رمضان فى عيون الادباء
هلَّ الهلال
أيوب بن محمد الوهيبي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هَلَّ الهِلالُ فأهْلاً بالذي سَطَعا *** وَأَسْعَدَ القَلْبَ باللقْيا إِذِ اجْتَمَعا
هَلَّ الهِلالُ فَطُوبى لِلنُّفُوسِ بِهِ *** كَمْ أَشْرَقَ السَّعْدُ لَمَّا بانَ وارتَفَعا
شَهْرَ الصِّيامِ سَلامُ اللهِ أَبْعَثُهُ *** مِنْ نَبْعِ مِسْكٍ وَقَبْلَ اليَوْمِ ما نَبَعا
شَهْرَ القُرانِ وَفِيكَ الآيُ رَتَّلَها *** مَنْ رامَ فِيكَ جِنانَ الخُلْدِ واتَّبَعا
مَنْ ضَيَّعَ العُمْرَ فِي قِيْلٍ وَفِي دَعَةٍ *** لا يَقْطِفُ التِّيْنَ مَنْ لِلشَّوْكِ قَدْ وَضَعا
فانْظُرْ لِدُنْياكَ هَلْ أَغْنَتْكَ زائِلَةٌ *** واجْمَعْ لأُخْراكَ ما خابَ الذي جَمَعا
مَنْ أَبْرَمَ الجِدَّ ما نالَتْهُ غاشِيَةٌ *** مِنَ النَّدامَةِ والعُقْبى لِمَنْ زَرَعا