بارك الله فيك أم عبد الرحمن وأنت على الرحب والسعة وفوائدك على الرحب والسعة وجزاك على خيرا على العبرة والعظة والفائدة
غفر الله لنا ولك ولأبي عبد الرحمن
بارك الله فيك أم عبد الرحمن وأنت على الرحب والسعة وفوائدك على الرحب والسعة وجزاك على خيرا على العبرة والعظة والفائدة
غفر الله لنا ولك ولأبي عبد الرحمن
(35)
تحرك لساني للدعاء عليه، فتذكرت أنني إن استجيب لي فيه يضيق صدري ويغتم قلبي ولا أنال إلا انفاذ غل نفسي ولا أجر لي في ذلك ولا مزيد
فعدل اللسان عن الدعاء عليه إلى الدعاء له فانزاح حمل وانشرح الصدر.
(36)
لو أُمرتَ باختيار أقدارك لفوضتَ أمرك إلى الله اللطيف الخبير...فعلام تتسخط؟
(37)
الحمد لله الذي لم يكلفنا إرضاء (كل) الخلق
وكلفنا فقط بإرضاء (بعض) الخلق - في غير معصيته!
والعجب أننا - إلا من رحم الله - لم نجتهد إلا على إرضاء شخص واحد فقط: ((أنا))
فلماذا لا نستشعر نعمة الأمر وتخفيفه فنسارع إليه من باب الحمد؟!
اللهم ارزقنا بر الوالدين وصلة الأرحام والأقربين، ومودة العلماء الربانيين، وارزق الزوجات المسلمات حسن التبعل للأزواج يا أرحم الراحمين
آمين آمين آمين
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة سارة
وجزاك الله خيرا أختنا الكريمة أم هانئ
(38)
ربما لا أكون عبقريا متميزا، ربما لا أكون مرموقا في المجتمع، لكني سأضع بصمتي أينما حللت ونزلت، وسأنزع الماء مع النازعين وسأشارك في كل عمل تصل إليه يدي إذا كان يخدم دين الله....لعل الله أن يغفر لي ويتقبل مني
(39)
ما وجدت في الإقبال على شأن النفس إلا خيرا تصيب منه ثم يتعدى لنفع الخلق بنصح صادق ورفق خافق
فإن من عرف نفسه حق المعرفة .....استحى من الخالق وترفق بخلقه.
(40)
غرني الناس!
عفوا
لا تجعل الآخرين شماعة أمراض قلبك
(41)
تعلمنا أول الأمر ألا نغضب لحظ نفس
فلما أصابنا العجب صرنا نحن حملة لواء الشرع دون غيرنا، بل ...صرنا نحن الشرع!
فصار غضبنا للنفس غضب للشرع بزعمنا!
توقف!
لو كان الغضب لله لغضبنا كما يحب الله
فلا تلصق بالشرع ما ليس منه
هدية شعبان تقبل الله منا ومنكم:
(42)
إذا كان...
إذن.....
-- > إذا كانت المقدمة صحيحة فقد تكون النتائج صحيحة....وقد لا تكون
-- > أما لو كانت المقدمة خاطئة...فجزما النتائج خاطئة...
احذر المقدمات الخاطئة وتأكد من موضع خطواتك...واستعن بالله
(43)
كم نكذب!*
كم نخادع!
كم نتشبع بما لا نعط!
قد يكون ذلك مفهوما مع الناس، أما أن يفعله المرء مع نفسه!! اللهم إنا نسألك العفو والسلامة في ديننا
------------
* أقصد التوسع في التورية وإلا فظني أن الكذب الصريح ليس ها هنا أهله!!
(44)
من الخذلان!
ألا يفرق العبد بين غضبه لنفسه وغضبه لربه..
((بل الإنسان على نفسه بصيرة))
(45)
عندما غبتُ ما افتقدوا إلا سوء خلقي وشراسة طبعي وصوتي المرتفع واعتراضي بحق أو بغير حق!
نعم الفقد فقدك!
(46)
ورفع يده وأهوى بها على وجه صاحبه وقال: ترفق بالناس أيها الغبي الأحمق!!
((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب))
(47)
من الذي أعطاك الذكاء والفطنة وعلمك العلم يا مسكين؟؟
فما بالي أراك تقول: إنما أوتيته على علم عندي؟!!
(48)
قالوا الإسلام يهضم المرأة حقها
و(يكبتها) بالحجاب
و(يحرمها) من "متعة" الاختلاط
و(يقهرها) بالقوامة
و(يذلها) بالتعدد
عجبا! لماذا إذن يصرخ هؤلاء ليل نهار لهروب نسائهم من بيوتهم ودخولهن الإسلام وزواجهن من المسلمين؟؟!!
(49)
قالوا علام الاجتهاد في الدعوة إلى الله، وهؤلاء الأعلام مشمرون بالليل والنهار، وما عندكم من العلم إلا قليل؟؟
فتفكرت لحظة ثم قلت: وما لي لا أنزع مع النازعين؟؟!!
(50)
شفاء العليل، وبرد الغليل، وسلوى المحزون، وسعة الصدور...
إيمانك أن ربك قدر عليك ما كان وما سيكون
فلك الحمد يارب
أختنا الفاضلة شميسة
المقدمة المعنية هي مقدمة الاستدلال وليس مقدمة الرسالة الجامعية : )
مقدمة الرسالة الجامعية تكتب في النهاية بعد إتمام العمل لكي "تقدمي" للقارئ صورة توضيحية عما هو مقبل عليه ، وأرى أن هدف العبقري الذي فرض ذلك هو التطبيق العملي لقاعدة الوقاية خير من العلاج : وقاية القارئ من الصدمات خير من علاجه في المصحات!!
وبالتالي لا تستطيعين كتابة ذلك قبل إتمام عملك وأنت "صاحبة تجربة" : ))
جزاكِ الله خيرا .
أسعد كثيرا وأفيد حقا مما تكتبين يا فاضلة
أشكرك لأنك تتعاهدينا بحرفك
وأسأل الله لي ولك ولكل من يقرأ العلم والعمل جميعا ..
أختي الغالية شميسة، أعرف أنك فهمتيها ولكن أحب أن أنتهز الفرص لمزيد من التوضيح حيث أن هذا الموضوع "قيدني" بالاختصار: ))
أختي الغالية مشاعل، مرحبا بك في الصفحة التي أنارت بما سجلتيه فيه
وأسأل الله تعالى أن يجيب ما دعوت به وأن يبلغنا جميعا رمضان ويتقبل منا ويصلح قلوبنا وأعمالنا ويرزقنا إيمانا نجد لذته وحلاوته في قلوبنا
(51)
كان ينبغي ألا تقل فوائد رمضان عن عشر فوائد
ولكن
رأيت الأفضل أن تكون واحدة!
الماسك على دينه كالماسك على جمرة من نار
إن اهتزت يده أو انفرط عقد أصابعه...سقطت الجمرة
وإن أحكم يده عليها انطفأت جذوتها ومعه الألم بعد قليل تاركة أثرا .... لا ينمحي أبدا ....وتلك علامة الثبات
أسأل الله أن يثبتنا على دينه فلا نرتد على أدبارنا أبدا
(52)
نفسي الحبيبة :شكرا لك على وجهة نظرك، وشكرا لك على شرحك لها لأخواتك وإخوانك،
ولكن...هل يمكن أن تستمعي إلى الآخرين كما استمعوا لك؟؟
وأن تعطيني مساحة لتقبل رأيهم لأن رأيك يا نفسي ليس قرآنا منزلا؟؟
.......
و.....
هل يمكن بعد الاختلاف معهم ألا تحملي حقدا وأن نفترق كإخوان في الله؟
(53)
إن الله لا يغير ما بقوم (مما ابتلاهم به من الأمر الكوني) حتى يغيروا ما بأنفسهم (بالامتثال للأمر الشرعي)
(54)
لماذا يستفزك نصح الآخرين لك ...مادام حقا؟؟!
تفقد قلبك!
(54)
دولة الإسلام لا تقوم على أنقاض العصيان ...بل تثبت ببنيان الطاعة والخضوع للرحمن
(55)
كان السلف إذا قيل لهم اتقوا الله! بكوا حتى تخضل لحاهم...
ونحن إذا قيل لنا (اتق الله).....
أسمعنا المتكلم محاضرة عن الرفق في الدعوة!!
عجبا!
(56)
إذا كنا رزقنا الصيام والقيام على تقصير وعصيان في شهر مبارك وقد صفدت الشياطين!...
فعلام تفخر بنفسك يا مسكين؟!
(57)
نصحه بما يراه حقا...فرآى غيره أحق!
فتمنى الناصح أن يذيقه الله وبال أمره
وظل متربصا به ممنيا نفسه ليسارع إليه بلسان حاله أو مقاله: هل رأيت عاقبة عصياني!!
أتراه مأجورا أم آثما؟؟
أتراه شفوقا أم متشمتا؟؟
تفقد قلبك!
فقد كان نبيك
(بالمؤمنين رءوف رحيم)
جزاكِ الله خيرا