610 - قال الجاحظ: (ولو لم يدخل - رحمك الله - على الحاسد بعد تراكم الهموم على قلبه، واستمكان الحزن في جوفه، وكثرة مَضَضِه، ووسواس ضميره، وتنغيص عمره، وكَدَرِ نفسه، ونَكَد لذاذة معاشه - إلا استصغاره لنعمة الله عنده، وسخطه على سيده بما أفاد الله عبده، وتمنيه عليه أن يرجع في هبته إياه، وألَّا يرزق أحدًا سواه - لكان عند ذوي العقول مرحومًا، وكان عندهم في القياس مظلومًا). [الرسائل للجاحظ: (3/ 5)].
611 - قال ابن حجر: (وأذينة: بمعجمة ونون مصغر تابعي ثقة). [فتح الباري: (3/ 520)].
612 - قال ابن القيِّم: (وهذا من أعظم الفقه؛ أن يخاف الرجل أن تَخْدَعَهُ ذنوبه عند الموت، فتَحُولُ بينه وبين الخاتمة الحُسْنى). [الجواب الكافي: (ص١٦٧)].
613 - قال ابن قدامة في بيان المراد بالصاحب العاقل: (الذي يفهم الأمور على ما هي عليه، إما بنفسه، وإما أن يكون بحيث إذا أفهم فهم). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٩)].
614 - قال ابن قدامة في بيان الصفات المشروطة فيمن تختار صحبته: (أن يكون عاقلا، حسن الخلق، غير فاسق، ولا مبتدع، ولا حريص على الدنيا). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٩)].
615 - قال ابن قدامة: (البدعة إذا لم يبالغ في تقبيحها؛ شاعت بين الخلق وعم فسادها). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٨)].
616 - قال ابن قدامة: (واعلم أن من يحب لله؛ يبغض لله). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٧)].
617 - قال ابن قدامة: (الألفة ثمرة حسن الخلق، والتفرق سوء الخلق). [مختصر منهاج القاصدين: (صـ ٩٧)].
618 - قال ابن قدامة: (وكل من علم بفساد في مكان، وعلم أنه إذا حضر لم يقدر على إزالته؛ لم يجز له أن يحضر). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٤)].
619 - قال المعلمي اليماني: (قد بقي من قواعد فهم اللغة ما لا يعرف إلا بالممارسة التامة وتربية الذوق الصادق، بل إن القواعد المبسطة المحررة لا يستطاع تطبيق أكثرها بدون ممارسة وحسن ذوق، وليس هذا خاصًا بعلم العربية، بل الأمر كذلك في بقية العلوم ...). [رفع الاشتباه: (1/ 315)].
620 - قال ابن قدامة: (ومن حسن المعاشرة: أن تتوقر من غير كبر، وتتواضع من غير ذلة، وأن تلقى الصديق والعدو بوجه الرضى من غير ذل لهم ولا خوف منهم ...). [مختصر منهاج القاصدين: (صـ ١٠٤)].
621 - قال ابن قدامة: (أن يخالق الناس بخلق حسن، وذلك أن يعامل كلا منهم بحسب طريقته، فإنه متى لقى الجاهل بالعلم، واللاهي بالفقه، والغبي بالبيان؛ أذى وتأذى). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ١٠٦)].
622 - قال مالك بن دينار: (رحم اللهُ عبدًا قال لنفسِه النفيسة: ألستِ صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثمَّ ذمَّها، ثمَّ خطمها، ثمَّ ألزمها كتابَ الله - عز وجل - فكان لها قائدًا). [محاسبة النفس: (صـ 26)، لابن أبي الدنيا].
623 - قال ابن دقيق العيد: (المعتبر في الجواب ما يحصل منه المقصود كيف كان ولو بتغيير أو زيادة ولا تشترط المطابقة). [فتح الباري: (3/ 576)].
624 - قال ابن حجر: (وتعقب بأن الخصائص لا تثبت بالقياس). [فتح الباري: (3/ 572)].
625 - قال ابن حجر: (المفزع في النوازل إلى السنن وأنه مستغى بها عن آراء الرجال وفيها المقنع). [فتح الباري: (351)].
626 - قال إبراهيم النخعي: (كان المؤمنون يكرهون أن يستذلوا، وكانوا إذا قدروا عفوًا). [تفسير ابن كثير: (7/ 210)].
627 - عن أيوب قال:(لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عنهم). [روضة العقلاء: (صـ 167)].
628 - قال ابن تيمية: (إني من أعظم الناس نهيًا عن أن ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافرًا تارة وفاسقًا أخرى، وعاصيًا أخرى). [مجموع الفتاوى: (3/ 229)].