(جامع الترمذي - 3019)حدثنا ابن أبي عمر قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الأعمش، قال: قال مجاهد : لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت.ما أكثر منكرات أهل العراق عن مجاهد عن ابن عباس وغيره . . وقد تقدم الحديث عنه مختصراً في موضوع "الواهيات في مسند الإمام أحمد"
.
.
ما مشكلة هؤلاء العجم ابناء سبايا الأمم مع زيد بن ثابت! وماهي الإضافة على كتاب الله في قراءة ابن مسعود عن قراءة العرضة الأخيرة؟
. .
قال عروة بن الزبير: (بعد الحديث من صحيح البخاري)
. . .
(صحيح البخاري - 100)حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.
.. .
وتمامه خارج صحيح البخاري:
الجرح والتعديل: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال سألت عبد الرحمن ابن مهدي وهو يحدثنا بأحاديث مالك عن أبي الأسود عن عروة فمن حسنها قلت له: من أبو الأسود هذا يا أبا سعيد؟ قال هذا محمد ابن عبد الرحمن بن نوفل ربيب عروة أخو هشام بن عروة من الرضاعة وهو الذي يقول هشام في حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عزوجل لا ينتزع العلم انتزاعا ينتزعه من الناس - فقال هشام: وحدثني أخي محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن أبي(عروة بن الزبير) قال: لم يزل امر بني اسراءيل معتدلا حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأي فضلوا وأضلوا.
فقلت قد كتبته يا أبا سعيد وليس هو هكذا.
فقال: بلى أخرج إلي أبو أسامة كتابه وهو هكذا.
قال أحمد بن سنان وكنت كتبته عن أبي أسامة بالكوفة قبل أن انحدر إلى البصرة فلما قدمت واسطا لم يكن لي همة إلا أن أنظر في كتابي، فنظرت فإذا الحديث قد أملى علينا عن هشام عن أبيه تاما فلما أتمه قال هشام أخبرني من سمع أبي يقول: لم يزل امر بني اسراءيل معتدلا حتى ذكر الحديث بتمامه.
. . .
. .