*ج23، ص128:
- "وكنَّا كَنَدْمانَيْ جّذِيمَةَ حِقْبَةً *** من الدَّهْرِ حتَّى قيلَ أنْ يَتَصّدَّعا"
= وهذه ليست "رواية"،كما أومأ إلى ذلك المحقق في الهامش، بل تصحيف، لأنّ "أن" في هذا الموضع لا أصل لها ولا معنى. فكان الأوْلى إثبات صائب الرواية في المتن والإشارة إلى ماجاء في الأصول المخطوطة في الهامش. والله أعلم.
وقد وُضِعت الشَّدّة فوق الجيم من جذيمة، وهو خطأ مطبعي. والصواب: "جَذِيمَة"
* ج23، ص132:
- "بردت مَراشِفُها عليَّ فصدني *** عنها وعن رشفاتها البرد"
- في الهامش رقم (6): "ولم أعثر عليه في ديوانه".
= ولم يذكر المحقق نسبته لشاعر حتى يشير إلى عدم عثوره على البيت في ديوانه.والبيت لامرئ القيس، وهو في ديوانه، وفيه"قبلاتها" بدل "رشفاتها"...
* ج23، ص135:- "لقد طال ما ريَّثْتِني عن صحابتي *** وعن حِوج قَضَّاؤُها من شِفائيا"
= والصواب:"قِضَّاؤ ُها". ولو أثبتناها بفتح القاف، لصار البيت لا شاهد فيه.
وكان الأولى في التوثيق أن يحال على "معاني القرآن" للزّجّاج. وفي تحقيق عبد الجليل شلبي للكتاب نقرأ:"قَضَّاؤها" أيضًا. وهو خطأ محض.
وكان الأولى أيضًا شكل قول الواحدي:"وفعال من مصادرالتفعيل"، وكذا قوله: "من قضيت قضاء". وهذه الملاحظة تشمل الكتاب كلّه، وقد سبق التنبيه إلى ذلك....
والله أعلم.