وقد رُفع البيان إلى صاحب السمو الملكي
نائب رئيس مجلس الوزراء
مشفوعاً بكتاب سماحة الرئيس العام
رقم 1280 / 2
وتاريخ 28 / 7 / 1401 هـ .
وفي الدورة الثامنة عشرة للمجلس
المنعقدة في شهر شوال عام 1401هـ
أعيدت مناقشة موضوعه
بناء على ما بلغ المجلس
من أن شره في ازدياد ،
وأنه لا يزال ينشر بدعه وضلالاته
في الداخل والخارج ،
فرأى أن الفساد المترتب على نشاطه كبير ،
حيث يتعلق بأصل
عقيدة التوحيد
التي بعث الله الرسل من أولهم إلى آخرهم
لدعوة الناس إليها ،
ولإقامة حياتهم على أساسها .
وليست أعماله
وآراؤه الباطلة
في أمور فرعية اجتهادية
يسوغ الإختلاف فيها ،
وأنه يسعى إلى عودة الوثنية
في هذه البلاد
وعبادة القبور والأنبياء ،
والتعلق على غير الله ،
و يطعن في دعوة التوحيد ،
ويعمل على نشر الشرك
والخرافات
والغلو في القبور ،
ويقرر هذه الأمور في كتبه ،
ويدعو إليها في مجلسه ،
ويسافر من أجل الدعوة لها في الخارج ،
إلى آخر ما جاء في قرار المجلس .