~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~مقالات
شرك العبادة
الشيخ الدكتور لطف الله خوجه
جزاه الله تعالى خيرًا
http://justpaste.it/og7c
https://twitter.com/khojah10
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
5- حد الشرك في العبادة :
وعليه:
فحدود العبادة:
أعمال قلبية (المحبة ولوازمها).
وأقوال على اللسان (الدعاء والذكر).
وأعمال على الجوارح
تسمّى "نسكًا".
وإنما سمّيت كذلك،
لأن الأعمال على قسمين: "تعبدية"، و"عادية".
ولم نجد لـ"العادية" كـ:
البر، والصلة، والإحسان.
ذكرًا ضمن أعمال التوحيد أو الشرك،
فيكون مشركًا مَن لم يخلصها لله،
كلا،
بل في النصوص:
أن النية الخالصة شرط للثواب عليها،
كقوله صلى الله عليه وسلم:
(حتى اللقمة تضعها في فيّ امرأتك،
فإن لك بها أجرًا)،
وقول معاذ -رضي الله عنه-:
(إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي).
فهي تشبه التعبدية من جهة الثواب عليها،
ولا تشبهها من جهة ذاتها.
وبهذا تخرج العادات من أعمال الألوهية،
فتقصر على التعبد المحض (النسك)،