في رأس ابن الزبير ولحيته من الطيب وهو محرم، ما لو كان لرجل لاتخذ منه رأس مال. [ابن أبي شيبة: (13663)].
جزاك الله خيرا، لو تكرمت اجمعها في ملف واحد لنستفيد بها.
702 - قال ابن القيم: (فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر؛ فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض كلهم مقرون به؛ لأنهم قد جربوه). [الوابل الصيب: (ص 69)].
703 - رؤي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ـ وهو يطوف بالبيت ـ ويقول: (رب قني شح نفسي! رب قني شح نفسي!)، لا يزيد على ذلك، فقيل له: أما تدعو بغير هذه الدعوة؟ فقال: (إذا وقيت شح نفسي فقد أفلحت).
وفي رواية: (إذا وقيت شح نفسي لم أسرق، ولم أزنِ، ولم أفعل).
وفي رواية: (وقيت السرقة والخيانة وغير ذلك). [أخرجه الطبري في تفسيره: (23/ 286)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (35/ 294)، والفاكهي في أخبار مكة: (1/ 228)].
704 - قال ابن القيم: (سبب المحبة دوام الذكر ... فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوم). [الوابل الصيب: (ص 94 - 95)].
705 _قال ابن تيمية: (من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام ، لا منظومه، ولا منثوره). [اقتضاء الصراط المستقيم: (صـ 384)].
706 _ قال ابن عبد البر: (والحديث الضعيف لا يُدفع، وإن لم يحتج به، ورب حديث ضعيف الإسناد، صحيح المعنى). [التمهيد: (1 / 58)].
707 - قال ابن تيمية: (فنهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن خمسة أنواع من اللباس تشمل جميع ما يحرم - فإنه قد أوتي جوامع الكلم - وذلك أن اللباس إما أن يصنع للبدن فقط فهو القميص، وما في معناه من الجبة والفَرُّوج ونحوهما، أو للرأس فقط وهو العمامة وما في معناه أو لهما وهو البرنس وما في معناه، أو للفخذين والساق وهو السراويل وما في معناه من تُبَّان ونحوه، أو للرجلين وهو الخف ونحوه. وهذا مما أجمع المسلمون عليه). [شرح العمدة: (4/ 457)].
708 - قال ابن تيمية: (فبيَّن أن العبادة قد تُشرع أولًا لسبب، ثم يزول السبب، ويجعلها الله سبحانه عبادةٌ وقُربة، كما قد رُوي في الرَّمَل، والاضطباع، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار). [شرح العمدة: (5/ 152)].
709 - قال ابن تيمية: (أصله اضْتباع، وإنما قُلِبت التاء طاء لمجاورة حرف الاستعلاء، كما يقال: اصطباغ، واصطياد، واضطرار، واضطهاد). [شرح العمدة: (5/ 152)].