بارك الله فيك وزادك علما وحلما , ونحن يطبيعتنا المركبة فينا قد نغضب وننتصر بدون أن نشعر لأنفسنا , وحمل النفس على قبول الحق والخضوع له من أشد وأشق المجاهدات العسيرات ,
ونحن هنا اخوة لم نلتق الا على كلام ربنا وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام , فكان لزاما علينا التناصح والتواد والتسامح عند الاختلاف عسى الله أن يرحمنا ويجمعنا في ديار الخلد والنعيم بفضله وكرمه