«المؤمنون مأمورون بدعاء بعضهم لبعض، حتى يدعو الفاضل للمفضول وبالعكس»
|[ جامع المسائل | لابن تيمية ١٢٦/٣ ]|
«المؤمنون مأمورون بدعاء بعضهم لبعض، حتى يدعو الفاضل للمفضول وبالعكس»
|[ جامع المسائل | لابن تيمية ١٢٦/٣ ]|
▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في «الفتاوى» (9/ 292): (في الحديث الصحيح: أنه ﷺ قال لأم المؤمنين: «لقد قلت بعدك أربع كلمات، لو وزن بما قلتيه، لوزنتهن: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله مداد كلماته»، وفي الحديث الصحيح الإلهي عن النبي ﷺ « يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني؛ إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم».
*فهذه المواضع المراد فيها بلفظ: «النفس» عند جمهور العلماء: الله نفسه التي هي ذاته، المتصفة بصفاته، ليس المراد بها ذاتا منفكة عن الصفات، ولا المراد بها صفة للذات، وطائفة من الناس يجعلونها من باب الصفات، كما يظن طائفة أنها الذات المجردة عن الصفات، وكلا القولين: خطأ).اهـ
▪️ *قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله*: *
((الواجب على الخلق أن يرجعوا إليهم –يعني: أهل السنة والحديث-؛ فيما اختصهم الله به من الوراثة النبوية التي لا توجد إلا عندهم)).اهـ*
����*[الفتاوى] (ج٤ ص ٨٧)*
▪️ *قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله*: *
((أعلم الناس: هم أخصهم بالرسول، وأعلمهم بأقواله، وأفعاله، وحركاته، وسكناته، ومدخله، ومخرجه، وباطنه، وظاهره، *وأعلمهم بأصحابه*، وسيرته، وأيامه.
•وأعظمهم بحثا عن ذلك، وعن نقلته.
•وأعظمهم تدينا به، واتباعا له، واقتداء به.
����وهؤلاء هم: *أهل السنة والحديث* حفظا له، ومعرفة *بصحيحه وسقيمه*، وفقها فيه، وفهما يؤتيه الله إياه في معانيه، وإيمانا وتصديقا، وطاعة، وانقيادا، واقتداء، واتباعا، مع ما يقترن بذلك من قوة عقلهم، وقياسهم، وتمييزهم، وعظيم مكاشفاتهم ومخاطباتهم)).اهـ*
*[الفتاوى] (ج٤ ص ٨٥)*
▪️ الإخلاص علاج عظيم للشهوات المحرمة.
���� قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(الذنوب إنما تقع إذا كانت النفس غير ممتثلة لما أمرت به،
ومع امتثال المأمور لا تفعل المحظور، فإنهما ضدان.
قال تعالى :" كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ " الآية [ يوسف: 24 ]*.
وقال : " إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ " [ الحجر: 42 ]
فعباد اللّه المخلصون لا يغويهم الشيطان، والغي خلاف الرشد، وهو اتباع الهوى،
فمن مالت نفسه إلى محرم؛ فليأت بعبادة اللّه كما أمر اللّه مخلصًا له الدين، فإن ذلك يصرف عنه السوء والفحشاء).*
���� مجموع الفتاوى [10/314].
���� قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله:
✍���� «السعيد من تاب الله عليه من جهله وظلمه، وإلا فالإنسان ظلوم جهول».
���� درء تعارض العقل والنقل (٤٠٩/٨).
*═════ ❁✿❁ ══════*
���� فائدة تقشعر لها الأبدان :
✍���� قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة ، فلا يزال مستيقظا حذرا .
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه ، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة ، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة ، وأنه يريد به العذاب الشديد ، والعقوبة التي لا عاقبة معها " .
���� [ زاد المعاد ٥٠٦/٣ ]
✒️ قال ابن القيم رحمه الله :
" الصـلاةُ : مجلبةٌ للرزق ، حافظةٌ للصحة ، دافعةٌ للأذى ، مطردةٌ للأدواء ، مقويةٌ للقلب ، مبيضةٌ للوجه ، مفرحةٌ للنفس ، مذهبةٌ للكسل "
���� زاد المعاد : (٤ /٣٠٤)
*����وصيـــة من ذهب����*
���� كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري : *اجمع لي أمر الدنيا ، وصف لي أمر الآخرة .*
*فكتب إليه : إنما الدنيا حلم ، والآخرة يقظة ، والموت متوسط ؛ ونحن في أضغاث أحلام .*
*من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر في العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن حلم غنم ، ومن خاف سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، ومن علم عمل .*
*فإذا زللت فارجع ، وإذا ندمت فأقلع ، وإذا جهلت فاسأل ، وإذا غضبت فأمسك .. واعلم أنَّ أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس عليه*
���� [ العقد الفريد ٣ / ٩٥ ] .
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
((إنما يُقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل؛ فإذا حاد المسافر عن الطريق، ونام الليل كله؛ فمتى يصل إلى مقصده؟!))
���� ((الفوائد)) (ص: 145)
قال الإمام الشافعي:
(اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل)
•سير أعلام النبلاء للذهبي•
*��������
قال ابن القيم عن يوم الجمعة :
كان من هديه صلى الله عليه وسلم
��������تعظ يم هذا اليوم وتشريفه
��������وتخ صيصه بعبادات يختص بها عن غيره
���� زاد المعاد في هدي خير العباد
��������
*※•┈┈•↓•┈┈ ➢※*_
كتاب الملك إليه ، وقدمه إليّ لأقرأه . وتاريخه 10 ربيع الثاني سنة 1366 ، فقرأت :
بسم الله الرحمن الرحيم
( من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ، إلى صاحب السعادة محمد علي علوبة باشا سلمه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، وبعد ، فقد تلقينا كتاب سعادتكم المؤرخ 27 ربيع الأول 1366 ، وأحطنا علمًا بما جاء فيه ، ونحن إذ نشكر لكم عواطفكم ، وحسن مقاصدكم ، نحب أن نوضح لكم حقيقة قضية عبد الله القصيمي .
تعلمون سعادتكم أن المذكور هو من رعايانا ، ونحن الذين أحطناه بمساعدتنا و معاونتنا ، وكنا نُعنى بأمره العناية التامة ، ولا قصّرنا عنه في شيء حينما كان يقوم بواجبه نحو دينه ، ولكنه حاد أخيرًا عن سبيل الحق ، وتنكب الطريق السوي ، فأصدر كتابه " هذه هي الأغلال " ، الذي ملأه بما يمس الدين ، ويخالف عقيدة المسلمين . ولما كان المذكور من رعايانا و خاصتنا ، صار لزامًا علينا أن ندعوه إلى الحق . ونحن إذا رأينا أمرًا يمس الدين قاومناه ، ولا نبالي أيًا كان الفاعل ، سواء كان القصيمي أو غيره . وقد دعوناه إلى التوبة والرجوع الى الحق ، ولكنه لم يفعل . لذلك فمن المستحيل أن نرضى عن المذكور إلا إذا رجع إلى الصواب وخطّأ نفسه . و تعلمون أننا لسنا ممن يتعصبون في أمور لا فائدة منها ، إذ إن هنالك كتبًا لا تُحصى مطبوعة ، مشحونة بالعقائد الفاسدة . أما أن يصدر مثل ذلك من أحد رعايانا ، وممن ينتسب إلينا ، فلا نقدر على السكوت عليه ، و نبرأ إلى الله منه . فالقصيمي إذا رجع إلى الصواب كان بها ، وإلا فلا .
و سعادتكم تعلمون عقيدتنا ، هي واضحة مثل الشمس ، ولا نقبل ولا نوافق على مسها أو تبديلها . هذه هي حقيقة القضية ، شرحناها لسعادتكم ؛ لتكونوا على بيّنة منها . تولانا الله وإياكم بعنايته وتوفيقه ، والسلام )
*العمالة والخيانة*
يقول الشيخ عبد الله بن يابس رحمه الله عن الملحد عبدالله القصيمي: «هذا المخلوق أغراه المستعمر واشتراه ثم أثراه، فذهب يطعن في هذا الدين وحملته وأحكامه في كتابه «هذي هي الأغلال»، فإن قال قائل: كيف قلتم إنهم أغروه واشتروه، ولم تسمعوا الإغراء ولم تحضروا الشراء؟ قلنا: نعم وبالله التوفيق.
*
إننا ممن يعرفون الله بآياته، ويعرفون صفاته من أفعاله في مخلوقاته، ويؤمنون بأنه تعالى وهب هذا البشر مرآة صافية هي العقل، يعرفون بها الحق من الباطل والحالي من العاطل، وقد أدركنا بهذا العقل كما أدرك غيرنا أن أحدًا لن يجترئ على أن يطعن في دينه ووطنه وجنسه، ويمدح أعداء الدين من غير عوض ولا مقابل، فأدركنا أن هناك بيعًا وشراءً. وإلا فماذا؟ !!»
#من_معين_السلف_ال صالح
✍️️قال أبو عثمان النيسابوري رحمه الله:
" من أمَّر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمَّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة".
����[حلية الأولياء (244/10)].
����التحذير من أهل الشر
*✍️ قال العلّامة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمه الله-:*
"... إذا رأينا شخصا عنده أفكار تخالف ما كان عليه السلف فعلينا أن نُبيّن ذلك حتى لايغتر الناس به، وإذا رأينا إنسانا له منهج معين عواقبه سيئة علينا أن نبين ذلك حتى يسلم الناس من شره…"
*���� [لقاءالباب المفتوح(120)]*٤
*قيل لِابن المبارك رحمه الله:*
اجْمَعْ لنا حُسنَ الخلق في كلمة، قال:
" تركُ الغَضَب "
*جامع العلوم والحكم (٣٦٤ /1)*
قَالَ الإِمَام إِبْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ ـ :
«فَرِّغْ خَاطِرَكَ لِلْهَمِّ بِمَا أُمِرْتَ بِهِ، وَ لَا تُشْغِلْهُ بِمَا ضُمِنَ لَك، فَإِنَّ الرِّزْقَ وَ الْأَجَلَ قَرِينَانِ مَضْمُونَانِ، فَمَا دَامَ الْأَجَلُ بَاقِيًا كَانَ الرِّزْقُ آتِيًا».
���� الْفَوَائِد ٥٧.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"و إخلاص الدين لله و عبادة الله وحده و متابعة الرسول صلى الله عليه و سلم فيما جاء به هو شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله".
����مجموع الفتاوى جـ١صـ٧١
قال الإمام ابن القيِّم رحمه اللّٰه :
يا مَن فقد قلبه لا تيأس مِن عَودِهِ ..
فقد يجمع الله الشَّتيتين بعدما
يظنَّان كلَّ الظَّنِّ أن لا تلاقيا ..
����بدائع الفوائد ٣/ ٧٤٩