بارك الله فيكم وفي علمكم شيخنا أبا مالك .
بارك الله فيكم وفي علمكم شيخنا أبا مالك .
حياك الله شيخنا الكريم
أرجو إعراب بيت الفرزدق التالي إعرابا تفصيليا :
وما نحنُ إلا مِثْلهمْ غَيْر أننا **** أقمنا قليلاً بعدهم وترحَّلُوا
أحسن الله إليكم، وبارك لكم!
إني أسأل عن تأنيث اسم التفضيل على وزن (فُعلى) أقياسيّ هو، فيُؤنّث عليه كلُّ (أفعل)؟ أم يُقتصر على المسموع؟
فإنّي لم أُسِغ(!) تأنيثَ أحرفٍ نحو: (خير، وشرّ، وأحبّ... ونحوه)
هذه الأسئلة لا يصح الجواب عنها يا شيخنا ، وإنما يجاب عن إشكال أو استشكال ، أو إيضاح موضع فيه خفاء أو نحو ذلك
آمين وإياكم
نعم قياسي يا أخي الكريم، ويدل على ذلك أنهم اشترطوا المطابقة في بعض الأحوال، فلو لم يكن قياسيا لما أمكنت المطابقة؛ قال ابن مالك:
وتلو أل طبق وما لمعرفة ..... أضيف ذو وجهين عن ذي معرفة
وأما الاستساغة، فالنفس عادة لا تستسيغ ما لم تعتده حتى إن كان صحيحا
وهذه الكلمات الثلاث (خير، شر، حب) شاذة في هذا الباب؛ لأن شروط أفعل التفضيل غير منطبقة عليها.
ومؤنث (أخير) نص عليه بعض النحويين في باب الإعلال؛ إذ يجوزون فيه (خِيرَى) و(خُورى)
مع أن أبا حيان ذكر في الارتشاف أنه لا يجوز (الخيرى) و(الشرى).
أحسن الله إليكم يا أبا مالك، وبارك فيكم...
هذا سؤال آخر -إن أذنتم-:
وجدت في غير طبعة من كتب الحديث يضبطون حديث (حتى اللقمة في فيِّ امرأته...) بالتشديد هكذا، فهل هذا صحيحٌ لغةً، أم أنّه من تصرف الناشرين؟
زادكم الله علما!
آمين وإياكم
من الواضح أنه خطأ يا أخي الكريم، وأظن أن هذا لا يخفى عليك، ولكنك سألت لمجرد تأكيد ما هو معلوم لك
وعدنا شيخنا أن تكون عودته لشرح موطأة الفصيح قريبا...لكن طال الأمد علي...فمتى يعود شيخنا الحبيب كما وعد؟؟!!!
محبكم أحمد أبو يوسف
ادع لأخيك بالبركة في الوقت يا شيخنا الفاضل ، فقد تكاثرت الأشغال على خراش !
فوائد جميلة جزاكم الله خيرًا
من غيركم يكمل لنا شرح موطأة الفصيح ؟!!! ....بارك الله فيكم و في أوقاتكم .
لو أكمل الشرح غيرك لقلت فيه فتى ولا كــــ (أبي) مالك . ( ابتسامة )
السلام عليكم ...
إخوتي من القائل :
لإعْرَابِ بِاسْمِ اللهِ سَبْعَةُ أوْجُهٍ فَخُذْهَا أخِي حَقًّا بِغَيْرِ تَلَعْثـُمٍ
فَإنْ تَكْسِرِ الرّحْمَانَ جَازَ لِتَلْوِهِ رَفْعٌ و نَصْبٌ ثمَّ جَرٌّ فَافْهَمِ
شيخنا الكريم أبا مالك
حياك الله ونفع بك
البيت التالي : إن المعلمَ والطبيبَ كلاهُما ... لا ينصحانِ إذا هُما لم يُكْرَما
يروي هذا البيت في كثير من الكتب كما ذكرته آنفا برفع (كلاهُما) ولكني رأيته أيضا في بعض المنتديات بنصب ( كليهما) فما الصحيح من الوجهين ؟ وهل يجوز الوجهان هنا ؟ وما إعرابها في الحالتين ؟
كلاهما صحيح من جهة النحو يا شيخنا
فالنصب على الإتباع؛ كما في الحديث (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما)، وكما في قول الشاعر:
فيا راكبا إما عرضت فبلغن ... نداماي من نجران أن لا تلاقيا
أبا كرب والأيهمين كليهما ... وقيسا بأعلى حضرموت اليمانيا
والرفع على القطع؛ كأنك قطعت كلامك قبل اكتمال الخبر، ثم بدأت فقلت (كلاهما) على الابتداء، واكتفيت بذلك عن إتمام الخبر؛ لأنه يدل عليه
وللفائدة فقد ورد في بعض أحاديث صحيح مسلم (حدثني فلان وفلان كليهما عن فلان)، والجادة في ذلك الرفع، لكن النصب له وجه ذكره الإمام النووي في شرح مسلم.
قال محققو علل الحديث لابن أبي حاتم تعليقا على حديث (كانا يسقيان به كليهما): " كذا في جميع النسخ: «كليهما» ، وهي توكيدٌ معنوي لألف المثنَّى في «كانا» ، أو «يسقيان» ، فالجادَّة أن يكون مرفوعًا بالألف: «كلاهما» إتباعًا لمحلِّ ألف المثنَّى، وبالألف جاء في مصادر التخريج، غيرَ أن ما وقع في النسخ الخطيَّة صحيحٌ أيضًا في العربية، وله أوجه ثلاثة:
الأول: الرفع على التوكيد، والأصل: «كلاهما» لكنْ أميلت الألفُ نحو الياء؛ فكُتِبَت ياءً، ولا تنطق إلا ألفًا ممالة: «كِلَيهُمَا» ، وسببُ إمالة الألف هنا: كسرة الكاف قبلها مفصولة عنها بحرف واحد. وانظر للإمالة التعليق على المسألة رقم (25) ، و (124) .
والثاني: النَّصْبُ مفعولاً به لفعل محذوف، والتقدير: «أعني كِلَيْهِمَا» ، ويقرأ بالياء الخالصة.
وهذان الوجهان ذكر مثلهما النوويُّ في "شرح مسلم" (1/41-42) ؛ في نحو قوله: «حدثنا فلانٌ وفلانٌ كليهما عن فلان» .
والوجه الثالث: الجَرُّ على المجاورة للمجرور قبله، وهو الضمير في قوله: «بهِ» ، وهو على ذلك توكيدٌ مرفوعٌ، لكنه جاء بالياء الخالصة للمجاورة، ومن شواهد العربية على جرِّ التوكيد المعنويِّ لمجاورة المجرور: قول أبي الغَرِيب الأعرابي [من البسيط] :
يا صاحِ بَلِّغْ ذَوِي الزَّوجاتِ كُلِّهِمُ
أنْ ليسَ وَصْلٌ إذا انحَلَّتْ عُرى الذَّنَبِ
قال ابن هشام: «كُلِّهم» توكيدٌ لـ «ذَوِي» ، لا للزَّوْجات، وإلا لقال: «كُلِّهِنَّ» ، و «ذوي» : منصوبٌ على المفعولية، وكان حَقُّ «كلهم» النصبَ، ولكنَّه خُفِضَ لمُجاورة المخفوض. "شرح شذور الذهب" (ص346) " انتهى 3/ 681
بارك الله فيكما أبا مالك وأبا حاتم ونفع بكما
شيخنا الكريم أبا مالك
حياك الله ونفع بك
عند الكلام على مجيء الحال معرفة؛ من الأمثلة القليلة التي يذكرها النحاة في كتبهم
ما قرئ من قوله تعالى: «لئن رجعنا إلى المدينة لَيَخْرُجَنَّ الْأَعَزُّ منها الأذلَّ» بضم الراء ( لَيَخْرُجَنَّ ) وتأويلها: ذليلا
ورواية حفص المشهورة بكسر الراء
فمن من القراء قرأ بضمها؟
حياك الله وبياك يا شيخنا
هذه ليست قراءة مشهورة، وقد ذكر السمين الحلبي تفصيل القراءات في هذه الآية، ونسبها إلى حكاية الكسائي والفراء
وفي الآية قراءات أخرى تفيد الحكم النحوي؛ منها (لنخرجن)، ومنها (ليُخرَجن)، وينظر البحر المحيط لأبي حيان
شيخنا الكريم أبا مالك
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواكنفع الله بك ، والله إني أحبك في اللهحديث : «اتقو الله في الضعيفين : المرأة واليتيم».الحديث فيه ضعفوهي ليست قضيتنا ؛ وإنما القضية أن بعض الزملاء عندنا في المدرسة اختلفوا في إعراب ( المرأة ) في الحديث.
بعضهم يصر على أنها بدل مطابق؛ وبعضهم يصر على أنها بدل بعض من كل.
أنا أعربتها كالفريق الثاني : بدل بعض من كل.
فما الصواب شيخنا الحبيب؟