شيخنا الحبيب
إذا أردنا أن نعرب هذا الفعل تفصيليا ( فَقَضَيْتِيهِ ) مع وجود الياء فماذا نقول ؟
شيخنا الحبيب
إذا أردنا أن نعرب هذا الفعل تفصيليا ( فَقَضَيْتِيهِ ) مع وجود الياء فماذا نقول ؟
وجهان فيما يظهر لي يا شيخنا الفاضل
1- إما أن نقول إن (التاء والياء) معا لخطاب المؤنث في لغة بعض العرب، وهي اللغة التي حكاها الخليل وغيره وقال سيبويه إنها قليلة، وعلى ذلك تكون (تي) هي ضمير الفاعل المبني على السكون في محل رفع
2- وإما أن نقول إن التاء هي للخطاب، والياء هي مجرد إشباع لحركة الكسر
وعليه تكون التاء فقط هي ضمير الفاعل المبني على الكسر في محل رفع، والياء زائدة للإشباع لا محل لها من الإعراب
والله أعلم
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب
ونفع الله بكم وبعلمكم
السلام عليكم والرحمة
شيخنا، ما تفسير قول الخليل: (إن اللغة بُنيت على أخلاق قومها) ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أين وردت هذه العبارة ؟
سمعتها من أحد أساتذة اللغة، ولا أعلم من أين أخذها ؟!!
أذكر أنه مر علي شبيه بذلك لكن ليس للخليل
ولعل المقصود -والله أعلم- أن كلام العرب (كأي أمة من الأمم) لا بد أن يتأثر بعاداتها وطبائعها؛ وهذا واضح في كل اللغات؛ تجد الألفاظ والتشبيهات والاستعارات والاستعمالات والتراكيب متأثرة بعاداتهم وطبائعهم.
فمثلا قولهم (خبط خبط عشواء) يقال فيمن يهرف بما لا يعرف، تشبيها بالناقة العمياء التي لا بد أن تخبط على غير هدى، فهذا المثل يدل على طبيعتهم وحياتهم.
وفي المثل الغربي (كل الطرق تؤدي إلى روما) تلاحظ فيه اشتقاقا من حياتهم وطبائعهم، ويناظر هذا المثل عند العرب (خذا جنب هرشى أو قفاها) و"هرشى" اسم جبل معروف عندهم، لو سلك السالك أي طريق حوله لوصل إلى المقصود، فنلاحظ هنا أن كل مثل نابع مما حولهم من عادات ومعارف وأخلاق.
والله أعلم.
بارك الله فيك أبا مالكٍ.
أثابكم الله شيخنا أبا مالك وبارك في علمكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شيخنا.
شيخنا، ما الذي تدخل تحت مصطلح (التّأويل النحوي للشواهد) ؟
أثابكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يتضح لي المقصود من السؤال
هل تقصدون (ما الذي يدخل تحت هذا العنوان من المسائل والبحوث والأبواب) ؟
إن كان كذلك فينبغي تفصيل العنوان لمعرفة ما يدخل فيه:
فكلمة (التأويل) تعني إخراج الشيء عن بابه الذي يظهر بادي الرأي بذكر وجه آخر له يلحقه بنظائره التي يجري عليها القياس
وكلمة (النحوي) تقيد هذا التأويل بما يخص علم النحو فقط، دون غيره من الفقه والأصول وغيرها
وكلمة (للشواهد) تقييد آخر للتأويل بما يخص الشواهد فقط دون غيرها من النصوص
والشواهد عادة تطلق على الشعر فقط، لكن يصح إطلاقها على النثر أيضا، فإن كان المقصود الأول فالتأويل يختص بالأشعار، وإن كان الثاني فهو عام في أي نص من نصوص العرب؛ شعرا كان أو نثرا، ويدخل في النثر (الأمثال، والأخبار، والأسجاع، والترسل)، ويدخل فيه أيضا: القرآن الكريم والسنة النبوية.
متى يكمل شيخنا الكريم شرح موطأة الفصيح؟
عندما يبشرني بعض الإخوة بحفظ ما سبق من الأبيات يا شيخنا الفاضل
( ابتسامة )
ماذا لو بشرت شيخي الكريم أن ابنتي أختي الصغيرتين تتنافسان في حفظ الموطأة وقد حفظتا ما يقارب 600 بيت.
إحداهما عمرها سبع سنوات و الأخرى عشر
أرجو ان تكون هذه البشرى حافزا كافيا - لشيخي الحبيب لقلوبنا - لإكمال الشرح .
( ابتسامة )
هذه بشرى مشجعة فعلا يا شيخنا الفاضل ، وتحياتي لك ولابنتي أختك ، وأسأل الله أن يوفقهما إلى العلم النافع والعمل الصالح
و قد حفظتا أيضا الميئية في ذكر حال أشرف البرية بضبطكم الذي نشرتموه...جزاكم الله خيرا.
فأرجو أن ينشط شيخي الحبيب لإكمال الشرح في القريب العاجل مشكورا مأجورا.
و أسأل الله أن يشرح الله صدركم لإكمال هذا الشرح النافع و أسأله تعالى أن يبارك في أوقاتكم.
شكر الله لكم شيخنا أبا مالك على ما تفضلتم به.
لم أوفق في توصيل قصدي من السؤال، فقد كان قصدي؛ ما مظاهر التأويل النحوي للشواهد الشّعرية والنَّثرية ؟
ففيما أعلم هناك تأويل بالحذف، أي أن يؤول الشارح كلمة محذوفة، وهناك تأويل بالزيادة، أي أن يعتقد الشارح زيادة هذه الكلمة . فهل ثمة مظاهر للتأويل غير ما ذكرتُ -إن كنت صائبة فيما قلت- ؟
شيخنا، أريد كتاباً يدرس التأويل دراسة واضحة ؟! فما الذي تنصحونني به؟
أثابكم الله وجعلكم مباركين أينما كنتم .
بانتظار إفادتكم شيخنا المبارك .
يصعب حصر مظاهر وطرق التأويل؛ لأنها تعتمد على طريقة كل عالم في التفكير وطريقته في التوفيق بين القاعدة وبين المسموع المخالف للقاعدة
فهناك أشياء أخرى في التأويل غير الحذف والزيادة؛ كالتأويل بالتقديم والتأخير، والتأويل بالمعنى، والتأويل بالتخفيف والتأويل بطرد الباب والتأويل بالحمل على النظير والتأويل بالحمل على الضد.. إلخ إلخ.
والحذف والزيادة يمكن تقسيمهما إلى أقسام؛ لأن للحذف أنواعا كثيرة، وللزيادة أنواعا أخرى، وهكذا
ولو بحثتم في الشبكة فستجدون كثيرا من الكتب المعاصرة عن التأويل النحوي، لكن لا أظنها قامت على اعتبار العدد في حصر مظاهر التأويل
بارك الله فيك أبا مالكٍ.