553 - كان ابن شهاب إذا دخل رمضان يقول: (فإنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام). [التمهيد: (6/ 111)].
553 - كان ابن شهاب إذا دخل رمضان يقول: (فإنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام). [التمهيد: (6/ 111)].
554 - قال ابن القيم: (فالشرك ملزم لتنقص الرب سبحانه، والتنقص لازم له ضرورة شاء المشرك أم أبى؛ ولهذا اقتضى حمده سبحانه وكمال ربوبيته أن لا يغفره وأن يخلد صاحبه في العذاب الأليم، ويجعله أشقى البرية، فلا تجد مشركًا قط إلا وهو متنقص لله سبحانه وإن زعم أنه يعظمه بذلك، كما أنك لا تجد مبتدعًا إلا وهو متنقص للرسول وإن زعم أنه معظم له بتلك البدعة فإنه يزعم أنها خير من السنة وأولى بالصواب أو يزعم أنها هي السنة إن كان جاهلًا مقلدًا وإن كان مستبصرًا في بدعته فهو مشاق لله ورسوله، فالمتنقصون المنقوصون عند الله تعالى ورسوله وأوليائه: هم أهل الشرك والبدعة ...). [إغاثة اللهفان: (1/ 63)].
▪قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
« واعلم أنك لن تدعو الله بدعاء إلا ربحت في كل حال :
- إما أن يستجيب الله دعاءك ،
- وإما أن يصرف عنك من السوء ما هو أعظم ،
- وإما أن يدخرها لك عنده يوم القيامة ثوابا وأجرا .
- فألح في الدعاء وكرر ،
- لا تقل : دعوت فلم يستجب لي، انتظر كل دعوة تدعو الله بها، فهي عبادة تنال بها أجرا ، سواء حصل المطلوب أم لم يحصل .»
مجموع الفتاوى والرسائل (٣٥٤/٧)
555 - قال أبو زرعة العراقي نقلًا عن والده الإمام العراقي في طوايا كلامه عن حديث سليك الغطفاني: (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما).
قال: (وأما فعل زهاد مدينة السلام والكوفة على رأيه فليسوا أهلاً للاقتداء بهم، خصوصًا عند مخالفة الأحاديث الصحيحة، وما رأينا من يفعل ذلك ببلاد مصر والشام إلا جهلة العوام، فيترك أحدهم السنة عند إتيانه ويجلس يسمع فإذا كان في آخر الخطبة الثانية قام فصلى سنة الجمعة مع كونه منهيًا عن صلاة السنة وغيرها في هذا الوقت). [طرح التثريب: (3/ 187)].
556 - قال ابن تيمية: (فكان ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة؛ لكن حال الصديق رضي الله عنه أفضل منه وهو أنه خالٍ من المنافسة مطلقًا لا ينظر إلى حال غيره). [مجموع الفتاوى: (10 / 117)].
557 - قال الطبري: (فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهًا في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم انه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وإنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا). [تاريخ الطبري: (1/ 8)].
558 - قال ابن تيمية: (والشاك في الشيء المرتاب فيه يتألم قلبه حتى يحصل له العلم واليقين، ويقال للعالم الذي أجاب بما يبين الحق: قد شفاني بالجواب). [أمراض القلوب: (ص٨)].
559 - قال ابن تيمية: (مرض الشهوة، فإن القلب الصحيح لو تعرضت له امرأة لم يلتفت إليها بخلاف القلب المريض بالشهوة، فإنه يميل إلى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه، فإذا خضعنَّ بالقول طمع الذي في قلبه مرض). [أمراض القلوب: (صـ ٨- ٩)].
560 - قال ابن الجوْزي: (ما العيْشُ إلاَّ في الجنَّة، حيث يقَع اليقينُ بالرِّضا، والمعاشرة لِمَن لا يخون ولا يؤذِي، فأمَّا الدنيا، فما هي دار ذاك). [صيد الخاطر: (صـ٩٣)].
561 - قال ابن تيمية: (التوحيد والإيمان الذي به يزكو القلب فإنه يتضمن نفي إلهية ما سوى الحق من القلب، وإثبات إلهية الحق في القلب، وهي حقيقة لا إله إلا الله). [أمراض القلوب: (ص ١٠)].
562 - قال ابن تيمية: (مرض القلب: هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره وإرادته، فتصوره بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق أو يراه على خلاف ما هو عليه.
وإرادته بحيث يبغض الحق النافع، ويحب الباطل الضار). [أمراض القلوب: (صـ ٧)].
563 - قال ابن تيمية: (فالتزكية وإن كان أصلها النماء والبركة وزيادة الخير، فإنها تحصل بإزالة الشر). [أمراض القلوب: (ص ١٠)].
564 - قال ابن تيمية: (والعمل له أثر في القلب من نفع وضر وصلاح قبل أثره في الخارج، فصلاحها عدل لها، وفسادها ظلم لها). [أمراض القلوب: (صـ 11)].
565 - قال ابن تيمية: (والعدل، هو الاعتدال، والاعتدال هو صلاح القلب، كما أن الظلم فساده، ولهذا جميع الذنوب يكون الرجل فيها ظالما لنفسه، والظلم خلاف العدل فلم يعدل على نفسه بل ظلمها، فصلاح القلب في العدل وفساده في الظلم). [أمراض القلوب: (صـ 11)].
566 - قال ابن تيمية: (المظهرون للإسلام فيهم مؤمن ومنافق، والمنافقون كثيرون في كل زمان، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار). [أمراض القلوب: (صـ17)].
567 - قال الحسن البصري: (لما رأيتُ الناس لا يرضَوْن عن خالقهم، علمتُ أنهم لا يرْضَوْن عن مخلوقٍ). [تبيين كذب المفتري: (صـ 422)، لابن عساكر].
568 - قال شهاب الدين أحمد بن مريّ الحنبلي: (والله، إن شاء الله، ليقيمنَّ الله سبحانه لنصر هذا الكلام -يعني كلام ابن تيمية- ونشره، وتدوينه، وتفهُّمِه، واستخراج مقاصده، واستحسان عجائبه وغرائبه رجالًا هم الآن في أصلاب آبائهم، وهذه سنة الحاية الجارية في عباده وبلاده، والذي وقع من هذه الأمور في الكون لا يُحصي عددَه عيرُ الله تعالى ...). [رسالة شهاب الدين أحمدبن مري الحنبلي لتلاميد ابن تيمية: (صـ 18)].
569 - قال ابن تيمية: (والحاسد ليس له غرض في شيء معين، لكن نفسه تكره ما أنعم به على النوع، ولهذا قال من قال: إنه تمني زوال النعمة، فإن من كره النعمة على غيره، تمنى زوالها بقلبه). [أمراض القلوب: (صـ ٢٢)].
570 - قال ابن تيمية: (والنفوس لا تحسد من هو في تعبٍ عظيم، فلهذا لم يذكره، وإن كان المجاهد في سبيل الله أفضل من الذي ينفق المال). [أمراض القلوب: (صـ ٢٤)].
571 - قال ابن تيمية: (وكذلك لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم المصلي والصائم والحاج، لأن هذه الأعمال لا يحصل منها في العادة من نفع الناس الذي يعظمون به الشخص ويسودونه ما يحصل بالتعليم والإنفاق). [أمراض القلوب: (صـ٢٤)].