بارك الله فيكمفقد جاء في تفسير ابن المنذر (2/ 456)
1086 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا شباب بن خليفة العصفري، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة، قال: " كنت فيمن أنزل عليهم النعاس يوم أحد، سقط سيفي من يدي مرارا، يسقط وآخذه، ويسقط وآخذه "
والحديث عند البخاري:
صحيح البخاري (5/ 99)
4068 - وقال لي خليفة، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة رضي الله عنهما، قال: «كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا يسقط وآخذه ويسقط فآخذه»
لفظ الحديثين مختلفان , وقد رواه البخاري في موضع آخر باسناد مختلف لكن بلفظ مغاير
ويوجد اختلاف ثان في الاسناد
فابن المنذر قال (محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا شباب بن خليفة العصفري)
فقد نقل عن محمد أنه قال (حدثنا ) بصيغة الجمع
لكن الذي قاله البخاري في صحيحه بصيغة الافراد ( وقال لي خليفة،)
أي أنه قول له وحده , والبخاري روى لخليفة مقرونا بغيره , أو تعليقا(ولم يخرج له باقي الستة ) و لذلك -والله أعلم - افتتح البخاري الرواية بحرف الواواشارة الى أن هذه الرواية مقرونة بغيرها أو متابعة لأخرى
بارك الله فيك , نعم لم يذكر الا البخاري و ذلك لأن الرواة الذين رووا عنه غير مشهورين بل غير معروفين ولا توجد لهم ترجمة في التهذيبولم أجد في تلاميذ خليفة بن خياط في "التهذيب" من اسمه محمد بن إسماعيل غير البخاري، والله أعلم
وقد ذكر في التهذيب من الرواة عنه ( محمد بن عبدوس الصائغ )
وليست له ترجمة أيضا , ويحتمل جدا أنه وقع تصحيف أو تحريف فيكون اسمه (محمد بن اسماعيل الصائغ) شيخ ابن المنذر
والله أعلم