503 - قال الدارمي: (الحيض كتاب ضائع لم يصنف فيه تصنيف بحقه). [المجموع: (20/ 345)].
503 - قال الدارمي: (الحيض كتاب ضائع لم يصنف فيه تصنيف بحقه). [المجموع: (20/ 345)].
504 - عوتبت مطيعة العابدة على كثرة البكاء فقالت: (لأزال أبكي حتى أعلم أي الحالين أنا عند الله -عز وجل-). [صفة الصفوة: (607)].
505 - قال أبو محرز الطفاوي: شكوت إلى جارية لنا ضيق المكسب عليَّ وأنا شاب، فقالت لي: (يا بني استعن بعزِّ القناعة عن ذلِّ المطالب، فكثيرًا والله ما رأيت القليل عاد سليمًا، قال أبو محرز: (ما زلت بعد أعرف بركة كلامها في قنوعي). [صفة الصفوة: (2/ 258)].
506 - كانت امرأة بالبصرة تقول لقلبها: (فقدتك من قلب، ما أنساك! أصبحت لعظمة الله ناسيًا إلهي كيف لي بالقرب منك غدًا وقاسي القلب منك بعيد؟). [صفة الصفوة: (1/ 411)].
507 - قال ابن القيم: (ما ذُكر الله على صعبٍ إلا هان، ولا على مشقةٍ إلا خَـفَّت، ولا على شدةٍ إلا زالت، و لا كربة إلا انفرجت). [الوابل الصيب: ( 77 )].
508 - قال أبو زرعة: (حزرت كتب أحمد يوم مات فبلغت اثنى عشر حملًا وعدلًا، ما كان على ظهر منها: (حديث فلان)، ولا في بطنه: (حدثنا فلان)، كان ذلك يحفظه). [سير أعلام النبلاء: (11/ 88)].
509 - قال الزَبيدي: -عن كتاب البيان في مذهب الإمام الشافعي، للعمراني-: (إنه لما دُخل به إلى بغداد في أطباق من ذهب، وطِيفَ به مرفوعًا، وكان بخط علوان، وكان علوان خطاطًا بارعًا في الخط، فقال أهل بغداد: ما كنا نظن في اليمن إنسانًا حتى رأينا البيان بخط علوان). [البيان: (1/ 9)].
510 - قال الجَنَدي: (البيان: كتاب عظيم لا أشفى منه لنفس الفقيه). [البيان في مذهب الإمام الشافعي: (1/ 9)].
511 - قال محمد محيي الدين عبد الحميد: (ما من أمة انقطعت الصلة ما بين حاضرها وماضيها -وبخاصة إذا كان هذا الماضي مشرقًا مجيدًا- إلا صار أمرُها إلى فناء). [مقدمة كتاب: (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده)].
512 -
تزود قرينًا من فعالـــك إنمـا ... قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ
ألا إنما الإنسان ضيف لأهله ... يقيـــم قليـــلًا عندهــم ثــم يرحــلُ
513 - علق النووي على حديث: (ثلاث هي عليَّ فرضٌ، ولكم تطوعٌ: النحرُ، والوترُ، وركعتا الفجرُ).
قال: (إنما ذكرت هذا الحديث لأبيَّن ضعفه، وأحذِّر من الاغترار به). [المجموع: (4/ 28)].
وقال أيضًا: (ضعَّفه البيهقي وآخرون؛ لضعف أبي جناب، وأجمعوا على تدليسه، وقد قال: عن عكرمة). [خلاصة الأحكام: (1864)].
514 - قال ابن رجب: (وأكثر من جعل ما بعد الفجر والعصر وقت نهي حرم الصلاة فيه إلى طلوع الشمس وغروبها في الجملة، وإن أجاز بعضهم في الوقتين الطويلين للتنزيه، روي ذلك صريحًا عن ابن سيرين.
وسبب هذا: أن المقصود بالنهي بالأصالة هو وقت الطلوع والغروب؛ لما في السجود حينئذ من مشابهة سجود الكفار في الصورة، وإنما نهى عن الصلاة قبل ذلك سدًا للذريعة؛ لئلا يتدرج بالصلاة فيه إلى الصلاة في وقت الطلوع والغروب. وقد جاء ذلك صريحًا عن غير واحد من الصحابة والتابعين). [فتح الباري: (3/ 281)].
515 - قال السخاوي، عن تقي الدين الحِصني الشافعي: (وذكره المقريزي في عقوده باختصار، وقال: إنه كان شديد التعصب للأشاعرة منحرفًا عن الحنابلة انحرافًا يخرج فيه عن الحد، فكانت له معهم بدمشق أمور عديدة، وتفحش في حق ابن تيمية وتجهر بتكفيره من غير احتشام، بل يصرح بذلك في الجوامع والمجامع بحيث تلقى ذلك عنه أتباعه واقتدوا به جريًا على عادة أهل زماننا في تقليد من اعتقدوه، وسيعرضان جميعًا على الله الذي يعلم المفسد من المصلح، ولم يزل على ذلك حتى مات عفا الله عنه ...). [الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: (11 / 83 - 84)].
516 -
من يدّعي حب النبي ولم يفد ... من هديه فسفاهة وهراء
فالحب أول شرطه وفروضه ... إن كان صدقا طاعة ووفاء
517 - لما ذُكِر للإمام أحمد الصدق والإخلاص، قال: (بهذا ارتفع القوم). [طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى: (1 / 147)].
518 -
فالعلم صيدٌ والكتابة قيدُه ... قيِّد صيودك بالحبال الواثقة