دور السياقين:الداخل والخارجي في تحديد المعنىتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قولنا:إني أرى ما لا ترون، حيث يتعدد معنى الرؤية وتصلح أن تكون الرؤية بصرية أو ظنية أو منامية ،وذلك بسبب العزل عن السياق الداخلي أو الخارجي ، فإذا عدنا إلى السياق الداخلي وقوله تعالى:{*وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} علمنا أنها رؤية بصرية بدليل قوله تعالى:* فلما تراءت الفئتان* وذلك حينما رأى الشيطان الملائكة-عليهم السلام-في معركة بدر فنكص على عقبيه خوفا منهم ،ولو قال لنا أحدهم عند النقاش:إني أرى ما لا ترون ،عرفنا أنها علمية أو ظنية ،ونحتاج إلى السياق الخارجي من أجل تحديد المعنى ،وإذا قال النائم :إني أرى ما لا ترون ،علمنا أنها رؤية منامية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
أين أنت يا أخي الفاضل؟ اشتقت لك، فقد طالت غيبتك.
أسأل الله لك الخير والعافية والسعادة وأن يحفظك ويبارك فيك
السلام عليكم
شكر الله لك وأحسن إليك بسؤالك عني ،وأدام عليك الصحة والعافية وراحة البال ،أنا بخير وبصحة جيدة ولله الحمد.
الأهمية المعنوية في آية قرآنيةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)حيث نعطف لفظ الملائكة عليهم السلام على لفظ الجلالة البعيد(الله) وليس على الضمير القريب(هو) بدليل منزلة المعنى مع قوله تعالى(قائما بالقسط)،وليس (قائمين) ويكون المعنى:شهد الله والملائكة وأولو العلم بوحدانية الله ، كما تقدم المفعول به وهو موضوع الشهادة على المعطوف بسبب أهمية المفعول به للفعل شهد ،وتأخير المفعول به يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل ،كما ترتب الشهود بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
الأهمية المعنوية في آية قرآنيةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ)و ي الآية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأنه مفهوم من السياق،وتقديره: ذا سحر،بدليل قوله تعالى قبل ذلك:(فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ)،وبدلي السؤال أسحر هذا؟أي أن فرعون وحاشيته قالوا للحق لما جاءهم:هذا سحر،فرد عليهم موسى عليه السلام:أسحر هذا؟وبين قولهم والرد عليهم منزلة معنى واحتياج معنوي ، والحذف من بلاغة القرآن الكريم من أجل الهدف المعنوي وهو التنزيه ،وأنه لا ينبغي أن يتفوه بالمحذوف، وتأتي ضرورة التقدير من أن فعل القول يفتقر إلى مقول القول ،ويلاحظ وجود منزلة معنى واحتياج معنوي بين المذكور والمقدر ،وهذا أولى ،كما تقدم الخبر *سحر*نحو همزة الاستفهام الإنكاري بحسب الأهمية المعنوية لأنه الأشد استنكارا من المبتدأ ،والاستنكار منصب عليه.
قال تعالى:(أَسِحْرٌ هَٰذَا)؟
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
الأهمية المعنوية في آية قرآنيةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)حيث قال تعالى *ليزلقونك*ولم يقل *يرمونك*أو *ينظرون إليك *مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، للتعبير عن المبالغة في ردة فعل الكفار عند سماع القرآن الكريم ،وكلمة يزلقونك تدل على اختراق النظر للجسم المنظور من شدته ، يقول العرب:زلق السهم من الرمية ، أي: اخترقها ، وتحمل معنى يصرعونك، أو يزيلونك من مكانك بسبب نظرهم الحاقد ،وغيرها من الكلمات لا تحمل هذا المعنى ،ونحن نستخدم مثل هذا التعبير في كلامنا ، فنقول:أكلني بعيونه ،وذلك من شدة النظر الحاقد.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
الأهمية المعنوية في آية قرآنيةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ)حيث نحكم على* لو* بأنها للتمني وليست شرطية بدليل عدم وجود الجواب الذي تحتاجه لو الشرطية ،كما نحكم على *إن *في قوله تعالى:(وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)بأن ا* إن* المخففة من الثقيلة ،وأن معنى السياق هو التأكيد وليس الشرط ،لكون الفعل يكاد مرفوعا وليس مجزوما، ثم بسبب وجود اللام في خبر إن المخففة ، وعدم وجود ما يصلح للشرط والجواب.
قال تعالى:(قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً)
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
الرتبة البلاغية بين القوة الذاتية والقوة الغيريةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن لوط عليه السلام:{ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ}فهذه الآية الكريمة مبنية على تمني القوة والمنعة، ثم تأتي المباني وهي القوة الذاتية والقوة الغيرية، مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى القوة الذاتية ،حيث تمنى لوط -عليه السلام-أولا القوة الذاتية ،وهي قوة البدن الشخصية وقوة الأتباع المخلصين ،وهذه القوة ولاؤها مضمون ولا تخون ، وهي نعم السند، ولا تتخلى عنه وقت الشدة ،أما المبنى الثاني وهو العشيرة الغريبة التي سيأوي إليها فأقل أهمية لأنها قد تخونه أو تتخلى عنه في أية لحظة ، وهي قوة غير مأمونة الجانب، ولهذا تأخرت الأمنية الثانية بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
نعم ،هي كما تظن ،شكرا جزيلا لك على التصحيح.
الأهمية المعنوية في آية قرآنيةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{ وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرّ فِي الْبَحْر ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا *أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا*أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ۙ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا}(الإسرا ء ٦٧-٦٩)حيث يعود الضمير في قوله تعالى *يعيدكم فيه*على المرجع البعيد*البحر*ولي س على المرجع القريب*البر*بدلي ل منزلة المعنى مع قوله تعالى *فيغرقكم* كما قدم خسف البر على الرياح الحاملة للحصباء بحسب الأهمية المعنوية لأن خسف البر أقرب إلى المخاطبين وأهم لهم وأرهب لهم وأخوف.
قال تعالى:أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
قال المتنبي:أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي.
ويصح :أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبه.
في التركيب الأول هناك مطابقة بين ياء المتكلم وبين أنا ،أما في التركيب الثاني فهناك مطابقة بين الهاء ضمير الغائب مع الذي ،والتركيب الأول أشد فخرا من الثاني ، والتركيز فيه على الأنا ، لأنه حديث عن النفس الحاضرة لا عن الغير الغائب ،قال تعالى:بل أنتم قوم تجهلون *وليس * قوم يجهلون*لأن التركيز على المخاطبين ، وتوبيخ المخاطب أشد من توبيخ الغائب ، ومثل ذلك قوله تعالى *ولكني أراكم قوما تجهلون *وليس يجهلون ، ومثل ذلك قول علي _رضي الله عنه-:أنا الذي سمتن أمي حيدرة*وهذا أشد فخرا من قوله:أنا الذي سمته أمه حيدرة، لأن التركيز على الأنا ،ومثل ذلك قولي:أنا الذي نجحت ،وأنا الذي نجح ،والأولى أشد فخرا من الثانية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
الأهمية المعنوية في آية قرآنيةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:( إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)وقال تعالى:(قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ)ح ث قال تعالى *ونحن*فجاء بضمير الجمع مع *العصبة* المفردة لفظا ، وذلك حملا على المعنى ،لأن العصبة عبارة عن جماعة ،مثلما قال تعالى:(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) قال *اقتتلوا*فجاء بواو الجماعة حملا على المعنى ،لأن الطائفة جماعة ،ثم حمل على اللفظ فقال *تبغي ، تفيء، فاءت*، فالعربي يتكلم حملا على اللفظ ، وحملا على المعنى.
قال تعالى:وَنَحْنُ عُصْبَةٌ
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
الاحتياج المعنوي في بيت شعريتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قول الشاعر:
نحنُ الأُلى فاجمَع جُمو *** عَكَ ثُمَّ وجههم إلينا
حيث يلزم أن تأتي بعد الاسم الموصول *الألى*بجملة الصلة التي تتمم معناه وتوضحه وترفع الإبهام عنه وتبين المقصود منه ،وهذه الصلة قد تكون ملفوظة ،كقولنا:جاء الذي نجح ،وقد تكون منوية مقدرة ،كبيت الشعر السابق ، وقد حذفها الشاعر لأنها مفهومة من السياق ، وتقديرها: نحن الألى عرفوا بالشجاعة ،أو عرفتهم ،لا نهاب الموت، نتحداك،بدليل منزلة المعنى مع التهديد والاستهزاء في قوله:فاجمع جموعك ،ثم وجههم إلينا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
العدول عن أصل الرتبة الزمنية بالضابطين : المعنوي واللفظيتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا*وَرُسُ ًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا)(النس اء ١٦٣-١٦٤)فهذه الآية الكريمة لا تترتب بالزمن ، وإنما تم العدول عن أصل الرتبة الزمنية بالضابطين : المعنوي (الأهمية والشهرة والفضل والشرف)وبالضابط اللفظي وهو رعاية الفاصلة القرآنية،حيث نجد ترتيب ذكر الرسل عليهم السلام يناسب ترتيبهم الزمني التاريخي حتى وصلت الآية الكريمة إلى الأسباط ،فجاءت بعدهم مباشرة بعيسى عليه السلام المتأخر تاريخيا ،ثم تلا عيسى في الذكر من هو أقدم منه وجودا على غير ترتيب ،حتى ختمت الآية الكريمة بموسى عليه السلام ، ولقد جاء تجاهل الترتيب الزمني التاريخي بالأهمية والشهرة ،ومما يدل على ذلك تقدم نوح عليه السلام وهو آدم الأصغر أو آدم الثاني ،وتقدم إبراهيم عليه السلام وهو أبو الأنبياء ، وتقدم سيدنا إسماعيل الذبيح عليه السلام ، ومن أجل رعاية الفاصلة القرآنية ،فانظر كيف تقدم عيسى عليه السلام على سلفه ،وتقدم سليمان على داوود عليهما السلام ،وكيف تقدما معا على موسى عليه السلام رعاية للفاصلة القرآنية التي تعتبر قيمة صوتية تستحق الرعاية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
العدول عن أصل الصيغة بالضابط اللفظيتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَٰبَ وَقَفَّيْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ بِٱلرُّسُلِ ۖ وَءَاتَيْنَا عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱلْبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدْنَٰهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ) والأصل أن يقال :فريقا كذبتم وفريقا قتلتم ،ولكن عدل إلى صيغة الفعل المضارع من أجل رعاية الفاصلة القرآنية، كما قال تعالى:(قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)و لأصل أن يقال:أصدقت أم كذبت،ولكنه عدل عن الأصل في الصيغة من أجل رعاية الفاصلة القرآنية أيضا ، وقال تعالى:(قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ) والأصل أن يقال:أتهتدي أم لا تهتدي ،ولكنه عدل عن الأصل بالضابط اللفظي من أجل رعاية الفاصلة القرآنية كذلك ،وهي قيمة صوتية تستحق الرعاية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنيةتقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى في آيةالدين: (وَاسْتَشْهِدُو شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ)حيث قال تعالى:*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ* ولم يقل:*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَها الْأُخْرَىٰ*فأظ ر في موضع الإضمار بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، لأن *الإحدى والأخرى* وصفان لا يدلان على معين في كلام العرب ،نقول:جاءت إحدى النساء ،وذهبت الأخرى ،ولا نعرف القادمة ولا الذاهبة ، فلو قال :*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَها الْأُخْرَىٰ*لصا ت *إحداهما* هي الضالة والأخرى هي الذاكرة ،وهذا لا يعرفه العرب ،ولهذا قال تعالى*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ*جري على عادة العرب في الكلام ،فجعل الضالة أحدهما والذاكرة أحدهما، والأخرى قد تكون ضالة وقد تكون ذاكرة ،من أجل أمن اللبس ، ومما يدل على ذلك أن إعراب أحدهما هو فاعل، فهي الضالة وهي المذكرة، وقوله تعالى *فتذكر*من التذكير الذي هو ضد النسيان ،وليس من الذكورة أو الرجولة ،أو من الذكر أي تجعل إحداهما الأخرى ذكرا أي تصير شهادتهما كشهادة ذكر والأول أصح بسبب منزلة المعنى، لأنه معطوف على النسيان، أما من جهة الصوت فهناك تقسيم وإيقاع صوتي جميل بين العلة *أن تضل إحداهما *وبين النتيجة*فتذكر إحداهما الأخرى * عند الإظهار ، وهو شيء نفتقده عند الإضمار ،وهناك إيقاع جميل من تكرار كلمة *إحداهما * في الآية الكريمة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.