السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مجددا....لم نحسم القول فى هذا الحديث ، فنرجو من الأخوة الا ينسوه.
و جزاكم الله خيرا.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مجددا....لم نحسم القول فى هذا الحديث ، فنرجو من الأخوة الا ينسوه.
و جزاكم الله خيرا.
سيدى الفاضل
لا زال للحديث ثلاث طرق كلها مرفوع ليس فى أحدها حيوة
و قد ظننت أنك أردت الإقصار على طريق حيوة
فهل ظنى فى محله ؟
لا يا سيدى ، انما أريد استقصاء البحث فى هذا الحديث ، فأنا ما زلت لم أصل الى درجة من القناعة ناحية هذا الحديث ، و أريد أن يبذل الأخوة جهدهم فى هذا الحديث ليرووا غليلى و يشفوا عليلى .
فتفضل مشكورا - غير مأمور- بعرض الطرق التى نوهت اليها .
و جزاكم الله خيرا.
سيدى الفاضل
تذكر أن تخريج الأحاديث يكون بالمعنى لا باللفظ
افتح باب التمائم فى كتب السنن ستجد ما تريد
ملحوظة : لن ينفعك عمل سيرش فى البرامج الحديثية
والله ما زلت أرى منك العجب، وما أراه إلا بازدياد!!!
يا حبذا لو قرأت الموضوع من أول مشاركة فيه إلى آخرها حتى تعرف المنهج المتبع
للنصح للجميع: ما تضعه وتكتبه سيتحقق فيه أمرين:
1- سيحاسبك الله عليه.
2- سيقرأه الناس وقد يقلدونك عليه.
فالخوف الخوف مما تسطر الأيدي بلا وجه حق ولا رسوخ علم
الهدف من التخريج هو التشريع
فماذا يبين تخريجكما للحديث ؟
إباحة لبس التمائم ؟
لا يصلح تضعيف الحديث بناء على طريق واحد فقط
خاصة و ان كل ماروى فى هذا الياب قليل جدا
ما قلتماه أنا أشهد بذلك
و لا هدفتما إليه فأنا أشهد بذلك
و لكن هذه نتيجة عدم إستقصاء حديث الباب
و لا أقول طرق
يا أخي الفاضل (أبا مسهر) غفر الله لك.. والذي لا إله إلا هو لأحاديث الباب نحفظها عن ظهر غيب ولا تخفانا رحمك الله.
وليس موضوع الأخ في استقصائها.. فلم يشر أو يلمح إلى هذا أصلاً.
بل الأخ أراد دراسة طريق واحد من طرق أحاديث الباب.. وقد حدده ومن ثم قام بطرح دراسته عليه هو فقط، ولم يتعرض لغيره لأنها ليس على شرطه في هذه الدراسة.
وقد أتحفناه مأجوراً بما عندنا حول هذه الدراسة لهذا الحديث المعين وناقشناه حول ذلك لا أكثر ولا أقل.
هذا كل ما في الأمر رعاك الله.. وهذه منهجية معروفة يتبعها كثير من الباحثين.. وليست بدعاً أو خطأ يستلزم التنبيه عليه كل هذا التنبيه غفر الله لك.
صدقني المسألة أسهل أسهل أسهل مما تتصور أو يتصورها الأخ المبارك صاحب الموضوع.
والله كلامه في الوضوح والمراد كوضوح الشمس في كبد السماء؛ إن لم يكن أوضح فأحياناً السماء تكون ملبدة بالغيوم.
رحمك الله أخي أمعن النظر في الكلام مرة أخرى وستعرف أنك تعجلت غفر الله لك
أظن أن المفيد أن أتدخل فى هذه المناقشات التى تدور رحاها حول اثبات ما يريد صاحب الموضوع ، و الذى أريده كما من هو واضح من المشاركة التى أقتبسها الأخ أبو مسهر هو استقصاء البحث فى هذا الحديث فقط ، أقصد الحديث الذى ذكر فيه ( التميمة و الودعة ) كما هو واضح من عنوان الموضوع ، اما اذا كان الأخ يقصد حديث : " من علق تميمة فقد أشرك"
فقد اخطأ فى ظنه و قصده ، و نحن نعلم أن هذا الحديث هو أفضل حالا -على علمى القاصر- من هذا الحديث الذى طرحته للمناقشة ، فلذا الصواب كل الصواب مع شيخى السكران التميمى .
اللهم اغفر لنا خطايانا و زلاتنا . امين
فى كتاب كتاب صفوة التصوف (ص 494) لمحمد بن طاهر المقدسي :
أخبرنا أحمد بن محمد ، قال : أنا عمر بن إبراهيم الكتاني ، قال : نا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، قال : نا يوسف بن موسى القطان ، قال : نا أبو عبد الرحمن المقرئ ، قال : نا حيوة بن شريح ، قال : نا حامد بن يزيد ، قال : سمعت مسرح بن هاعان ، يقول : سمعت عقبة بن عامر الجهني ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " من علق تميمة فلا أتم الله له أمره ، ومن علق ودعة فلا أودع الله له " .
فيكون حامد بن يزيد قد تابع ابن لهيعة ، و خالد بن عبيد الله المعافري
لم أقتنع بأقوال الأخوة في الراوي (خالد بن عبيد الله المعافرى) و هذا لعدة أسباب :
1-لأنه لم يرو إلا هذا الحديث .
2-و ما يتبعه ذلك من أنه لم يرو عنه إلا راو واحد و هو حيوة بن شريح .
3-أن الإمامان ابن أبى حاتم و البخاري رحمهما الله قد سكتا عن حاله ، فأورداه في كتابهما دون جرح أو تعديل .
4-أنه لم يوثقه غير ابن حبان و هو معروف بتساهله في التوثيق خاصة المجاهيل .
5-أنهما – أى البخارى و ابن أبى حاتم - متقدمان على الإمام ابن حبان و هم الأقرب منه عهدا و زمنا و مع ذلك لم يذكرا فيه جرحا و لا تعديلا فيدل على جهالته ،لأنهما لو عرفوا فيه جرحا أو تعديلا لنقلوه و ثبتوه فيكتابهما .
6-أن ابن حبان خاصة في بعد طبقته عن طبقة خالد هذا ، ليس أمامه إلا إحدى هذه الطرق للحكم على الراوي :
أ*-أما أن يسبر رواياته ، و يعتبر بها ، و يرى مدى موافقتها للثقات ، و هذا ما يستحيل هنا لأنه ليس لخالد هذا إلا حديث واحد ، أو على الأقل قليل الرواية .
ب*-أما أن يقلد أحد الأئمة الذين تقدموه ، و الذين تقدموه مثل الإمام البخاري و ابن أبى حاتم قد سكتا عنه .
ت*-أو يروى بالإسناد إلى إمام معتبر قد عاصر الراوي و عرف حاله ، مثلما ( روى الإمام البخاري في الضعفاء الصغير بسنده عن محمد عن الحميدى عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا )في حال ابن لهيعة .
و هذا مما يؤيد أن ابن حبان رحمه الله قد أجرى على خالد هذا قاعدته المعروفة فى توثيق المجاهيل .
7-أنالحافظ ابن حجر رحمه الله قال فى تعجيل المنفعة : " رجاله موثقون " و لم يقل :" رجاله ثقات " و لا شك أن بينهما فرق واسع و بون شاسع كالفرق بين " ليس بقوى " و " ليس بالقوى "
فأن مراد الحافظ أن الرواة جميعا ، قد حكم إمام من أئمةالجرح و التعديل على الأقل على كل راو منهم حكما بالتوثيق ، و هذا ما تحقق في هذاالحديث فأن خالد هذا قد وثقه ابن حبانو لا يعنى هذا أن ابن حجر قد وثقه ، أنما هو من باب الإخبار فقط .
8-قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/103) : رجاله ثقات ، قلت : و لكن الهيثمى معروف بتساهله في توثيق الرواة .
9-قال الحاكم في المستدرك : صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي على تصحيحه ، قلت : و قد رأيت كلام نفيس للشيخ خليل بن محمد العربى فى كتابه (مقالاتى الحديثية) مقالة : ( الأدلة العملية في بيان أن سكوت الذهبي في تلخيص المستدرك لا يعد موافقة منه للحاكم ) ص 82 على هذا الرابط :
http://www.mahaja.com/library/books/book/260
هذه من الأسباب التى جعلتنى أحكم بجهالة هذا الراوى ، فأن كنت على الصواب فمن الله ، و ان كنت على الخطأ فمن نفسى و من الشيطان ، نسأل الله أن يجنبنا الزلل و العثار .
حديث :" من علق تميمة فقد أشرك "
أخرجه الحارث بن أبى أسامة كما فى بغية الباحث (538) ، و عنه ابن مخلد البزاز فى حديثه عن شيوخه (رقم 3 / ترقيم جوامع الكلم ) ، و فيه عبد العزيز بن أبان القرشى و هو متروك ،
و لكن تابعه عبد الصمد بن عبد الوارث ، أخرجه الامام أحمد فى مسنده (16969) ، و هو صدوق حسن الحديث
فالحديث حسن لذاته .
دخين بن عامر الحجرى أبو ليلى ( و قيل أبو الهيثم ، و الأول أظهر ) المصري.
روى عن عقبة بن عامر الجهني.
وعنه بكر بن سوادة وعبد الرحمن بن زياد بن انعم وكعب بن علقمة والمغيرة بن نهبك وابو الهيثم مولى عقبة وغيرهم.
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات
ووثقه يعقوب ابن سفيان.
و قال الذهبي فى الكاشف : ثقة
و قال ابن حجر فى التقريب : ثقة
قلت : فهو ثقة ، راوية عن عقبة بن عامر الجهني .
مشرح بن عاهان المعافري أبو المصعب المصري :
1- تاريخ ابن معين للدارمي رقم 755 : قلت: فمشرح بن هاعان فقال: ثقة ، قال عثمان ( أى الدارمي ) : و مشرح ليس بذاك وهو صدوق .
2- قال الامام أحمد بن حنبل : معروف روى عنه جماعة .
3- قال الذهبي فى الكاشف : ثقة ، و قال فى الميزان : صدوق .
4- قال ابن حجر : مقبول .
5- قال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به .
6- قال العجلي : مصري تابعي ثقة .
7- قال ابن حبان فى الثقات : يخطىء و يخالف .
و قال فى المجروحين : ( يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع عليها، والصواب في أمره ترك ما انفرد من الروايات والاعتبار بما وافق الثقات )
8- قال أبو سعيد بن يونس: مات قريبا من سنة عشرين ومائة.
9- قال العقيلى فى الضعفاء ( 4/222) : حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا موسى بن داود قال بلغني أمشرح بن هاعان كان ممن جاء مع الحجاج ونصب المنجنيق على الكعبة
10- نقل الزيلعي فى نصب الراية أن ابن القطان وثقه .
11- و قال ابن عراق الكناني : مشرح لا يحتج به .
12- قال ابن سعد فى الطبقات : ويكنى أبا مصعب، له أحاديث.
الخلاصة : أن مشرح هذا صدوق يخطىء خاصة اذا أنفرد .
ملحوظة : قرأت أن هناك رواية عن الامام أبا زكريا يحيى بن معين رحمه الله قال فى مشرح : ضعيف .
أرجو البحث عنها و افادتى .
خلاصة البحث :
أن حديث : ( من علق تميمة فلا أتم الله له ، و من علق ودعة فلا أودع الله له )
أصله حديث : ( من علق تميمة فقد أشرك ) ، كما رواه دخين بن عامر الحجري الثقة كاتب عقبة بن عامر الجهني .
فزاد مشرح بن عاهان عليه ( ....فلا أتم الله له ، و من علق ودعة فلا أودع الله له ) ، و هي زيادة منكرة و لا شك ، لأنه خفيف الضبط ، و لم يتابعه عليه أحد .
و كلام ابن حبان عليه ، و ان كان من المتشددين فى الجرح ، الا أنه مفسر .
و الله أعلم .
أرجو من المشايخ و الأخوة الكرام أن يقومونى ان كان فيه اعوجاج ، و يصوبوا أخطائي .
و الحمد لله رب العالمين .
نسيت أن أقول ان اسناد الحارث بن أبى أسامة هو :
حدثنا عبد العزيز بن أبان ، حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، عن يزيد بن أبي منصور ، عن دخين الحجري ، عن عقبة بن عامر الجهني مرفوعا .
أرجو من الاخوة و المشايخ الكرام التفاعل مع الموضوع ، و جزاكم الله خيرا .