تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 47 من 47

الموضوع: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة


    2/ وكذلك خلافهم في الإمام أو المأموم يشرع في الصلاة الحاضرة، ثم يذكر أنَّ عليه فائتة، فذهب بعضهم إلى وجوب قطع الصلاة لقضاء الفائتة، وهذا قول بعض المالكية ورواية عن أحمد، وذهب إليه جمعٌ من التابعين

    ما نسبته للمالكية والحنابلة وجمع من التابعين علمني الله وإياك من خلاف ليس هو في الصورة التي نقل فيها شيخ الإسلام الإتفاق بل خلافهم في الإمام والفذ فلتتنبه .
    جاء في الشرح الكبير :
    (فصل) فان ذكر أن عليه صلاة وهو في أخرى والوقت متسع أتمها وقضى الفائتة ثم أعاد الصلاة التي كان فيها اماما كان أو مأموما أو منفردا وهذا ظاهر كلام الخرقي وأبي بكر، وهو قول ابن عمر ومالك والليث واسحاق في المأموم وهو الذي نقله الجماعة عن أحمد في المأموم.
    قال أبو بكر لا يختلف كلام أحمد في المأموم أنه يمضي واختلف قوله في المنفرد والذي أقول أنه يمضي.أهـ

    جاء في التاج والأكليل لمختصر خليل :
    مِنْ الْمُدَوَّنَةِ قَالَ مَالِكٌ : وَإِنْ ذَكَرَ صَلَاةً وَهُوَ خَلْفَ إمَامٍ تَمَادَى مَعَهُ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ سَلَّمَ مَعَهُ ثُمَّ صَلَّى مَا نَسِيَ وَيُعِيدُ مَا كَانَ فِيهِ مَعَ الْإِمَامِ.......... ..
    قَالَ مَالِكٌ : وَكَذَلِكَ إذَا ذَكَرَ صَلَاةً وَهُوَ خَلْفَ إمَامٍ فِي الْمَغْرِبِ فَلْيَتَمَادَ مَعَهُ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ سَلَّمَ مَعَهُ وَلَا يَشْفَعُهَا ثُمَّ قَضَى مَا نَسِيَ وَأَعَادَ الْمَغْرِبَ.

    قال أبو عمر : وهذه عين الصورة التي حكى عليها ابن تيمية الإتفاق.
    ولم يخالف المالكية كما نقل أخونا بل خلافهم في المنفرد لا في المأموم الذي جاءت فيه فتوى شيخ الإسلام .
    قال في التاج والأكليل:
    مِنْ الْمُدَوَّنَةِ قَالَ مَالِكٌ : إنْ ذَكَرَ فَذٌّ صَلَاةً نَسِيَهَا وَهُوَ فِي فَرِيضَةٍ غَيْرِهَا قَطَعَ مَا لَمْ يَرْكَعْ وَصَلَّى مَا نَسِيَ ، ثُمَّ يُعِيدُ الَّتِي كَانَ فِيهَا ، وَإِنْ صَلَّى رَكْعَةً شَفَعَهَا ثُمَّ قَطَعَ ، وَإِنْ ذَكَرَهَا وَهُوَ فِي شَفْعٍ سَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى مَا نَسِيَ وَأَعَادَ الَّتِي كَانَ فِيهَا ، وَإِنْ ذَكَرَهَا بَعْدَمَا صَلَّى مِنْ هَذِهِ ثَلَاثًا أَتَمَّهَا أَرْبَعًا يُرِيدُ وَلَا يَجْعَلُهَا نَافِلَةً .
    قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَيَقْطَعُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَحَبُّ إلَيَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي الَّتِي ذَكَرَ ثُمَّ يُعِيدُ مَا كَانَ فِيهِ انْتَهَى .

    قال أبو عمر : وقد ظهر لنا أن صورة خلافهم في الجمعة مع الأحناف وأنه بسبب الخلاف في فرض الوقت أهو الظهر أو الجمعة .
    فسلمت حكاية الإتفاق على الصورة الموضحة في فتوى شيخ الإسلام وهي صريحة بأنه يعني الإتفاق بين المذاهب وليس الإتفاق في المذهب . والله اعلم

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله


    أنا أعتقد أنَّ هذا النقاش لا جدوى من ورائه، ولذا سأذكر هذه الفائدة مبيِّناً خطأ استدراكك
    وأعتذر عن المواصلة لأسباب لعلها لا تخفى عليك ولا على المتابع

    أخي الحبيب:
    أولاً/ قلتُ لك سابقاً إنَّ مرادَ الإمام ابن تيميَّة (أئمة المذاهب أو القول المشهور والمعتمد فيها) وقاله أيضاً أخونا المقرئ فخطَّأتني وأتيتَ بنقول عن الإمام مالك نفسه!!
    وهذا خارجٌ عن محل النزاع، فأثر ابن عمر رواه مالكٌ في الموطأ عن نافع عن ابن عمر
    والواجب ليصحَّ اعتراضك أن تستوفي الأقوال في مذهبه، وتُثبِتَ أنه ليس عندهم قولٌ بالقطع
    حتى يصح الاعتراض


    ثانياً/ يُنظر الفواكه الدواني:
    (ثم انتقل يتكلم على القسم الثالث فقال: (ومن ذكر صلاة) أي: ذكر يسيرَ الفوائت، وهي ما يجب ترتيبها مع الحاضرة (في) حال تلبسه بـ (صلاة) مفروضة (فسدت هذه) أي: الصلاة التي هو فيها، بمعنى: أنه يقطعها لا أنها فسدت بالفعل (عليه)
    قال ابن ناجي: ظاهرُ كلام الشيخ أنَّ القطعَ واجبٌ، وهذا القولُ ظاهرُ المذهب
    كما قاله في التوضيح
    وقيل: مستحب، واستشكله ابنُ عبد السلام بأنَّ الترتيب إما أن يكون واجباً فيلزمُ القطعُ
    أو مستحباً فيلزمُ التمادي
    وظاهره أيضاً أنَّ المأمومَ يقطعُ كغيره، وهو قولٌ في المذهب، والمشهور ما في المدونة: يتمادى مع الإمام، ويعيد)

    لعلك ستعترض بأنَّ ابنَ تيميَّة لم يطلع على الفواكه الدواني، لأنها صُنفت
    بعده بقرنين من الزمان (ابتسامة)
    أقول: ليس غرضي الفواكه نفسها، وإنما النقل الذي فيها عن المذهب
    ويمكن للمتتبع لمصادر الفقه المالكي أن يقف على نقول أخرى

    ثالثاً/ أما الحنابلة، فلا تذهب بعيداً
    انظر غير مأمور:
    المغني لابن قدامة (2/338) ط، هجر
    والفروع لابن مفلح (1/443) ط، الرسالة

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    أنا أعتقد أنَّ هذا النقاش لا جدوى من ورائه،
    لا بأس عليك يا أبا محمد وصدقت في قولك لا جدوى من مواصلة النقاش
    فقد كَثُرَ وهمك !
    فما نقلته ونسبته للفواكه الدواني الصحيح أنه للعدوي في حاشيته على كفاية الطالب الرباني !!
    ولم يفيدك في نقض الإتفاق المحكي من شيخ الإسلام , لأن نقل الإتفاق لا يقدح فيه وجود قول شاذ أو أكثر هنا أو هناك .
    فشيخ الإسلام لم ينقل إجماعا حتى تعترض بمثل ما أعترضت به هداك الله ؟!
    وأما الحنابلة فشيخ الإسلام أعلم مني ومنك بما في المذهب وفقك الله .
    وبهذا ينتفي النظر ويبقى الإتفاق سليما من الإعتراض . والله اعلم

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله


    ألم أقل لك إنَّ النقاش معك عديم الفائدة (ابتسامة)
    أنا بيَّنتُ في مشاركتي رقم (38) أنَّ الاتفاق في كلام شيخ الإسلام لا يعني الإجماع، وإنما مراده
    اتفاق أئمة المذاهب أو المشهور عندهم، إذ يوجد خلافٌ عند المالكية والحنابلة
    كما في الاقتباس الآتي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    وقد تبيَّن من خلال هذه المباحثة أنَّ الاتفاقَ في كلام شيخ الإسلام ليس مرادفاً للإجماع
    وذلك لوجود خلافٍ في هذه المسألة بعينها
    ولكن لعلَّ الإمامَ ابنَ تيميَّة حكى اتفاقَ أئمة المذاهب أو المشهور من مذاهبهم، كما ذكر أخونا المقرئ
    وإلا ففي بعض المذاهب الأربعة خلافٌ مدوَّنٌ في كتبهم؛ وسبق نقله

    وهي خاتمةٌ ذكرتها تنبيهاً -وسبق أن أشارَ إليها أخونا المقرئ- فأقبلتَ معترضاً عليها بنفي وجود الخلاف في المذهبين المذكورين، فقلتَ:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي مشاهدة المشاركة
    ما نسبته للمالكية والحنابلة وجمع من التابعين علمني الله وإياك من خلاف ليس هو في الصورة التي نقل فيها شيخ الإسلام الإتفاق بل خلافهم في الإمام والفذ فلتتنبه .

    أليس هذا كلامك!

    فنقلتُ لك وجود قول عند المالكية ورواية عند الحنابلة بالقطع للمأموم، وأحلتك على كتبهم؛ فتبيَّن بطلان اعتراضك، وأنه في غير محلِّه
    فأنا لم أقرِّر رجحانَ تلك الروايات، ولم أقل إنها هي المعتمدة، وإنما قلت إنَّ كلام ابن تيمية ليس مراده به الإجماع لوجود خلاف فيها

    ولعلي أتوقف عن الحوار معك، وفقك الله وبارك فيك

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله

    فهمت من كلامك بأنك لا تفرق بين الإجماع والإتفاق ؟
    أو كنت تعتقد أن شيخ الإسلام لا يفرق بينهما ؟
    وكلاهما مر !!
    وقد تغاضيت سابقا عن قولك (وجمع من التابعين) ولن الزمك به لظهور تراجعك عنه .
    وأما اصرارك على وجود الخلاف عند المالكية والحنابلة فلا يُسلم لك به , وذلك أن المثبت للخلاف في المأموم عند المالكية هو من علماء القرن التاسع ولم يعزو القول لصاحبه فإن وجد فلعله قول متأخر عن عصر شيخ الإسلام أو وهم من ذلك المثبت .
    وأما نص ابن ابي زيد القيرواني وهو ما استمسكت به فيحمل على الفذ والإمام موافقة لقول صاحب المذهب وهو الحمل الصحيح إن كنت منصفا .
    وأما الحنابلة فليتك نقلت لنا نص القول الذي يثبت به الخلاف في المأموم فقد خُفي عن شيخ الإسلام فكيف لا يخفى على من دونه من صغار طويلبة العلم من أمثالي .
    ختاما وهو المهم سلامة قول شيخ الإسلام ( بل يصلى المغربَ مع الإمام ثم يصلى العصر باتفاق الأئمة ) من النظر . والله تعالى اعلم

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله


    سبحان الله! تناقضٌ غريب ومتكرر
    سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    215

    افتراضي رد: كلامٌ مشكِلٌ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله

    جزيت خيرا
    وخير ما نختم به ذكر الله
    سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب إليك
    وصلى الله على محمد وآله وسلم
    والحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •