قال مقيده عفا الله عنه: إن كان أبو معاوية قال في هذا الحديث:"ولا أراه سمعه منه"، فهناك فائدة أخرى فقد نص البخاري على عدم سماع الأعمش من ابن بريدة فقال الترمذي في "العلل الكبير" (2/964):"قال محمد:الأعمش لم يسمع من ابن بريدة". والله أعلم.
قال مقيده عفا الله عنه: إن كان أبو معاوية قال في هذا الحديث:"ولا أراه سمعه منه"، فهناك فائدة أخرى فقد نص البخاري على عدم سماع الأعمش من ابن بريدة فقال الترمذي في "العلل الكبير" (2/964):"قال محمد:الأعمش لم يسمع من ابن بريدة". والله أعلم.
صحيح ابن خزيمة (ط التأصيل) (3/ 207)
قال ابن خزيمة "إِنْ صَحَّ الخَبَرُ، فَإِنِّي لَا أَقِفُ هَلْ سَمِعَ الأَعْمَشُ مِنِ ابْنَ بُرَيْدَةَ أَمْ لَا؟ "
وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 37)
وَتَرَدَّدَ فِي سَمَاعِ الْأَعْمَشِ مِنَ ابْنِ بُرَيْدَةَ،.... مَا تَرَدَّدَ فِيهِ ابْنُ خُزَيْمَةَ جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيُّ فَقَالَ: لَمْ يَسْمَعِ الْأَعْمَشُ مِنَ ابْنِ بُرَيْدَةَ. حَكَاهُ عَنْهُ الْعَلَائِيُّ فِي الْمَرَاسِيلِ."ا هـ
وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ إِنَّمَا يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ ابْنِ[عن] بُرَيْدَةَ فَذَكَرَ غَيْرَ وَاحِدٍ فِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ وَلَمْ يُسَمِّهِ وَهُوَ عِنْدِي سُلَيْمَانُ، وَالْبَاقِينَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ بُرَيْدَةَ إِنَّمَا يُحَدِّثُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ إِلَّا رَجُلٌ سُمِّيَ سُلَيْمَانَ. مسند البزار = البحر الزخار (9/ 311).مسند البزار = البحر الزخار (10/ 376)
وقال"وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلاَّ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، وَابن بُرَيدة هَذَا هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ بريدة".مسند البزار = البحر الزخار (10/ 328)
جزاك الله خيراً على ذكر قول ابن خزيمة، وما ذكره البوصيري، ويمكن أن نعلو بذكر الحافظ ابن حجر فقد سبق تلميذه البوصيري في التعليق على قول ابن خزيمة حيث قال في "إتحاف المهرة" (2/ 542):" قال ابن خزيمة: لا أقف هل سمع الأعمش من ابن بريدة أو لا؟
قلت: جزم البخاري بأنه لم يسمع منه".
جزاكم الله خيرا
لعل انقل لكم ما في العلل ...
( 10 )
حديث أخرجه أحمد ( 5/ 420 )
ثنا أبو اليمان : حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو بن خالد بن معدان عن أبي رهم
مرفوعا " من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شي قدير عشر مرات
كتب الله له بكل واحدة قالها :
( 1 ) عشر حسنات
( 2 ) وحط عنه عشر سيئات
( 3 ) ورفعه الله بها عشر درجات
( 4 ) وكن له كعشر رقبات
( 5 ) وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره
( 6 ) ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن فإن قال حين يمسي فمثل ذلك "
قال الألباني رحمه الله في " الصحيحة " ( ج1/ ص 232 )
سند صحيح رجاله كلهم ثقات وابن عياش إنما ضعف في روايته عن غير الشاميين وأما في روايته عنهم فهو صحيح الحديث .
وقال رحمه الله :
" وفي هذه الرواية فائدة عزيزة وهي زيادة : " يحيى ويميت " فإنها قلما تثبت في حديث آخر . انتهى .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" وَاخْتِلَافُ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ فِي عَدَدِ الرِّقَابِ مَعَ اتِّحَادِ الْمَخْرَجِ يَقْتَضِي التَّرْجِيحَ بَيْنَهَا ، فَالْأَكْثَرُ : عَلَى ذِكْرِ أَرْبَعَةٍ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِذِكْرِ عَشَرَةٍ لِقَوْلِهَا مِائَةٌ ؛ فَيَكُونُ مُقَابِلُ كُلِّ عَشْرِ مَرَّاتٍ رَقَبَة ، مِنْ قَبْلِ الْمُضَاعَفَةِ .
وقال أيضا :
" وَجَمَعَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ بَيْنَ الِاخْتِلَافِ : عَلَى اخْتِلَافِ أَحْوَالِ الذَّاكِرِينَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا يَحْصُلُ الثَّوَابُ الْجَسِيمُ لِمَنْ قَامَ بِحَقِّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ، فَاسْتَحْضَرَ مَعَانِيَهَا بِقَلْبِهِ ، وَتَأَمَّلَهَا بِفَهْمِهِ ، ثُمَّ لَمَّا كَانَ الذَّاكِرُونَ فِي إِدْرَاكَاتِهِم ْ وَفُهُومِهِمْ مُخْتَلِفِينَ : كَانَ ثَوَابُهُمْ بِحَسَبِ ذَلِكَ ، وَعَلَى هَذَا ينزلُ اخْتِلَافُ مَقَادِيرِ الثَّوَابِ فِي الْأَحَادِيثِ ؛ فَإِنَّ فِي بَعْضِهَا ثَوَابًا مُعَيَّنًا ، وَنَجِدُ ذَلِكَ الذِّكْرَ بِعَيْنِهِ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ ، كَمَا اتَّفَقَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي أَيُّوبَ .
قُلْتُ [ أي الحافظ ابن حجر ] : إِذَا تَعَدَّدَتْ مَخَارِجُ الْحَدِيثِ فَلَا بَأْسَ بِهَذَا الْجمع ، وَإِذا اتحدت : فَلَا ، وَقَدْ يَتَعَيَّنُ الْجَمْعُ الَّذِي قَدَّمْتُهُ .
وَيحْتَمَلُ فِيمَا إِذَا تَعَدَّدَتْ أَيْضًا : أَنْ يَخْتَلِفَ الْمِقْدَارُ بِالزَّمَانِ ، كَالتَّقْيِيدِ بِمَا بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ، مَثَلًا ، وَعَدَمُ التَّقْيِيدِ ؛ إِنْ لَمْ يُحْمَلِ الْمُطْلَقَ فِي ذَلِكَ عَلَى الْمُقَيَّدِ "
انتهى من "فتح الباري" (11/ 205) . وينظر : "سبل السلام" ، للصنعاني (2/ 703) .
ويَكُونُ لِكُلِّ مَرَّةٍ بِالْمُضَاعَفَة ِ رَقَبَةٌ .
وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ لِمُطْلَقِ الرِّقَابِ .
وَمَعَ وَصْفِ كَوْنِ الرَّقَبَةِ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ : يَكُونُ مُقَابِلُ الْعَشَرَةِ مِنْ غَيْرِهِمْ : أَرْبَعَةً مِنْهُمْ ؛ لِأَنَّهُمْ أَشْرَفُ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنَ الْعَرَبِ ، فَضْلًا عَنِ الْعَجَمِ .
وَأَمَّا ذِكْرُ رَقَبَةِ بِالْإِفْرَادِ فِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ فَشَاذٌّ وَالْمَحْفُوظُ أَرْبَعَةٌ " . انتهى .
( 11 *)
قال الألباني في " الصحيحة " ( ج1 / ص 409)
" ابن حزم رحمه الله معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف " ؟!
إذا قال البخاري حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق.
فحتمل أنه إسحاق بن إبراهيم الدبري وهو الأصل؛ لأنه راوية مصنف عبدالرزاق.
ويحتمل أنه إسحاق بن إبراهيم بن راهويه.
وقد روى عنه عدة أحاديث.
كما ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (٢٥٢/١٥).ط. طيبة.
( 13 )
قال عباس الدوري في الإمام العجلي رحمه الله :
" إنا كنا نعده مثل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين "
" تاريخ بغداد " (4/ 214 ) .
( 14 )
قال ابن التركماني رحمه الله في " الجوهر النقي " (8/ 216)
" وإذا رفع الثقة حديثا لا يضره وقف من وقفه "
ابن بطة العكبري صاحب كتاب " اﻹبانة " و " الحيل " ضعيف الحديث بل اتهم بالوضع
فائدة حديثية
قال العلامة الإثيوبي : الفرق بين قولهم: مثله، وقولهم: نحوه، بعد ذكر حديثِ بإسناد، ثم إتباعه بإسناد آخر: أن مثله لا يطلق إلا إذا اتحد
الحديثان لفظًا، بخلاف "نحوه" فإنه يطلق إذا اتحدا معنى.
ذخيرة العقبى 133/8
فائدة حديث اخرجه مسلم في صحيحه١١٨٣
من حديث جابر أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه
ومهل اهل العراق من ذات عرق .
ومع ذلك قال مسلم في التمييز ص١٦٣ فأما الأحاديث التي ذكرناها من قبل ان النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق فليس منها واحد يثبت
يستفاد من هذا ان مسلما يخرج في الشواهد مافيه علة
وحديث جابر فيه شك في رفعه قال الشافعي في الأم ٥/ ١١٣ لم يسم جابر بن عبدالله النبي صلى الله عليه وسلم وقد يجوز ان يكون سمع عمر بن الخطاب
منقول
قال المعلمي اليماني في " التنكيل " ( 1/ 242)
" والبيهقي أرعبته شقاشق أستاذه ابن فورك المتهجم* !! الذي حذا حذو ابن الثلجي في كتابه الذي صنفه في تحريف الصفات و الطعن فيها "
* المتجهم . والله اعلم .
قال مسلمة بن القاسم : " كان لغويا كثير التأليف صدوقا من أهل السنة "
قال الحافظ السلفي : " كان ابن قتيبة من الثقات ومن أهل السنة "
العلامة الدميري في كتابه العجيب الغريب في بابه ولم يؤلف على منواله " حياة الحيوان "
على ما فيه من العجائب والغرائب وقد شحن كتابه في كل ما قيل في الحيوان من صحة وكذب !!
ومع كثرة ما فيه من المناكير والغرائب والعجائب والأحاديث الموضوعة والمنكرة " !!
من اللطائف الحديثية
١- أطول حديث نبوي من حيث عدد ألفاظه :
حديث جابر في قصة
حجة النبي صلى الله عليه وسلم ،
في صحيح مسلم .
٢- أطول حديث في صحيح البخاري :
حديث صلح الحديبية
عدد كلماته (1723)
ثم حديث : توبة كعب بن مالك
عدد كلماته ( 1644).
٣- أقصر حديث :
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لاتغضب ).
٤-أطول إسناد في صحيح البخاري حديث "ويل للعرب من شر قد اقترب"وهو حديث تساعي
في إسناده تسعة رواة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
٥- قال النسائي : أطول إسناد في الدنيا
حديث أبي أيوب :
" قل هو الله أحد ثلث القرآن "
تساعي في إسناده ستة من التابعين .
٦-أعلى أسانيد صحيح البخاري :
الأحاديث الثلاثية؛
فيه إثنان وعشرون حديثاً ثلاثياً.
ليس بين البخاري والنبي إلاثلاثة رواة.
٧- ليس في صحيح مسلم ،
وسنن أبي داوود أي حديث ثلاثي
بينما في الترمذي واحد
(القابض على دينه)
وفي سنن ابن ماجه ٥أحاديث ثلاثية
٨- قال أحمد : "طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف؛
كان أصحاب عبد الله بن مسعود يرحلون من الكوفة إلى المدينة ليسمعوا من عمر"
قال المعلمي :
( الراوي الذي يطعن فيه محدثوا بلده طعنا شديدا لا يزيد ثناء الغرباء عليه إلا وهنا ، لأن ذلك يشعر بأنه كان يتعمد التخليط ) .
التنكيل للمعلمي اليماني (ج٢//ص١٣)
الازدي نفسه متهم !!
المعلمي (ج١/ ص ٥٤ )
ليس بشيء
ابن معين قد يقول ليس بشيء على معنى قلة الحديث فلا تكون جرحا وقد يقولها على وجه الجرح كما يقولها غيره فتكون جرحا فاذا وجدنا الراوي الذي قال فيه ابن معين ليس بشيء قليل الحديث وقد وثق وجب حمل كلمة ابن معين على معنى قلة الحديث لا الجرح والا فالظاهر انها جرح ....
المعلمي ج الاول ص ٥٥
زعم النووي في شرح صحيح مسلم انه لا يحكم على مسلم بأنه عمل في صحيحه - ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن بعض اهل عصره : انه شرط ان يثبت لقاء الراوي للمروي عنه ولو مرة فان لم يثبت لم يحكم لما يرويه عنه بالاتصال وذكروا ان الذي شرط ذلك هو البخاري وشيخه علي بن المديني وحكى مسلم اجماع اهل العلم سلفا وخلفا على الاكتفاء بالمعاصرة وعدم التدليس - بقوله المذكور وهو سهو من النووي .
فقد ذكر مسلم في ذلك احاديث كثيرة زعم انه لم يصرح فيها بالسماع . ولا علم اللقاء .
المعلمي في التنكيل .