- المشاركة الثانية، وأنا أشعر أن يدي تحررت من بعض القيود، وما زال فيها الكثير.
وأن مشاركاتي غير مراقبة، ولن يُحاسبني أَحَدٌ عليها.
- فصلوني من عملي، لأنني دعوت إلى عبادة الله وحده.
- منعوني، حتى الساعة، من السفر، لأنني سرت على ملة إبراهيم.
واليوم أنا في بلدي وبيتي، وهم طردهم الله من قصورهم.
{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ *
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.
- وكلهم سقطوا من المخطوط، والمطبوع، ويبقى مالك الملك ذو الجلال والإكرام.
- مسند أبي يعلى:
7520 - حَدَّثنا إِسْحَاقُ، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ عَبدِ الرَّحمَنِ الجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو حَازِمٍ (1)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ، وَذَكَرَ الجَنَّةَ، فَقَالَ: فِيهَا مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إِلى: "عن أَبي حاتم"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (7482).